الفريق المعني بمتابعة توصيات اللجنة السعودية المصرية يعقد اجتماعه الثاني في القاهرة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بدأ اليوم الاجتماع الثاني لفريق العمل المعني بمتابعة التوصيات الصادرة عن اجتماعات الدورة السابعة عشرة للجنة السعودية المصرية المشتركة في القاهرة خلال يومي 6 – 7 سبتمبر الجاري ، برئاسة وكيل محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية للعلاقات الدولية عبدالعزيز بن عمر السكران من الجانب السعودي، ورئيسة قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية الدكتورة أماني الوصال من الجانب المصري.
ويأتي هذا الاجتماع امتدادًا لأهمية العمل الثنائي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بتوثيق الروابط الأخوية وتوطيد التعاون والارتقاء به إلى مستوى أعلى، والمساهمة في تعزيز التجارة بين البلدين.
وفي مستهل الاجتماع، قدّم عبدالعزيز السكران شكره للدكتورة الوصال، وللجانبين على ما أنجز من التوصيات الواردة في المحضر في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والزراعية، والاجتماعية، والصحية وباقي المجالات الأخرى، التي أثمرت التوصل والاتفاق على توقيع مذكرات تفاهم وبرامج تعاون بين البلدين.
وأكد أهمية هذه الاجتماعات وإسهامها في حل أي عوائق تحول دون تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
حضر الاجتماع مسؤولون حكوميون من مختلف القطاعات بالبلدين، إذ يبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة ومصر خلال عام 2022م أكثر من 20 مليار دولار.
مما يذكر أن الهيئة العامة للتجارة الخارجية تهدف إلى تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية والدفاع عن مصالحها في مجالات التجارة الخارجية، بما يسهم في تنمية اقتصادها الوطني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اليمن يدين بشدة التصريحات الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب اليمن عن إدانته واستنكاره الشديدين للتصريحات الاستفزازية الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية.
وحذرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان أوردته قناة "اليمن" الفضائية، اليوم الأحد من خطورة التصريحات الإسرائيلية "المتغطرسة" التي لا تستهدف فقط المملكة العربية السعودية، بل تمثل تصعيدا خطيرا يهدد استقرار المنطقة بأسرها، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح وحازم ضد هذه التجاوزات التي تنتهك بشكل صارخ كل الجهود الدولية الرامية الى تحقيق السلام.
وقال البيان "إن السعودية كانت ولاتزال داعية سلام حقيقية، وقدمت مبادرات سلام جادة وواقعية لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي، وعلى رأسها مبادرة الملك فهد في العام 1981، والمبادرة العربية للسلام في العام 2002، والتي لاتزال الخيار الأكثر واقعية وقابلية للتطبيق لتحقيق السلام الشامل، إلا أن التعنت الاحتلال الاسرائيلي يواصل إفشال أي جهود سلام عادلة، محاولا فرض واقع غير شرعي يخدم مصالحه الاستعمارية على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية.
وأكد الموقف الثابت لليمن، حكومة وشعبا، إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة أي محاولة للنيل من سيادتها أو دورها المحوري في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، داعيا إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لدعم مبادرات السلام العربية، ورفض أي محاولات لفرض حلول مجحفة أو تعسفية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.