الفقي يدعو الأمم المتحدة لدعم تونس في برنامج الإعادة الطوعية للمهاجرين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
خلال لقائه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (ٍ PNUD) عبد الله الدردري الأربعاء 6 سبتمبر 2023، أطلع وزير الداخلية كمال الفقي المسؤول الأممي حول المغالطات التي تمّ ترويجها حول تعاطي الدولة التونسية مع ملف المهاجرين الأفارقة غير النظاميين بتونس، وفق بيان صادر عن وزارة الداخلية.
وعرض الوزير مجهودات الوحدات الأمنية في التصدي لهذه الظاهرة وحماية المهاجرين والإحاطة بهم رغم الصعوبات التي تواجهها تونس.
ودعا الفقي المنظمة الأممية إلى دعم مجهود تونس في تنفيذ برنامج العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين لبلدانهم الأصلية.
كما تمّ خلال اللقاء تبادل الآراء حول مجالات التعاون القائمة بين وزارة الداخلية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خاصّة مشروع دعم إصلاح قطاع الأمن الذي انطلق منذ سنة 2011 من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الهامة على غرار مشروع شرطة الجوار ومدوّنة سلوك قوات الأمن الداخلي.
وعبّر الطرفان عن الرغبة المشتركة في مزيد تدعيم مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك لا سما في مجال التنمية والحوكمة المحليّة.
وجرى خلال اللقاء إمضاء وثيقتي مشروع دعم إصلاح قطاع الأمن ومشروع التنمية والحوكمة المحليّة للفترة 2023/2027.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.