لجريدة عمان:
2025-01-30@19:06:05 GMT

في قضية التراث العربي والنظرة إليه

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

لا تزال قضية التراث مدار الاهتمام من خلال صدور العديد من المؤلفات والدراسات، إلى جانب النقاشات في المؤتمرات والندوات، التي تتحدث إلى الآن عن التراث العربي: ماذا نأخذ منه؟ وماذا نترك؟ وماذا نستلهم من روافده الفكرية والثقافية؟ وما نرفض؟ مع أنه أصبح من التاريخ الماضي، إلا أنه ما زال يلاقي المتابعة، ومن هنا تأتي الأحكام والآراء عليه بصور متعددة ومتباينة، ولذلك فإن هذه الكتابات والنقاشات التي تدور حول هذا التراث، لم تتوقف منذ أكثر من نصف قرن أو يزيد، فالبعض يعتقد أن أي أمة من الأمم تصاب بالتخلف، أو إذا واجهت الأزمات والأخطار والحروب تلجأ إلى تراثها، وهذا الاعتقاد فيه شيء من الصحة، وليس كل الصحة، فبعض الدول تهتم بتراثها باعتباره من مقومات حاضرها، دون أن تكون لديها أزمات أو مشكلات للنظر في التراث، وتتمسك فيه ولا تتجاهله، كما عبر عن ذلك الكثير من المهتمين بالتراث من مختلف الثقافات الإنسانية.

فلا بد لأي أمة من الأمم من النظر لماضيها، لتكتشف ما سار عليه الأوائل وكيف نهضوا وتقدموا؟ وما طرحوه وما سطروه في كتبهم التي أصبحت متاحة لكل من أراد التعرف على هذا المخزون الفكري والثقافي بالتراث، لكن النظرة لهذا التراث كونه ماضيا، ليس متجانسا في النظرة إليه، بحسب التوجهات الفكرية والإيديولوجية لمن كتب وبحث وأصدر أبحاثا عن التراث، فكل من هؤلاء لهم نظرتهم للتراث في ماضي الأمة، كما سنشير إلى ذلك في هذا المقال، وكيف نظروا إليه بحسب ما يراه كل واحد منهم، فالتراث يعد عصارة الفكر المتراكم، فكل أمة من الأمم لها تاريخها وتراثها الممتد، وحصيلة جهدها الفكري والعقلي والروحي، منذ قرون مضت، ولا يزال هذا التراث يتجدد مع كل جيل من الأجيال في كل العصور، فحاضرنا الراهن الذي نعيشه سيصبح ماضيا وتراثا للأجيال القادمة، وهكذا تتعاقب الأجيال، وتترك ما خلّفته في حياتها في كل المجالات تراثا ماضيا، لكن الإشكال الذي تواجهه النظرة للتراث، هو الرؤية التي ينظر إليها الباحث المهتم بالتراث من الجانب الفكري الأيديولوجي الذي ينظر فيه للتراث.

