مستورد للكتاب المدرسي يرد على تهمة التواطؤ مع المدارس الخصوصية (+فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
على خلاف اتهامات جمعية الكتبيين بالمغرب بخصوص وجود تواطؤ بين المدارس الخصوصية ومستوردي الكتاب المدرسي الأجنبي، وتغيير مقرراتها كل سنة، فإن مستوردا للكتب الأجنبية نفى لـ”اليوم 24″، وجود أي تواطؤ.
وقال محمد بولعقل، وهو مستورد للكتب الأجنبية، “إن شركات الاستيراد لا دخل لها في اختيار الكتاب، ولا في تاريخ تحديد اللوائح الخاصة بالكتب الجديدة”، دون أن ينفي وجود بعض المؤسسات الخاصة التي “لا تحترم قرارات وزارة التربية الوطنية”، موعزا تغيير الكتاب المدرسي كل سنة إلى مديرية المناهج التي يرجع لها أمر الاختيار.
من جانب آخر، أوضح بولعقل، في مقابلة مع “اليوم 24″، أن شركات استيراد الكتاب المدرسي الأجنبي بالمغرب التي يبلغ عددها 12، “ملزمة بأخذ ترخيص من وزارة الثقافة التي تعطي موافقة أولية تقدم للجمارك التي تعتمدها لقبول دخول الكتب، وقبل ذلك ضرورة موافقة وزارة التربية الوطنية من خلال أكاديميات التربية والتكوين”.
أما بخصوص الإشكالات التي يواجهها مستورد الكتاب الأجنبي، فتتعلق باحتياطات تهم مراقبة الكتاب لكي لا يقع أي مشكل خاصة ما يهم القيم ومقدسات البلاد، “إذ لا بد من هذه العملية التي تتم مع دور النشر الأجنبية بشكل دقيق كي لا نواجه أي مشكل من بعد، إضافة إلى أن ثمن البيع بالمغرب مقارنة بدول أوربا والخليج منخفض”.
وبخصوص تحقيق شركات الاستيراد هوامش ربح كبيرة، نفى بولعقل ذلك، مشيرا إلى أن هذه الشركات تستفيد فقط من 25 في المائة من الأرباح، بينما 50 في المائة تأخذها دور النشر التي لديها تكاليف أكثر من خلال حقوق المؤلف، إضافة إلى 25 في المائة أخرى تأخذها المكتبات.
وفيما يخص طريقة تحديد الأسعار، وهل هناك مرجع قانوني أو معيار، فأكد المهني أن العملية تتم وفق المنافسة الحرة والسوق كما يرتبط الأمر كذلك بجودة الكتاب نفسه.
في سياق آخر، سبق لحسن المعتصم، رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، أن قال إن هناك تواطؤا بين مؤسسات التعليم الخصوصي والمستوردين فيما يخص عملية تحديد لائحة الكتب الأجنبية، حيث يتم منذ شهر مارس من كل سنة التوافق على لائحة كتب الموسم الجديد التي ترى المؤسسة أنها مناسبة لاعتمادها؛ لكن يتم تأخير إخراج اللائحة حتى فاتح شتنبر.
وأشار معتصم، في مقابلة أيضا مع “اليوم 24″، إلى أن هناك عملية استفادة بين الطرفين، خاصة حين تجد المؤسسات الخصوصية التي لديها ألفي تلميذ مثلا في مناطق مختلفة، هذا التواطؤ فرصة مربحة، وبامتيازات وتخفيضات مناسبة تتم بينها وبين المستوردين.
وشدد المتحدث ذاته، على أن دليل التواطؤ بين الطرفين هو الانتظار حتى بداية شهر شتنبر، حيث ينطلق الدخول المدرسي ليتم إخراج لوائح المقررات المعتمدة، متسائلا: “فكيف يمكن توفير هذا العدد الكبير من الكتب في وقت وجيز لو لم يكن هناك تواطؤ بين الطرفين واتفاق قبلي؟”.
كلمات دلالية حسن المعتصم رابطة الكتبيين بالمغرب مستور الكتب الاجنبية وزارة التربية الوطنيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: وزارة التربية الوطنية
إقرأ أيضاً:
التربية تطلق جائزة الطاقة المتجددة في الذكاء الاصطناعي
أطلقت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، وبدعم من شركة تنمية نفط عمان، النسخة السابعة من جائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة، وتحمل هذه النسخة من الجائزة عنوان "الذكاء الاصطناعي في استدامة الطاقة" للعامين 2025/2026م، التي تستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة للصفوف من السابع وحتى الثاني عشر.
رافق إطلاق الجائزة عرض الفيلم الترويجي للجائزة والملصقات الترويجية باللغتين العربية والإنجليزية، مع فتح باب التسجيل الإلكتروني للطلبة للمشاركة وفق الشروط المحددة. وتشمل النسخة الحالية مسابقة أفضل حملة ترويجية على مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات، إلى جانب برامج وحلقات عمل تدريبية عن بُعد بإشراف خبراء متخصصين لتوضيح آليات المشاركة وتعزيز الوعي بالجائزة.
وتمر الجائزة بأربع مراحل تبدأ بالإعلان عن الجائزة، ومن ثم الفرز الأولي للأفكار المتقدمة، ومرحلة التقييم الأولي، الذي سيتم تأهيل الفرق منه للتقييم الختامي، ويقام التقييم الختامي وإعلان الفائزين في أسبوع عمان للاستدامة بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض في شهر أبريل 2026م
وتهدف الجائزة إلى زيادة الوعي لدى طلبة المدارس بأهمية استخدامات الطاقة المتجددة في الحياة اليومية كبديل عن الوقود الأحفوري، وابتكار طرق جديدة للحد من الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، وتنمية قدرات الطلبة في الجوانب المهارية والتقنية.