6 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: افادت مصادر اعلامية بان سيدة تبلغ من العمر 37 عاماً، توفيت بعد قيامها بإجراء عملية تجميلية في عيادة طبية بقضاء رانية في السليمانية .

وصاحب الصيدلية كان قد فتح غرفة صغيرة خلف صيدليته، يجري فيها عمليات تجميل بطريقة غير قانونية.

و لا توجد إحصائيات رسمية عن ضحايا عمليات التجميل في العراق ومع ذلك، فإن تقارير وسائل الإعلام تشير إلى أن عدد الضحايا آخذ في الارتفاع.

وفي العام 2022، توفيت سيدة ثلاثينية أثناء خضوعها لعملية شفط الدهون في بغداد، كما توفيت سيدة أخرى أثناء خضوعها لعملية تكبير الثدي. وتعرضت فتاة لتشوهات في وجهها بعد حقنها بمادة الفيلر في أحد صالونات التجميل غير المرخصة.

ويعود ارتفاع عدد الضحايا إلى زيادة الإقبال على عمليات التجميل في العراق فقد أصبح الناس أكثر اهتمامًا بمظهرهم الخارجي، ويلجأون إلى عمليات التجميل لتحقيق ذلك.

كما تنتشر مراكز التجميل غير المرخصة حيث لا تخضع هذه المراكز للمراقبة والرقابة، مما يجعلها أكثر عرضة للتسبب في المضاعفات والمخاطر.
وتستخدم مواد غير قانونية أو منتهية الصلاحية في عمليات التجميل، حيث يقوم بعض الأطباء أو الممرضات غير المؤهلين باستخدام مواد غير قانونية أو منتهية الصلاحية، ما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة.

وتتحدث خبيرة التجميل علياء الحسيني لـ المسلة عن ان  أعداد مراكز التجميل غير المرخصة في العراق تزداد بسبب زيادة الإقبال على عمليات التجميل في العراق يصاحب ذلك ضعف الرقابة الحكومية على قطاع التجميل كما لا تقوم الجهات الامنية بمراقبة مراكز التجميل بشكل فعال، مما يسهل على المراكز غير المرخصة العمل دون عوائق.

وتفرض المراكز المرخصة رسومًا مرتفعة على عمليات التجميل، مما يدفع بعض الناس إلى اللجوء إلى المراكز غير المرخصة التي تقدم خدمات أرخص.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: غیر المرخصة

إقرأ أيضاً:

أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟

15 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  من جديد، تجد بغداد نفسها على مفترق طرق، فبين الانقطاع المزمن للكهرباء، واعتمادها الكبير على الغاز المستورد من إيران، وبين تعثر مشاريع الطاقة المحلية، تلوح في الأفق فرصة جديدة قد تغيّر قواعد اللعبة، لكن بثمن سياسي واستراتيجي لا يمكن تجاهله.

المقترح التركي لتشييد خطوط أنابيب جديدة تنقل نفط وغاز العراق إلى البحر المتوسط، دون المرور بإقليم كردستان، يعِد العراق بسيادة أكبر على موارده، وبتنويع خياراته بعيدًا عن طهران، لكنه في الوقت نفسه، يعمّق خنادق الصراع مع الشركاء المحليين والإقليميين.

الخبر الذي تناقلته  “إس بي غلوبال” كشف عن مقترح تركي متكامل لمدّ خطوط من البصرة حتى سلوبي، ثم إلى ميناء جيهان، تشمل النفط، الغاز، وحتى الكهرباء.

وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أشار إلى إمكانية نقل 1.5 مليون برميل نفط يوميًا، و5 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا، مع وعود بتوسيع الربط الكهربائي، وكل ذلك ضمن مشروع تنموي أوسع تسعى تركيا لأن تكون فيه “مركز طاقة إقليمي”.

المقترح يستند إلى مشروع طريق التنمية العراقي، ويرتبط بخطط استراتيجية تشمل تطوير ميناء الفاو، وربط سككي واسع النطاق، لكنه يواجه تحديات أبرزها: هشاشة البنية التحتية، غياب التوافق مع حكومة إقليم كردستان، والخشية من استغلال تركي سياسي للمشروع.

ما لم يُذكر كثيرًا في التصريحات الرسمية، ذكره النشطاء على “إكس”. غرد الناشط العراقي “علي عبد الحسن” قائلاً:

“أنقرة تبحث عن بوابة غاز جديدة.. ونحن نبحث عن كهرباء لا تنطفئ! من يُراهن على الغاز التركي، يتناسى سطوة المزاج السياسي لأنقرة”.

في المقابل، رحّب اقتصاديون مثل “علي السعدي” بالمقترح قائلين:

“أي مشروع يُبعدنا عن الغاز الإيراني، ويمنح الجنوب متنفسًا اقتصاديًا، يجب أن يُدعم سياسيًا دون تردد”.

يُذكر أن خط كركوك-جيهان أُغلق إثر دعوى دولية رفعتها بغداد ضد أنقرة، متهمة إياها بانتهاك بنود الاتفاقية النفطية، فيما قدّرت خسائر تركيا جراء توقفه بأكثر من مليار دولار.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الكويت: طعن العراق على حكم أبطل اتفاقية خور عبد الله “شأن داخلي”
  • في بلاد الأنهر الجافة: الأمم المتحدة تدق ناقوس العطش
  • اجراءات تحوطية قبل مباراة العراق والاردن
  • الأرقام تكشف المأزق.. الموازنة تحت رحمة البرميل
  • صفقات المليارات النفطية: استثمار سياسي أم ورطة اقتصادية؟
  • لبنان يقحم نفسه في شأن داخلي عراقي رغم مساعدات الوقود والدعم
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • الاتحاد العراقي يستغل ثغرة قانونية وينهي عقد كاساس
  • أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