???? أمريكا تستبق تصنيف الدعم السريع كجماعة إرهابية بفرض عقوبات على “عبد الرحيم دقلو” الأخ غير الشقيق لحميدتي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اغلب الظن أن أمريكا تستبق تصنيف الدعم السريع كجماعة إرهابية هو فرض عقوبات من الخزانة الأمريكية على نائب قائد قوات الدعم السريع وشركاته.
مراراً وتكراراً طالبنا عقلاء الدعم السريع ان وجدوا أن يوقفوا هذه الحرب ويجلسوا الى قيادة الجيش دون شروط مسبقة وعلى قادة الجيش النظر أبعد مما يجب النظر إليه أو انتظاره !
أنور الباهي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المعارك تشتد.. الجيش السوداني يوجّه ضربات موجعة للدعم السريع
قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أم درمان، إنّ العاصمة الخرطوم تشهد منذ صباح اليوم تصعيدًا عسكريًا لافتًا، خصوصًا في غرب المدينة.
وتابع الجندي، في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة “القاهرة الإخبارية” : اندلعت معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق دار السلام، وغرب أم درمان، لا سيما في محليتي أمبده وأم درمان القديمة.
وأضاف الجندي، أن قوات الدعم السريع تراجعت بشكل كبير داخل العاصمة، حيث أصبحت خمس من محليات الخرطوم السبع خالية تمامًا من وجودهم، وهي الخرطوم، بحري، جبل أولياء، شرق النيل، وكالري.
وتابع أنّ مناطق التوتر تتركز حاليًا في جنوب وغرب أم درمان، فيما شن الجيش السوداني هجمات جوية بطائرات مسيّرة على مواقع الدعم السريع في منطقة "الجمعية" جنوب أم درمان، في إطار سعيه لتحرير ما تبقى من المدينة.
وذكر أن التوقعات تشير إلى إمكانية إعلان غرب أم درمان منطقة محررة خلال الأيام القليلة المقبلة، في ظل التقدم الميداني المستمر للجيش، وفي ولاية شمال دارفور، وتحديدًا في مدينة الفاشر، فقد تحولت إلى ساحة قتال مفتوحة منذ مايو من العام الماضي، وما تزال المعارك متواصلة بلا انقطاع.
وأردف: "وقد أدت هذه الاشتباكات إلى موجات نزوح هائلة، حيث نزح خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أكثر من 27 ألف شخص من معسكري زمزم وأبو شوك، في حين تجاوز إجمالي النازحين منذ مطلع أبريل 29 ألفًا، اتجه معظمهم إلى مناطق وسط دارفور مثل جبل مرة".
وأكمل: "وتعاني الأسر النازحة أوضاعًا إنسانية مأساوية في ظل نقص الخدمات الأساسية وشح المساعدات، وبعض المناطق التي فر إليها السكان لا تتوفر فيها مقومات الحياة الأساسية، ما يستدعي تدخلًا إنسانيًا عاجلًا من قبل المنظمات الدولية".
وأردف: "وفي المحور الثالث للصراع، شنت ميليشيا الدعم السريع هجومًا على قرية "كلدا" الواقعة جنوب مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة، وتبقى الأوضاع الأمنية في كل من الخرطوم، الفاشر، وكلدا متوترة، في ظل استمرار المعارك في هذه المحاور الثلاثة، وسط قلق شعبي من تفاقم الأزمة وتوسع رقعتها الجغرافية".