الحرة:
2024-12-18@10:40:10 GMT

ليس ضارا دائما.. فائدة صحية مهمة لاستخدام الإنترنت

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

ليس ضارا دائما.. فائدة صحية مهمة لاستخدام الإنترنت

وجدت دراسة طبية أن الاستخدام المنتظم للإنترنت يمكن أن يقلل خطر التعرض للإصابة بالخرف بين كبار السن، في نتائج واعدة تبين الآثار الإيجابية لاستخدام الإنترنت وسط الحديث السائد عن الجوانب السلبية لاستخدامه.

ووفق الدراسة، التي نشرت في موقع مجلة الجمعية الأميركية لطب الشيخوخة، فقد تتبع باحثون في كلية الصحة العامة العالمية بجامعة نيويورك، بيانات نحو 20 ألف شخص غير مصابين بالخرف، تتراوح أعمارهم بين 50 و65 عاما لمدة تصل إلى 17 عاما.

وفي كل عامين، خلال تلك الفترة، سأل القائمون على الدراسة الاستقصائية المشاركين عن مدى استخدامهم للإنترنت بانتظام وقال 65 في المئة إنهم يفعلون ذلك.

وتبين من النتائج المنشورة أن الاستخدام المنتظم للإنترنت مرتبط بحوالي نصف خطر الإصابة بالخرف مقارنة بالاستخدام غير المنتظم. وكان أدنى خطر بين البالغين الذين استخدموا الإنترنت ساعة إلى ساعتين يوميا.

وارتبط الاستخدام المنتظم للإنترنت لفترات أطول بتأخر الضعف الإدراكي، لكن الدراسة أكدت الحاجة إلى مزيد من الدراسات عن الآثار الضارة المحتملة للاستخدام المفرط للإنترنت.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

5 علامات بسيطة لرصد الخرف أثناء تطوّره

تتسبب حالة الخرف في انخفاض القدرات المعرفية بمرور الوقت، حيث تؤثر على قدرة الشخص على التفكير والتذكر والاستدلال وأداء الأنشطة اليومية.

في حين أننا قد نكون أكثر اعتياداً على التحدث بصراحة عن الصحة العقلية، إلا أننا لا نزال لا نعرف جميع الأعراض التي يجب الانتباه إليها عندما يتعلق الأمر بالخرف.

وفي فيديو على تيك توك نال أكثر من مليون نصف مليون مشاهدة، قدمّ الطبيب النفسي أحمد هانكير 5 طرق بسيطة يمكن من خلالها اكتشاف ما إذا كان الشخص في طريقه للإصابة بالخرف.

وبحسب "سوري لايف" العلامات الـ 5 هي:

نسيان الأشياء

وقال هانكير: "يمكن للمصابين بالخرف أن ينسوا الأشياء، على سبيل المثال أسماء الأقارب والأصدقاء، وتواريخ المواعيد، أو المواعيد النهائية لدفع الفواتير".

"كما يمكنهم أن ينسوا إطفاء الفرن وقفل الباب ليلاً".

فقدان الأشياء

وأضاف: "يمكن للمصابين بالخرف، غالباً، أن يفقدوا أو يخطئوا في وضع الأشياء. على سبيل المثال، يمكنهم أن يفقدوا مفاتيح منازلهم ومحافظهم، ونتيجة لذلك، يمكن أن يتم إغلاقهم خارج منازلهم".

التيه

أما العلامة الثالثة، فهي "الضياع أثناء المشي أو القيادة". وعنها يقول الطبيب النفسي: "غالباً ما نجد المصابين بالخرف يتجولون بلا هدف في الشوارع لأنهم ضلوا طريقهم نتيجة لعدم قدرتهم على التعرف على محيطهم، على الرغم من أنهم عاشوا في نفس الحي وساروا في نفس الشارع لسنوات وسنوات".

صعوبة المحادثة

وعندما يتعلق الأمر بوجود مشاكل في المحادثة، يقول:"غالباً ما يوجه المصاب بالخرف صعوبة عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن نفسه، وفهم الكلمات التي يقولها الآخرون. ونتيجة لذلك، قد يكون إجراء المحادثات أمراً صعباً".

أداء المهام

كذلك قد يصبح أداء المهام المألوفة صعباً أيضاً للمصابين بالمرض. المهام البسيطة التي كانوا قادرين على القيام بها ذات يوم تصبح فجأة أصعب بالنسبة لهم لإتقانها، مثل الطبخ أو الأعمال اليدوية.

وأشار الطبيب أحمد هانكير إلى أنه إذا كان لدى شخص تعرفه هذه الأعراض، فهذا لا يعني دائماً أنه مصاب بالخرف، لكنه ينبغي رؤية الطبيب نتيجة هذه المخاوف، لإجراء الفحوصات ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • «هانا المرعبة».. مخاطر قلة النوم
  • دراسة تكشف المخاطر الصحية لاستخدام الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) لدى كبار السن
  • الوحدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف..طرق فعالة لتجنبها
  • الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية للإنترنت
  • الصين تطلق أول مجموعة أقمار صناعية للإنترنت
  • تحذير صحي من آثار خطيرة لاستخدام الباراسيتامول المتكرر
  • تحذير : استخدام الباراسيتامول المتكرر قد يسبب آثارًا صحية خطيرة!
  • دراسة تكشف الآثار الصحية المدمرة لقلة النوم: هل نحن مستعدون لمواجهة العواقب؟
  • 5 علامات بسيطة لرصد الخرف أثناء تطوّره
  • تأثير النشاط البدني المنتظم على صحة الجسم