تشهد بيلاروس مناورات عسكرية لرجال الإنقاذ التابعين لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي بما في ذلك روسيا.

وتشمل التدريبات الاستجابة لحالات الطوارئ، في المقام الأول، ذات الطبيعة التكنولوجية: حريق في مصنع، هجمات صاروخية وما إلى ذلك. ويشارك في التدريبات أكثر من 2000 جندي.

وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية إن التدريبات، التي ستستمر حتى الأربعاء، تهدف للتحضير لعمليات مشتركة، بما في ذلك الرد على حادث نووي.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا مناورات عسكرية منظمة معاهدة الامن الجماعي وزارة الطوارئ الروسية

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعلن شروطها لرفع باقي العقوبات المفروضة على سوريا

أعلنت الحكومة الفرنسية، أنها لن ترفع باقي العقوبات المفروضة على سوريا في حال استمرت الانتهاكات ضد المدنيين دون معاقبة المتورطين فيها.

وكشف الوزير المنتدب، ثاني محمد الصليحي، أمام أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، أن "فرنسا لن تقبل برفع العقوبات مرة أخرى إذا لم تحصل على ضمانات أن الانتهاكات لن تمر بدون عقاب".

وأضاف أن "فرنسا تدين جميع الانتهاكات ضد المدنيين بغض النظر عن طائفتهم أو مرتكبيها، سواء كانوا من جماعات تابعة للنظام السوري أو جماعات إرهابية".

وقد أعرب الوزير الفرنسي عن استياء بلاده من الوضع الحالي في سوريا، مشددًا على أن هذا البلد لن يتمكن من استعادة استقراره وازدهاره إلا من خلال عملية سياسية شاملة تضمن أمن وحقوق جميع الطوائف.


وعبر عن ترحيب بلاده بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين دمشق و"قوات سوريا الديمقراطية"، معتبرًا أن "النتائج التي تم التوصل إليها مع الأكراد مشجعة للغاية"، معربًا أيضًا عن ارتياحه لإتمام اتفاق آخر بين دمشق والطائفة الدرزية.

وفي وقت سابق، كان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في نهاية شهر شباط  / فبراير الماضي عن تعليق العقوبات التي تستهدف القطاعات الاقتصادية الرئيسية في سوريا، وذلك للمساعدة في عملية إعادة الإعمار ودعم المرحلة الانتقالية. ولكن فرنسا حذرت من أن رفع باقي العقوبات مرهون بتحقيق نتائج ملموسة على الأرض فيما يتعلق بحقوق الإنسان والمحاسبة على الانتهاكات.

وفي سياق متصل، نقل "المرصد السوري" عن تقارير ميدانية أن ما لا يقل عن 1383 مدنيًا لقوا حتفهم منذ السادس من مارس الجاري، إثر الهجمات التي شنها قوات الأمن السورية وفصائل متحالفة معها في الساحل السوري.


وقد خلفت هذه الانتهاكات موجة من الاستياء والغضب الدولي، ما يزيد من تعقيد الوضع السوري ويؤثر على فرص الحلول السياسية المستقبلية.

بعد أيام من التوترات الدامية، والاشتباكات مع فلول نظام الأسد المخلوع، وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها بشكل تدريجي في معظم مناطق الساحل السوري، مع انتشار مزيد من قوات الأمن العام التابعة للحكومة في مناطق التوتر، وعودة تدريجية للسكان الفارين من مناطقهم، فيما تفقد مسؤولون حكوميون المنطقة.

وبدأ أهالي حي القصور في مدينة بانياس الساحلية العودة إلى منازلهم، وذلك بعد انتشار قوات الأمن العام، لبسط الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم، بعد الأحداث الأخيرة التي بدأت مع مهاجمة فلول النظام عناصر الأمن البائد، وأسفرت في المحصلة عن مقتل مئات الأشخاص، من عسكريين ومدنيين.

مقالات مشابهة

  • في غياب كولر.. الأهلي يستأنف التدريبات استعدادًا لمواجهة الهلال السوداني
  • مينسك تطلب من روسيا بناء محطة كهروذرية ثانية في بيلاروس
  • بيان مشترك يدعو لرفع العقوبات الأحادية على إيران
  • مناورات مشتركة بين قوات كورية جنوبية وأمريكية
  • حملة منظمة على جنبلاط
  • مجلس الأمن يدعو لعدم زعزعة استقرار سوريا.. وضرورة محاسبة مرتكبي القتل الجماعي
  • مجلس حضرموت الوطني يدين بشدة استهداف قوات الأمن في منطقة "الخشعة"
  • خمس دول تقترب من الانسحاب من معاهدة مشتركة بسبب روسيا
  • فرنسا تعلن شروطها لرفع باقي العقوبات المفروضة على سوريا
  • انتهاء مناورات الأمن البحري في إيران بمشاركة البحرية الروسية والصينية