جوائز بالون دور.. تواجد عربي ضمن المرشحين على جائزة ياشين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة، مساء اليوم الأربعاء، أسماء اللاعبين المرشحين لجائزة ياشين كأفضل حارس مرمى في العالم عن موسم 2022-2023.
ومن المنتظر، إعلان اللاعب الفائز بجائزة ياشين (أفضل حارس مرمى) خلال حفل الكرة الذهبية «بالون دور» يوم 30 أكتوبر المقبل على مسرح دو شاتلييه في العاصمة الفرنسية باريس.
وتسمى هذه الجائزة بهذا الاسم؛ نسبة إلى ليف ياشين أسطورة الكرة السوفيتية، حيث إنه الحارس الوحيد الذي فاز بالجائزة عام 1963، واستحدثت في عام 2019 لأفضل حارس مرمى.
وفاز البرازيلي أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول الإنجليزي بجائزة ياشين، ثم تبعه جيانلويجي بوفون حارس باريس سان جيرمان السابق في 2021، كما توج بها البلجيكي تيبو كورتوا حارس ريال مدريد عن العام الماضي.
وشهدت قائمة المرشحين في موسم 2022-2023 تواجد عربي، إذ ينافس الحارس المغربي ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية الإسباني السابق والهلال السعودي الحالي، 9 حراس على الجائزة، فضلًا عن ترشحه للمرة الثانية على التوالي.
المرشحون لجائزة ياشين كأفضل حارس مرمى في العالمالمغربي ياسين بونو – الهلال السعودي
البلجيكي تيبو كورتوا – ريال مدريد الإسباني
الفرنسي مايك ماينان – ميلان الإيطالي
الألماني مارك أندريه تير شتيجن – برشلونة الإسباني
البرازيلي إيدرسون – مانشستر سيتي الإنجليزي
الأرجنتيني إيليميانو مارتينيز – أستون فيلا الإنجليزي
الكاميروني أندريه أونانا – مانشستر يونايتد الإنجليزي
الإنجليزي آرون رامسديل – أرسنال الإنجليزي
الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش – فنربخشة التركي
الفرنسي برايس سامبا – لانس الفرنسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرة الذهبية بالون دور ياسين بونو حارس مرمى
إقرأ أيضاً:
لوموند الفرنسية: لبنان دفعت ثمنا كبيرا منذ نشأة حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير أنه على مدى ثلاثة عقود، هيمن حزب الله على المشهد السياسي والعسكري في لبنان، مقدمًا نفسه كحركة مقاومة بينما يدفع البلاد بشكل منهجي نحو المزيد من التدهور والدمار.
وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية فإن الحرب الأخيرة، التي أسفرت عن دمار غير مسبوق وانهيار اقتصادي، ليست سوى الفصل الأخير في تاريخ طويل من تصرفات حزب الله المتهورة التي شلت لبنان.
وبينت الصحيفة أنه منذ ظهوره في الثمانينيات، انخرط حزب الله في صراعات عديدة، بشكل رئيسي مع إسرائيل، وفي كل مرة جر لبنان إلى حروب مدمرة. حرب 2006 وحدها تسببت في أضرار تجاوزت 3.6 مليار دولار، وتشريد مئات الآلاف وتدمير البنية التحتية الحيوية.
ومؤخرًا، أدى الصراع بين أكتوبر 2023 وديسمبر 2024 إلى تفاقم وضع لبنان الهش بالفعل، مما أدى إلى أضرار تزيد عن 6.8 مليار دولار، وانكماش اقتصادي بنسبة 7.1% في عام 2024، وتشريد ما يقرب من مليون شخص.
وبحسب الصحيفة، مع ذلك، فإن الدمار الذي ألحقه حزب الله يتجاوز بكثير الصراعات العسكرية. على مدى الثلاثين عامًا الماضية، رسخ الحزب نفسه في النظام السياسي اللبناني، وسيطر على المؤسسات الرئيسية وعطل الإصلاحات الأساسية. بدلًا من الاستثمار في ازدهار البلاد، أعطى حزب الله الأولوية لتوسعه العسكري، وحول مليارات المساعدات والموارد لتمويل عملياته شبه العسكرية بينما تنهار البنية التحتية في لبنان.
ونوهت الصحيفة أن لبنان كان يعرف ذات يوم باسم "سويسرا الشرق الأوسط"، مركزًا إقليميًا للخدمات المصرفية والسياحة والتجارة، لكن اليوم، تحت تأثير حزب الله، أصبح مرادفًا للانهيار المالي وعدم الاستقرار السياسي.
ومنذ عام 2019، عانى لبنان من واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث، حيث فقدت عملته أكثر من 95% من قيمتها، وجمدت البنوك حسابات المودعين، وارتفعت معدلات الفقر إلى أكثر من 80%.
وأشارت الصحيفة إلى أن دور حزب الله في عمليات التعريب والفساد والتجارة الحدودية غير القانونية أدت إلى زيادة شل الاقتصاد، أدت سيطرة الحزب على طرق التهريب الرئيسية إلى خسارة مليارات الإيرادات للحكومة اللبنانية، مما أدى إلى تفاقم أزمة الديون في البلاد.
في الوقت نفسه، امتنع المانحون الدوليون مرارًا وتكرارًا عن تقديم المساعدة المالية بسبب قبضة حزب الله على السلطة ورفضه تنفيذ إجراءات مكافحة الفساد، بحسب الصحيفة.