20 متدربًا من مؤسسة التدريب التقني يمثلون المملكة في برنامج هواوي «بذور من أجل المستقبل 2023»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت شركة "هواوي" إطلاق دورة العام الحالي من برنامج "بذور من أجل المستقبل" الموجهة للطلاب الجامعيين في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وأطلقت الشركة المرحلة الأولى من البرنامج لعام 2023 خلال حفل افتتاح رسمي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة الذي يهدف إلى تنمية المواهب المحلية، وتبادل المعرفة، وزيادة مستوى الوعي بقطاع تقنية المعلومات الاتصالات، وبناء مجتمع رقمي مزدهر للمواهب الشابة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.
ويمثل الطلاب المشاركون جامعات من 15 دولة في المنطقة تشمل المملكة، وقطر، والكويت، والإمارات، والبحرين، وكازاخستان، وباكستان، وعُمان، وأوزبكستان، والأردن، ولبنان، والعراق، وأذربيجان، ومنغوليا، وقرغيزستان.
ويشارك 20 متدربًا من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة بدورة هذا العام من برنامج "بذور من أجل المستقبل"، يمثلون كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة، والكلية التقنية بخميس مشيط، والكلية التقنية بجازان، وكـلـيـة الاتصالات والمعلومات بالرياض، والكلية التقنية الرقمية للبنات بالرياض، والكلية التقنية بتنومة، والكلية التقنية بمدينة بريدة.
وقال نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط بشركة هواوي شون لي وانج: "تلتزم هواوي بتعزيز منظومة مفتوحة ومشتركة لمواهب تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بما فيها المملكة.
ويعد برنامج "بذور من أجل المستقبل" من البرامج الرئيسي للمسؤولية الاجتماعية للشركات، الذي يهدف إلى تعزيز مواهب القطاع وحفز مشاركتهم في رسم ملامح مستقبل بلدانهم.
من جانبها، قالت نائب المحافظ للتخطيط وتطوير الأعمال في "المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ريم عبدالعزيز المقبل: "تنسجم مساعينا لترسيخ المكانة للمملكة الرائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار مع رؤية المملكة 2030"، مبينة أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص تؤدي دوراً محورياً في تحقيق المستهدفات الوطنية، وتزويد الشباب بالخبرات والمهارات اللازمة لمساعدتهم على النجاح والتقدم في هذا القطاع الحيوي والديناميكي.
وتطرقت المقبل إلى الاهتمام الذي توليه المؤسسة لدعم الكوادر الوطنية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات أبرزها إطلاق ثلاث كليات تقنية رقمية للبنات في الرياض وجدة والأحساء كذلك التعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وعدد من الجهات في إطلاق الأكاديمية السعودية الرقمية SDA والأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات NITA.
وأوضحت أنها ستقام مسابقة Tech4Good الإقليمية، التي دخلت الآن عامها الثالث، خلال برنامج "بذور من أجل المستقبل" لتمكين الشباب وحفز مشاركتهم في إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم والمساهمة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادهم.
وأشارت إلى أنها ستستضيف دورة هذا العام من البرنامج جلسات وورش عمل تدريبية مكثفة على مدار 8 أيام حول أحدث تقنيات الاتصالات والمعلومات، ومفاهيم الريادة العلمية والتكنولوجية، فضلاً عن حوارات تتناول موضوعات عالمية ومجموعات مسابقة Tech4Good.
وأضافت: "أنه سيتاح للمشاركين التعليم والتدريب على أحدث التقنيات مثل تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية بشكل أعمق، لتعزيز مهاراتهم لتحقيق النمو المستقبلي والارتقاء بمزاياهم التنافسية في سوق العمل من خلال التعلم والتبادل المشترك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شركة هواوي برنامج بذور من أجل المستقبل تقنیة المعلومات والکلیة التقنیة
إقرأ أيضاً:
الغلوسي يحذر من المس باستقلالية النيابة العامة وتحويلها إلى مؤسسة صورية
حذر محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، من وجود محاولات للمساس باستقلالية النيابة العامة، وتحويلها إلى مؤسسة صورية تشتغل وفق رغبات بعض الجهات الإدارية، موضحاً أن الوكيل العام لمحكمة النقض لا يمكنه تحريك المتابعات القضائية في ملفات الفساد إلا بعد إحالة تقارير المجلس الأعلى للحسابات أو مفتشية وزارة الداخلية أو الهيئة العليا للنزاهة، وهو ما وصفه بـ”التقييد المسبق لصلاحيات النيابة العامة”.
وأكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن المجتمع طبع مع الفساد في مختلف أشكاله، إلى حد أن بعض الجهات باتت تتباهى به، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لمحاربته واستعادة الثقة في المؤسسات.
وقال الغلوسي، إن الفساد في المغرب أصبح ظاهرة بنيوية ترتبط بشكل وثيق بمسار الانتقال الديمقراطي، معتبراً أن الدول التي تعيش في ظل الاستبداد تشهد اتساع رقعة الفساد، بينما تعمل الأنظمة الديمقراطية على الحد منه.
وأوضح الغلوسي، خلال ندوة نظمها حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالدار البيضاء، أمس السبت، تحت عنوان “مبادرات لمحاربة الفساد: سرطان ينهك المجتمع ويعطل التنمية”، أن الفساد ليس مجرد مسألة أشخاص أو قرارات وجماعات محلية.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن تراجع الفعل السياسي والنقاش العمومي بالمغرب جعل الصحافة والمجتمع المدني ضحية أمام تمدد الفساد، لافتاً إلى أن ضعف الأحزاب السياسية ساهم في تفاقم الوضع، وقال مستدلا على هذا النكوص: “من كان يتوقع ان يتحول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى حزب أصم لا يتحدث في أي قضية بينما كان الاتحاد صمام أمان ضد الهجمات والقمع والتضييق الذي يطال حقوق الإنسان والحريات العامة حيث أصبح الاتحاد مجرد ملحقة لحزب إداري”، ما يدل على نجاح بعض الجهات في “ترويض السياسيين والمنتخبين” حسب تعبيره.
كلمات دلالية أوروبا إدريس لشكر الاتحاد الاشتراكي الجمعية المغربية لحماية المال العام الغلوسي الفساد