روسيا وتركيا تتوصلان إلى اتفاق بشأن توريد مليون طن من الحبوب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن موسكو وأنقرة توصلتا إلى اتفاق مبدئي بشأن توريد مليون طن من الحبوب، وسيبدأ العمل على التفاصيل الفنية في المستقبل القريب.
من صفقة الحبوب إلى الطاقة.. أبرز تصريحات بوتين وأردوغان بعد لقائهما في سوتشيوقال غروشكو: "تم التوصل إلى جميع الاتفاقات الأساسية.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى النظر في عدد من القضايا. وهي الخدمات اللوجستية والمالية وأكثر من ذلك بكثير، والطرق ودول المقصد والكمية".
والتقى رئيسا روسيا وتركيا فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان يوم الاثنين الماضي في مدينة سوتشي، وكان هذا أول لقاء شخصي لهما بعد انقطاع لمدة عام تقريبا، وناقش الرئيسان وضع صفقة الحبوب وقضايا أخرى.
وقال بوتين إن روسيا ستبدأ في غضون أسبوعين في توريد الحبوب مجاناً لست دول أفريقية، وأشار أردوغان إلى أن أنقرة مستعدة للمساعدة على تجهيز الحبوب الروسية لشحنها لاحقا إلى البلدان المحتاجة، وتأمل في التنفيذ المشترك لخطوات توصيل الغذاء إلى الدول الأفريقية.
وقال بوتين أيضا إن روسيا ستكون مستعدة لإحياء اتفاق الحبوب وستفعل ذلك بمجرد الوفاء بجميع الاتفاقيات السابقة. وأشار الرئيس الروسي إلى أن روسيا تعتزم من جانبها، رغم كل العقبات، مواصلة تصدير المواد الغذائية والأسمدة، والمساعدة على استقرار الأسعار وتحسين الوضع في القطاع الزراعي العالمي.
وانتهت صلاحية صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمته أمام الجلسة العامة للمنتدى الروسي الإفريقي، إلى أن روسيا انخرطت في صفقة الحبوب، بشرط تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستبعاد العقبات غير المشروعة أمام توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، ولكن هذه الشروط لم تنفذ.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية أنقرة برنامج الغذاء العالمي حبوب رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين مواد غذائية موسكو صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اتفاق لحل جميع «الفصائل العسكرية» ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع
أعلنت إدراة العمليات العسكرية السورية عقب اجتماع قادة الفصائل العسكرية الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على توحيد الفصائل تحت إدارة العمليات العسكرية وضبط الأمن في المنطقة، والبدء بسحب السلاح الثقيل من قبل الإدارة وتجهيز أماكن مخصصة للبدء بعملية سحب السلاح الذي كان بحوزة النظام السابق.
آخر تحديث: 24 ديسمبر 2024 - 14:00