فالبعض ممن تأثر بالنهضة الغربية وتحولاتها السياسية والفكرية، وما جرى فيها من صراع بين القساوسة في الكنائس الغربية، وبين ما سمّي برجال التنوير والتحديث، بعد إنهاء تدخلات الكنيسة في المجال العام المدني، والقيام بتحجيم دورها في مجالها الروحي فقط، كما هي ديانة روحية، كما كانت عليه قبل قرون التي سبقت الصراع بينهما، فبعض هؤلاء الباحثين في مجال التراث، يسقطون ما جرى في الغرب على ثقافتنا وفكرنا العربي، ويعتقدون أن الحل في أن يتم إقصاء القيم الدينية والتراثية، لاعتقاد بعضهم أن الغرب عندما نهض وتقدم، عندما تجاهل ماضيه وتراثه، بل إن بعضهم دعا إلى تجاوز التراث كله الإيجابي منه والسلبي، ويعني هذا تجاوز كل التراث والميراث الذي هو رصيد لكل ثقافة من الثقافات الإنسانية، سواء كانت إيجابياته للحاضر أو المستقبل، ويعتقد هؤلاء ـ وقد كتبوا عن ذلك في مؤلفات ودراسات، أن هذا التراث سبَب تراجعنا وتخلفنا عن ركب التقدم والتحضر- بحسب إسقاطاتهم الفكرية ـ وأن علينا أن نتبع ونقلد ما جرى في أوروبا كمحاكاة لها فيما قامت به من خطوات في القرن السابع عشر والثامن عشر، في تجاوز التراث وإقصائه عن الفاعلية، وما يحمله من أفكار ونظرات وقيم، ونطبق ذلك على واقعنا الراهن، وهذا ما أشار إليه الأكاديمي المغربي د/ عبد الله العروي في القول بالقطيعة مع التراث، وتبعه الكثيرون من أصحاب هذا التوجه في الاتجاه الفكري نفسه، من أمثال د.طيب تيزيني ود. نصر حامد أبو زيد وغيرهم ممن سار في هذا الاتجاه، ولكن بصورة أكثر غموضا وتورية، ودون الكلمة الصريحة الواضحة فيما طُرح من آراء في هذا الجانب، ويعلق الفيلسوف المغربي د. طه عبد الرحمن، وهو الأقرب للرؤية المقدرة للتراث العربي الإسلامي دون الاستغراق فيه، عندما رد على هؤلاء في رؤيتهم الاختزالية غير المقنعة لما يُطرح عن التراث الغربي، وهل تخلص الغرب من تراثه بسبب إعاقته لنهضته الحديثة ؟، فيقول: «في اعتقادي أن الغرب لم ينقد تراثه كما تولى المسلمون نقد تراثهم، والشاهد على ذلك ما يسمى بـ«النهضة»، فهي عبارة عن عودة للتراث اليوناني دون نقد، أما النقد الذي حصل في بداية النهضة الأوروبية، فقد كان نقدا للتراث الكنسي والسلطة الكنسية، أما التراث كثقافة في العالم الغربي فلم يتعرض في تلك الفترة للنقد الذي نجد له شواهد في النقد العربي الحديث للتراث الإسلامي، لقد كان الغرب دائما يعتبر تراثه جزءا من هويته، وجزءا من طاقته الإبداعية التي يمتلكها». وهذا ما برز في العديد من المؤلفات التي تصدر في مجالات المعرفة المختلفة في الغرب تجاه التراث وروافده المختلفة، وهي معارف الفكر اليوناني والروماني القديمين، ولا تزال الكتابات مستمرة، خاصة ترجمات الكتب في بعض مراكز البحوث العربية المعروفة في بعض الحواضر العربية.

ومن هنا لا غنى عن التراث الماضي، وقراءته قراءة جديدة، وليس القطيعة معه، لاكتشاف إبداعاته التي نهضت عنه الحضارات السابقة، ومنها النهضة الإبداعية في الفلسفة وعلم الكلام والعلوم المختلفة والكتابات في القيم الدينية وغيرها، التي كتب فيها الأوائل، وهذه ليست كلها قامت وانتهت ولا نحتاج إليها، فالنهضات تستمد من بعضها البعض، ولو تتبعنا كيف نشأت الحضارات عبر التاريخ، لوجدنا أن الحضارات سلسلة متصلة من النهوض، وكل حضارة تأخذ من الأخرى وتضيف إليها إبداعا.

والمفكر القومي العربي د. محمد عابد الجابري، وهو من الباحثين الذين أصدروا العديد من المؤلفات عن التراث، منها كتبه المعروفة (نحن والتراث.. قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي)، وكتاب: (التراث والحداثة)، وغيرها من الكتابات المتفرقة عن التراث، وأيضا ما كتبه في مؤلفاته المعروفة في مشروعه الفكري الشهير في (نقد العقل العربي)، وقد ناقشت بعض هذه الأفكار المؤيدة أو الناقدة للدكتور الجابري في نقد العقل العربي، في كتابنا (مفكرون وأكاديميون عرفتهم)، فالدكتور الجابري له رؤية عقلانية واقعية للتراث، فهو لا يرفض هذا التراث رفضا باتا ويتجاوزه، كما طرح بعض الباحثين الذين تأثروا بفكر الآخر وثقافته وطريقة نظرته، ولا هو اعتبر هذا التراث كله المرتجى وليس لنا غيره، بل كان أكثر منطقية وعقلانية لهذا التراث الذي هو واقع وسيستمر كذلك في كل الثقافات والحضارات، ولذلك علينا أن نتعامل معه بموضوعية ومنهجية، بعيدا عن الأحكام المسبقة بحيث يواكب العصر وتحدياته ومستجداته، فيرى د. الجابري في كتابه: (التراث والحداثة)، أن هذا: «التراث هو كل ما هو حاضر فينا أو معنا من الماضي، سواء ماضينا أو ماضي غيرنا، سواء القريب منه أو البعيد... لأن التراث بما أنه شيء «حاضر فينا ومعنا» فهو أقرب إلى أن يكون ذاتا منه إلى أن يكون موضوعا، وبالتالي فنحن معّرضون إلى أن يحتوينا بدل أن نحتويه».

