خريج طب وحلمه طباخ..أحمد فهمي يكشف تفاصيل شخصيته في ألفريدو
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف الفنان أحمد فهمي بشكل كوميدي عن شخصيته بمسلسل ألفريدو الذي من المقرر طرحه قريبا.
كيف روج أحمد فهمي عن شخصيته في ألفريدو ؟
نشر أحمد فهمي من خلال حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام فيديو يعرف فيه عن شخصية التي يلعبها في أحداث المسلسل.
ما هى شخصية أحمد فهمي في ألفريدو ؟
وقال فهمي:"أنا فريد المصري، متخرج من طب بس عمري ما اشتغلت دكتور، أكيد الطب مهنة مهمة، بس أنا جريت ورا حلمي، وسافرت ودرست في أهم المدارس المتخصصة في إيطاليا، وفتحت أهم مطعم في إيطاليا وهو كان مطعم الفريدو، دلوقتي المطعم دا موجود هنا في مصر، تقدر تيجي في أي وقت".
أحداث حكاية ألفريدو
تدور أحداث مسلسل "حكاية ألفريد" في إطار درامي، وهناك خليط بين الضحك ومشاعر الحب والبكاء.
يشارك في بطولة حكاية ألفريدو، كل من الفنانة إلهام شاهين، ندى موسى، أحمد فهمي، ومن تأليف عمرو محمود ياسين، وإخراج عصام نصار، وإنتاج أحمد عبد العاطي، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومن إخراج عصام نصار، ومن تأليف عمرو محمود ياسين.
السيناريست عمرو محمود ياسين يروج لمسلسله الجديد حكاية ألفريدو
يذكر أن روّج السيناريست عمرو محمود ياسين، لحكاية ألفريدو، ونشر البوستر الخاص بها، عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، وعلق قائلًا:" بسم الله توكلنا على الله، قريبا مسلسل ألفريدو من عشر حلقات، عن كتاب 55 مشكلة حب لـ مصطفى محمود".
تصريحات أحمد فهمي عن مهرجان العلمين
تحدث الفنان أحمد فهمى عن جمال العلمين الجديدة، حيث أوضح أنه سافر العديد من الأماكن حول العالم ولم ير مثل جمال البحر الموجود فى العلمين الجديدة، ومن ثم فكرة أن يكون هناك مدينة تعمل طوال العام وبها خدمات وجامعة ومدارس، وهذا شيء يبعثه بالسعادة بأن مثل هذه المدينة فى مصر.
وأضاف، أن مهرجان العلمين تسليط ضوء للعالم بما يحدث فى مصر من حفلات ومباريات كرة القدم الشاطئية، لافتا أن مهرجان العلمين ناجح، قائلًا:" بنقول للعالم على التطور اللى بيحصل في مصر، ونهضة قوية جدًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فهمي ألفريدو
إقرأ أيضاً:
“سأتزوج من الحور العين”.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها
في قرية صغيرة، حيث يعرف الجميع بعضهم البعض، وحيث تمر الأيام هادئة بين صلاة الفجر وأذان المغرب، لم يكن أحد يتخيل أن الصدمة ستأتيهم من حيث لا يتوقعون، هناك، في قرية بمم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، رحل أحمد الفخراني فجأة، تاركًا وراءه فراغًا لم يكن بالحسبان، شابٌ في مقتبل العمر، حافظ لكتاب الله، طيب القلب، لم يشتكِ مرضًا، لم يظهر عليه وهنٌ أو ضعف، فقط أغمض عينيه ورحل، كأنما كان على موعد مع قدره المحتوم.
لم يكن أحمد الفخراني شابًا عاديًا، بل كان ممن يُشار إليهم بالبنان، شابٌ هادئ الطبع، لا يُعرف عنه إلا كل خير، كان يعيش وحيدًا، لكنه لم يكن وحيد القلب، فرفاقه من الأطفال الذين كان يعلمهم القرآن، وزملاؤه في البريد المصري حيث يعمل، وأهل قريته، كلهم كانوا جزءًا من عالمه، لم يكن بحاجة إلى الكثير ليكون سعيدًا، فابتسامته الراضية كانت تكفيه، وإيمانه كان دليله.
كان الجميع يسأله: “متى تتزوج يا أحمد؟” فيرد بثقة وسكينة: “سأتزوج من الحور العين”، لم يكن يقولها كمزحة، بل كأنها حقيقة يؤمن بها، كأن قلبه كان معلقًا بشيء آخر، بحياة أخرى، كأن روحه كانت تهمس له بأن رحيله قريب.
في ذلك الصباح، لم يرد أحمد على اتصالات أصدقائه، لم يخرج كعادته، لم يظهر على مقعده المعتاد في المسجد، ولم يسمع صوته الأطفال الذين كانوا ينتظرونه لحصتهم اليومية من دروس القرآن، طرقوا بابه، لم يجب، وحين دخلوه، كان قد غادر بصمت.
الخبر كان كالصاعقة، لم يكن أحمد يعاني من أي مرض، لم يشتكِ يومًا من تعب، لكن الموت لا ينتظر إذنًا من أحد، فجأة، تحولت القرية إلى جنازة ممتدة، صدمة انتشرت كالنار في الهشيم، وجوه مصدومة، دموع تسيل، وكلمات لا تكتمل.
حين حملوه إلى المسجد الكبير للصلاة عليه، لم يكن هناك موضع لقدم، كان الجميع هناك، من عرفه ومن لم يعرفه، من تأثر بحياته، ومن سمع عن رحيله، كانت جنازته أشبه بمشهد مهيب، لم يكن مجرد توديع، بل كان تأبينًا لشاب رحل تاركًا أثرًا طيبًا في كل قلب.
كبر الإمام للصلاة عليه، وارتفعت الأيدي بالدعاء، ثم بدأ المشيعون في طريقهم إلى المقبرة، خطوات بطيئة، وجوه دامعة لكنها تدعو له بالرحمة.
لم يكن أحمد الفخراني مجرد اسم يُضاف إلى سجل الراحلين، كان قصة لم تكتمل، وحلمًا توقف في منتصف الطريق، لكنه لم يذهب دون أن يترك بصمته.
اليوم، حين يمر أهل القرية أمام منزله، تتوقف خطواتهم لحظة، وحين يُسأل الأطفال عن أستاذهم في القرآن، تتغير نبرات أصواتهم، وحين يجلس شاب مع أصدقائه ويُسأل عن الزواج، ربما يتذكر كلمات أحمد، وربما تخرج منه الجملة ذاتها دون وعي: “سأتزوج من الحور العين”.
رحل أحمد، لكن ذكراه لم ترحل، وروحه لم تغادرهم بعد، فهي لا تزال حاضرة في كل صلاة يرددها طفل تعلم على يديه، وفي كل آية تُتلى بصوت هادئ، وفي كل قلب أحبه وبكاه، وسيظل اسمه منقوشًا في ذاكرة قريته، كواحد من أنقاها، وأكثرها إخلاصًا.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب