الحباري يكشف عن عودة ”الامامة” بثوب المليشيا واليمنيون يشاهدونها بأكل أوراق الشجر (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وصف الشيخ القبلي البارز والمعين من مليشيا الحوثي، محافظا لمحافظة ريمة، فارس الحباري، اليوم الأربعاء، سلطات جماعته بالكهنوتية الرجعية، كاشفا عن عودة "الامامة" اليوم بأكل أوراق الشجر.
وأكد الحباري في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، تابعها " المشهد اليمني "، أن "الجماعة التي لاتؤمن بالمواطنة ولابحرية الرآي ولاحتى بالسلم الاجتماعي هي إعادة لنظام كهنوتي رجعي".
وأضاف : "ومن لم يعش تلك الحقبة أو لم يخبرة جده عن ذالكم النظام الامامي المستبد، هاهو اليوم يتكرر ويشاهده اليمني بكل واقعية".
وتابع:" كان أجدادنا يأكلون أوراق الاشجار ومخازن الامامة مليئة بالحبوب".
وكان الحباري حذر المليشيا من تصرفات همجية ستقلب الطاولة عليها.
وقال الحباري " إذا كانت هذة القطرة قلبتكم عاليكم سافلكم.. فكيف لو تحدث صادق أمين ابو رأس عن المطرة"؛ في إشارة إلى الهزة القوية التي أحدثتها كلمة رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، صادق أبو رأس، في الذكرى ال41 لتأسيس الحزب، والتي طالب فيها بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات أو منحهم شيكات حتى تتوفر السيولة.
وأضاف الحباري: نفس الطريقة التي تعاملتم بها مع صالح ومع عارف الزوكا عندما كشفوا المستور"؛ في إشارة ضمنية إلى انتفاضة الثاني من ديسمبر التي أقدمت فيها المليشيا على إغتيال رئيس الجمهورية الراحل ورئيس حزب المؤتمر علي عبدالله صالح وأمين عام حزبه عارف الزوكا.
وأكد الحباري أن "التصرفات الهمجية التي تمارسونها ضد شركائكم في السلطة ستقلب الطاولة عليكم"؛ في خطاب تحذيري لجماعته.
وخاطبهم قائلا: "الشعب يتضور جوعاً اصرفوا المرتبات صدقوني".
وسبق أن دعا الحباري سلطات جماعته إلى صرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات.
https://twitter.com/Twitter/status/1699476625480360032
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الإنسحابات.. ومسيرة عودة الدولة..
كتب صلاح سلام في" اللواء": يمكن القول أن إحتفاظ الإسرائيليين بتلة الحمامصة في القطاع الشرقي، والأطراف بين مركبا ووادي هونين في الشرقي أيضاً، وجل الدير في القطاع الأوسط، وجبل بلاط في القاع الغربي، واللبونة في الناقورة(القطاع الغربي)، ليس الهدف منه القيام بمهمات عسكرية، سواءٌ للمراقبة الحدودية، أو لما يجري في البلدات الحدودية القريبة من هذه التلال، بقدر ما المقصود تأمين الأجواء النفسية المناسبة لإعادة سكان المستوطنات الإسرائيلية إلى بيوتهم، وإشعارهم بأنهم بحماية الجيش الإسرائيلي المتواجد على التلال المشرفة على قراهم، على إمتداد الشريط الحدودي الفاصل بين الجانبين، وبالتالي إستبعاد تكرار عملية «طوفان الأقصى»، من القرى اللبنانية الموجودة على المرتفعات الحدودية. ولكن لبنان غير ملزم بتأمين الأمن للمستوطنات الإسرائيلية، وإن كان سيبقى حريصاً على التمسك بإتفاقية الهدنة، والقرارات الدولية ذات الصلة، لتحرير كامل الأراضي اللبنانية، بما فيها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، والقسم اللبناني من بلدة الغجر، وذلك كما نص عليه القرار ١٧٠١ الصادر في آب ٢٠٠٦، والذي تم تأكيد إلتزاماته في إتفاق وقف العمليات العسكرية في ٢٨ تشرين الثاني الماضي.
البيان الوزاري أكد على أن قرار الحرب والسلم عاد للدولة، ورئيس الجمهورية أكد على تمسك لبنان بتحرير كامل أراضيه من الإحتلال الإسرائيلي، ولكن بالطرق الديبلوماسية، وما يجري اليوم هو أول الغيث بفرض سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.