والبعض الآخر أيضا يريد الاستغراق في هذا التراث، ولا يريد الخروج منه، باعتبار أن أجدادنا هم الأقدر والأعرف بحاضرنا الذي نعيش فيه، بالقياس لحاضرهم كما عاشوه، لكن هذا التصور مخالف تماما لما توقعوه، فلا يمكن خروج المرء من حاضره أبدا، ولا يستطيع أحد من الناس أن يقطع صلته به، حتى لو أدعى ذلك، فالانسحاب من التاريخ مسألة غير دقيقة، فلا يمكن أن نعيش في غير حاضرنا، فهناك فرق بين الأخذ من ماضي الأمة وتراثنا القيم واستلهام العناصر الحية فيه، وبين الاستغراق فيه، نعم في تراثنا الماضي أفكار وقيم ونظرات تستحق أن نستمد منها ما هو جدير بالنقل والاستئناس به، من خلال القيم الحية من تراثنا، وهي القيم الحية النابضة بالأفكار المبدعة التي لا يحدها الزمان أو المكان، فالأمم التي تريد الانطلاق الحضاري والنهوض العلمي والفكري، تستطيع أن تتجاوز ما يعيقها من تراكمات في التاريخ التراثي القديم، وتستلهم الفكر النير الوضاء، كما كانت عليه الحضارة العربية/الإسلامية. والبعض الآخر يريد أن يأخذ من التراث ما يتوافق مع رؤيته التي هي مجرد تلفيق لا تجديد في النظرة للتراث، وهذا ما ناقشه البعض من الباحثين العرب عندما كتبوا في هذا الجانب، وهم ممن تأثروا بالاستشراق الغربي، الذي ادعى أنه يمارس الحيادية والمنهجية في تقويم التراث العربي. فالرجوع للتراث والاهتمام به، لا يعني الاستغراق فيه والانطواء عليه، ورفض التفاعل مع العصر ومستجداته، لكن التراث أي تراث، هو لصيق بفكر الأمة وتاريخها، فالانقطاع عنه، والارتماء في أحضان فكر سلبي، لا يحقق لنا شيئا لا لحاضرنا ولا لمستقبلنا، فعندما نهمل هذا التراث الممتد، أو نقصيه من حياتنا العامة، نكون كمن يقتص جزءا من حاضره ومستقبله.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذا التراث عن التراث فی هذا

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يشيد بمعرض الكتاب: يحج إليه كل من يسعى للعلم والمعرفة

أعرب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن أن العلم والدين يشكلان ركيزتين أساسيتين في بناء شخصية الأمة ونهضتها، مؤكدا أن ما يميز الأمة الإسلامية هو اهتمامها بالعلم وتعلم القرآن الكريم، الذي يظل مصدراً لا ينضب على مر العصور.

وفي حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة "dmc" اليوم الثلاثاء، أشار الجندي إلى أهمية معرض الكتاب، واصفاً إياه بأنه "علامة فارقة في الثقافة والفكر"، منوها إلى أن المعرض يمثل ملتقى للمثقفين والمهتمين بالعلم والقراءة، ويعكس قوة وحيوية الثقافة في مصر.

خالد الجندي: السنة النبوية تقدم أحكامًا لم يذكرها القرآن (فيديو) خالد الجندي: الإيمان وحده لا يكفي دون العمل لحمايته

وأضاف: "المعرض يشهد إقبالاً كبيراً من المبدعين والمثقفين، ويعتبر أكبر معرض من نوعه في العالم العربي، حيث يتوجه إليه كل من يسعى للعلم والمعرفة".

وشدد الجندي على أن المثقف الحقيقي هو من يظل متمسكاً بإيمانه وقيمه، ولا يتنازل عنها، وهو ما تجلى في مشهد صلاة الجمعة الأخيرة التي شهدت حضوراً كثيفاً من المثقفين والقراء.

تواصل فعاليات معرض الكتاب في دورته الـ56

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «تواصل فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56».

وأفاد التقرير: «يقدم جناح الطفل مجموعة كبيرة من الفعاليات الثقافية والفنية بما في ذلك ورش الحكي والرسم وغيرها من الأنشطة التي من شأنها تنمية مهارات الأطفال الثقافية والإبداعية».

وقال أحد زائري المعرض، إنه حرص على المجئ بأحفاده إلى معرض الكتاب في إجازة نصف العام، لكي يشاهدون الكتب المتنوعة والعلمية والمشاركة في الألعاب والأنشطة المقامة داخل المعرض، مشيرا إلى أهميته بالنسبة للأطفال.

