السفير محمد العرابي يعلق على زيارة وزير خارجية اليابان لمصر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
علق السفير محمد العرابي رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، على زيارة وزير خارجية اليابان لمصر، ومدى تطور العلاقة بين البلدين، قائلا: العلاقات الخارجية المصرية تشهد تطورا واضحا خلال الفترة الحالية.
وأضاف "محمد العرابي" خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناى الحياة، أن اليابان لها دور كبير منذ فترة طويلة فى التنمية بمصر، وهي شريك أساسي وصادق مع الدولة المصرية فى هذا المجال.
وأكمل: هناك علامات واضحة للجميع، تدل على مدى التعاون بين البلدين، كما إن اليابان تنظر لمصر على أنها دولة محورية ومستقرة وتلعب دورا رئيسيا في الإقليم، كما أنها ترى مصر دولة قادرة على حل المشاكل المستعصية في الإقليم.
وشدد على أن الزيارة لها العديد من الجوانب الإيجابية الهامة، مؤكدا على أن أي دولة تريد أن تستثمر في الإقليم تنظر إلى الدولة المستقرة، مثلما نظرت اليابان لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان السفير محمد العرابي العلاقات الخارجية المصرية الإقليم اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبدالفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان.
الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين.
لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعداداً مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرج دون شروط عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، بعدما اشترطت العام الماضي تحقيق القاهرة تقدما في مجال احترام حقوق الانسان، للإفراج عن جزء من هذه المعونة.
ولكن هذا العام، أقرت واشنطن أن القاهرة تبذل جهودا لوضع تشريع لإصلاح نظام الحبس الاحتياطي وقانون العقوبات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحرك لإنهاء حظر السفر وتجميد الأصول المرتبطة بالتمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية.
الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح