سوناك يفتح الباب أمام عودة بريطانيا لبرنامج "هورايزون أوروبا"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعطى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك تصريحاً لمسؤولي حكومته، لإتمام اتفاق يسمح لبريطانيا بمعاودة الانضمام إلى برنامج الاتحاد الأوروبي "هورايزن أوروبا" (أفق أوروبا) للبحث العلمي.
وتفاوضت بريطانيا، بموجب اتفاقية تجارية وُقعت في نهاية 2020، للانضمام إلى مجموعة من البرامج العلمية والابتكارية بما في ذلك برنامج "هورايزون"، الذي تبلغ تكلفته 95.
ولكنها مُنعت من الانضمام إلى البرنامج نتيجة لخلاف حول كيفية تنفيذ اتفاق خروجها من الاتحاد الأوروبي.
UK expected to re-join the EU's flagship research scheme, Horizon https://t.co/GIAeGu8iz0
— BBC Politics (@BBCPolitics) September 6, 2023وسوّت لندن وبروكسل في فبراير (شباط) نزاعهما المتعلق بقواعد التجارة التي تحكم إيرلندا الشمالية، وتفاوضت بريطانيا منذ ذلك الحين بخصوص العودة إلى برنامج هورايزون.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة لم يسمها، أنه من الممكن إعلان إبرام اتفاق قريباً، ربما هذا الأسبوع، إذ لم يتبقّ إلا الانتهاء من قليل من التفاصيل، ولم يتسنّ الوصول لوزارة العلوم البريطانية للحصول على تعليق.. كما أحجم مكتب سوناك عن التعقيب على التكهنات.
وبرنامج "هورايزن أوروبا" هو مبادرة بحث علمي مدتها 7 سنوات تابعة للاتحاد الأوروبي، تهدف لرفع مستويات الإنفاق على العلوم بنسبة 50٪، على مدى السنوات الممتدة ما بين 2021-2027.
ولتسديد قيمة الإنفاق العلمي البالغة 95 مليار يورو، تدعو خطة المفوضية إلى تخفيض التمويل للزراعة بنسبة 5%.. ويهدف البرنامج أيضاً إلى تعزيز التحول الأخضر والرقمي في جميع أنحاء أوروبا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تجمع مليار دولار لحملتها الديمقراطية رغم الخسارة أمام ترامب
كامالا هاريس تجمع أكثر من مليار دولار لحملتها الديمقراطية رغم الخسارة أمام ترامب.
تمكنت نائبة الرئيس الأميركي الديمقراطية السابقة كامالا هاريس من جمع أكثر من مليار دولار لصالح الحزب الديمقراطي خلال حملتها الانتخابية الرئاسية التي انتهت بخسارتها أمام الجمهوري دونالد ترامب.
وعلى الرغم من انتهاء الانتخابات، تستمر هاريس في دفع المانحين لدعم قضايا الحزب الديمقراطي وتمويل المنافسات الانتخابية المتبقية في الكونغرس.
جهود مستمرة لجمع التبرعاتيواصل الحزب الديمقراطي إرسال نداءات متكررة إلى أنصار هاريس، مستهدفًا جذب المزيد من التمويلات دون الإشارة مباشرة إلى تغطية أي ديون محتملة.
بدلاً من ذلك، يركز الديمقراطيون على قضايا أخرى مثل اختيارات الإدارة الجمهورية الجديدة والمنافسات المعلقة في الكونغرس، حيث لا تزال بعض بطاقات الاقتراع قيد الفرز.
تعليق خبراء الاستراتيجيةقال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي أدريان هيموند من ميشيغان إن حملة هاريس أنفقت أكثر مما جمعت، مشيرًا إلى أنها تعمل الآن على سد هذا العجز من خلال جهود جمع التبرعات.
وأوضح أنه تلقى طلبًا من الحملة بعد الانتخابات للمساعدة في هذه الجهود.
الوضع المالي للحملةوفقًا لمصدر مطلع تحدث مع وكالة أسوشييتد برس بشرط عدم الكشف عن هويته، فإن العجز المتوقع لحملة هاريس يُعتبر ضئيلًا مقارنة بحجم الحملة الضخم.
يذكر أن الحملة كانت تمتلك في منتصف أكتوبر، قبل انتخابات 5 نوفمبر، 119 مليون دولار نقدًا.
سياق أوسع وتأثير سياسيتأتي جهود جمع التبرعات بعد خسارة هاريس، وسط دعوات ديمقراطية لتعزيز موارد الحزب من أجل مواجهة التحديات السياسية المقبلة، بما في ذلك التعامل مع الأغلبية الجمهورية المتوقعة في الكونغرس.
ويعكس هذا النشاط رغبة الديمقراطيين في الحفاظ على زخمهم السياسي رغم الانتكاسة الانتخابية.
يُذكر أن هاريس، قادت حملة قوية ركزت على قضايا محورية، لكن التحديات التي واجهتها في منافسة ترامب أثرت على استراتيجيتها، مما أدى إلى ارتفاع النفقات لتتجاوز الموارد المتاحة.
توقعات مستقبليةمع استمرار فرز الأصوات في بعض الدوائر الانتخابية، قد تلعب جهود جمع التبرعات دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل المنافسات الحزبية في الكونغرس.
ويبقى السؤال مفتوحًا حول مدى قدرة الديمقراطيين على استعادة زمام المبادرة السياسية في الفترة المقبلة.