بينما أضافت زائرة أجنبية، أنها تزور معرض الكتاب كل عام، وتحب قسم الأطفال بالتحديد، مشيرة إلى أن شقيقتها تأتي إلى المعرض لكي تلعب وتقرأ.

وفي نفس الصدد، قال زائر عربي، أن هذه الزيارة الأولى له في معرض الكتاب، وجاء إلى قسم الأطفال الذي ضم أنشطة كثيرة للأطفال، متابعا: «أنا عندي أطفال صغيرين وحبوا يجوا هنا للمعرض الذي يضم دور نشر كثيرة».

الأفواج الطلابية
جدير بالذكر أن الدكتور بدوي شحات نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون التعليم والطلاب، قال إن الجامعة دفعت بأول الأفواج الطلابية الزائرة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ٥٦ بمركز مصر للمعارض الدولية.

وأضاف إنه يشارك بالفوج الاول عدد ٤٦ طالب وطالبة بإشراف الادارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة مشيرا لأهمية مشاركة الطلاب بالمعرض الذي يتضمن ٦٠٠ فاعلية ويشهد مشاركة ١٣٤٥ دارا للنشر و٦١٥٠ عارضا للاصدارات

وقال الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، إن المشاركة بالمعرض تأتي في إطار التوجهات الوطنية بتعزيز الهوية الوطنية والثقافية ورفع الوعي لدى الطلاب حيث تتضمن فعاليات المعرض ندوات ومحاضرات وورش عمل ومشاركة دولية واسعة حيث يشارك بالمعرض ٨٠ دولة.

والطلاب وقام وفد الجامعة بزيارة لمختلف أجنحة المعرض ومنها جناح وزارة الدفاع، أكاديمية الشرطة ، هيئة الرقابة الإدارية، الازهر الشريف, تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي والدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وقبل أيام، ترأس الدكتور محمد سعيد نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نائبًا عن الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، وفد الجامعة في زيارته إلى مديرية أمن قنا، لتقديم التهنئة إلى اللواء محمد عمران مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، بمناسبة عيد الشرطة الـ 73.

ضم الوفد عددًا من أعضاء هيئة التدريس، حيث شارك الدكتور سامي عبدالرؤوف عميد كلية الطب البيطري، والدكتورة بدرية حسن وكيل كلية التربية النوعية ورائد فتيات أسرة "طلاب من أجل مصر"، والدكتور عبدالرحيم يوسف مدير برنامج الهندسة بجامعة جنوب الوادي الأهلية، والدكتور محمد همام مساعد رائد الأسرة، والدكتور عبدالرحمن الخلاوي من كلية التربية الرياضية، والدكتورة يمنى محمد أبوالفضل من كلية الآداب، إلى جانب مبارك أحمد محمود مدير عام الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة.

كما شارك في الزيارة الطالب أحمد الشريف رئيس اتحاد طلاب جامعة جنوب الوادي، ونائبه عبدالشافي عبدالرحيم برفقة عدد من أعضاء أسرة "طلاب من أجل مصر"، الذين قدموا باقة من الزهور تعبيرًا عن تقديرهم لجهود رجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار.

خلال الزيارة، أعرب الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة، عن فخر جامعة جنوب الوادي بالدور البطولي الذي يقوم به رجال الشرطة المصرية، مشيرًا إلى أن عيد الشرطة ليس فقط مناسبة للاحتفال، ولكنه أيضًا فرصة للتأكيد على الدعم المجتمعي لأجهزة الأمن التي تمثل الحصن الحامي للوطن، واختتم اللقاء بتقديم الشكر لقيادات وضباط مديرية الأمن على جهودهم المستمرة في حفظ الأمن وخدمة المواطنين بمحافظة قنا.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر عن السياحة: نسبة الإشغال تزيد على 80%
  • خبير أثرى: الطبيعي أن تكون الأقصر المدينة الأولى للتراث العالمي
  • عاجل | سرايا القدس-كتيبة جنين: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح في تفجير منزل مفخخ استدرجناها إليه بمخيم جنين
  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
  • تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
  • حمدان بن محمد: فخورون بما وصلت إليه شرطة دبي
  • شبوة.. اختتام المهرجان السنوي للتراث وسباق الهجن والفروسية
  • خالد الجندي يشيد بمعرض الكتاب: يحج إليه كل من يسعى للعلم والمعرفة
  • خالد الجندي: معرض الكتاب يحج إليه كل من يسعى للعلم والمعرفة.. فيديو
  • المقرر الأممي للحق في السكن: لم يتبق شيء يعود إليه النازحون في غزة