وزير خارجية البحرين يجتمع مع المفوض السامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اجتمع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية بمملكة البحرين، في القاهرة اليوم، مع فيليب لازاريني، المفوض السامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته 160.
تقديم الدعم والمساندة للاجئين الفلسطينيينوجرى خلال الاجتماع، استعراض الجهود التي تقوم بها الوكالة في تقديم الدعم والمساندة للاجئين الفلسطينيين، وتوفير الخدمات الضرورية لهم في مختلف المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية، والمشاريع التي تنفذها الوكالة في مجال الرعاية الإنسانية الشاملة لتوفير بيئة آمنة مستدامة للاجئين في دول المنطقة.
وتم خلال الاجتماع، التأكيد على أهمية دعم المجتمع الدولي للدور الإنساني المهم الذي تقوم به الوكالة، ومساندة المشروعات والبرامج التي تنفذها لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الرعاية اللازمة لهم وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم الحياتية، وأن يعم السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، بما يحفظ حقوق شعوبها في الأمن والاستقرار والتنمية والعيش الكريم.
حضر الاجتماع، السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، والسفير أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية، والوفد المرافق لوزير الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرين القاهرة لازاريني الاونروا
إقرأ أيضاً:
مندوب الأردن في الجامعة العربية: استهداف إسرائيل للأونروا محاولة لقتـ.ـل قضية اللاجئين
أكد السفير أمجد العضايلة، المندوب الدائم للملكة الأردنية الهاشمية لدى جامعة الدول العربية، أن المجتمع الدولي يدرك أنّ من يحفظ للاجئين الأطفال في فلسطين حقهم في الغذاء، والمأوى، والتعليم، والأمل على مدار 70 عاما من الحرمان، هو الأونروا، وأن من قدّم التضحيات وفقد ٢٣٧ من موظفيها على يد إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في الحرب على غزّة هي الأونروا.
وقال السفير أمجد العضايلة، إنه على الرغم من كل هذه الاعتداءات الإسرائيلية على هذه الوكالة الأممية إلا أنها لم تتقاعس عن دورها واستضافت ملاجئها كل من فقدوا منازلهم وأحيائهم جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر على قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة السفير العضايلة، في أعمال اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بشأن بحث القوانين غير الشرعية الخطيرة التي أقدم الكنيست الاسرائيلي على إقرارها وتحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة، ومناقشة الخطوات اللازم اتخاذها لحشد الدعم الدولي للتصدي لهذه القرارات.
وأضاف السفير العضايلة، أن هذا الاستهداف الإسرائيلي للأنروا، لا يقف عند محاولات تصفية دورها الإنساني ولا يكتفي بقطع الدعم المالي عنها، بل إن وراءه سعي لقتل أمل الشعب الفلسطيني في معالجة قضية اللاجئين، لأن الأونروا مرتبطة بالحق غير القابل للتصرف للاجئين الفلسطينيين المنصوص عليه في القانون الدولي، وفي قرارات الجمعية العامة، لتحقيق العدالة لهم من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تتحدث عن حقهم في العودة والتعويض.
وأشار إلى حديث الملك عبدالله الثاني، في خطابه في الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن ما يحدث يجعل الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها تواجه أزمةً غير مسبوقة تضرب في صميم شرعيتها، عبر تعرضها لهجوم معنوي وفعلي، لأنه منذ قرابة العام، وعلم الأمم المتحدة الأزرق المرفوع فوق الملاجئ والمدارس في غزة يعجز عن حماية المدنيين الأبرياء من القصف العسكري الإسرائيلي، وتقف شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بلا حراك، على بعد أميال فقط من فلسطينيين يتضورون جوعا، كما يتم استهداف ومهاجمة عمال الإغاثة الإنسانية الذين يحملون شعار هذه المؤسسة بكل فخر، ويتم تحدي قرارات محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، وتجاهل آرائها.
وشدد على أنه لا أحد يمكنه مساعدة الفلسطينيين إنسانياً كما الدور الذي تقوم به الأونروا، وهو دور لا بديل عنه ولا يمكن لأي جهةٍ أن تقوم به، ولا يمكن الاستغناء عنه في إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطينيي يواجهون كارثة إنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشار إلى أن العالم اليوم أمام أزمة إنسانية وأخلاقية تمس شرعية وكينونة ودور وكالة أممية أنشأت بإرادة دول العالم، ما يتطلب تعزيز الدعم المالي والسياسي للوكالة حتى تتمكن من مواصلة تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عملها.