10 مجالات بجائزة خليفة التربوية.. واستقبال طلبات المرشحين حتى 12 يناير
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أبوظبي: ميثاء الكتبي
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إطلاق دورتها السابعة عشرة (2023-2024)، متضمنة 10 مجالات على المستويين المحلي والعربي، تشمل الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، إضافة لإطلاق الدورة الثانية من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتتضمن: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وأوضحت الأمانة العامة للجائزة خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، أنها بدأت يوم أمس استقبال طلبات المرشحين في مختلف المجالات ويستمر استقبال الطلبات حتى 12 يناير/كانون ثاني 2024، ويتم تقديم ملفات المرشحين إلكترونياً عبر موقع الجائزة، كما تتم عمليات الفرز والتقييم والتحكيم إلكترونياً من قبل لجان علمية متخصصة في كل مجال من المجالات المطروحة.
وحضر المؤتمر محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وتحدثت فيه د. سعاد محمد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، وأعضاء اللجنة التنفيذية الدكتور خالد العبري، والدكتورة جميلة خانجي، وحميد إبراهيم، بحضور ممثلي وسائل الإعلام وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية بالمؤسسات التعليمية.
وفي بداية المؤتمر رحب محمد سالم الظاهري بالحضور، قائلاً: تُدشن الجائزة للدورة السابعة عشرة لتواصل مسيرة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً.
فيما أكدت الدكتورة سعاد السويدي أن الجائزة نجحت خلال 17 عاماً في إحداث نقلة نوعية لثقافة التميز في الميدان التعليمي بشقيه العام والجامعي، وكشفت عن بدء فرز طلبات المرشحين من قبل الأمانة العامة للجائزة كمرحلة أولية في الفترة من 15 إلى 24 يناير/كانون ثاني المقبل، وبعدها تتولى اللجنة التنفيذية للجائزة ولجنة الفرز لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر مرحلة الفرز للأعمال المرشحة في الفترة من 25 يناير/كانون الثاني إلى 7 فبراير/شباط، على أن يتم تحكيم وتقييم الأعمال المرشحين من قبل لجان متخصصة في الفترة من 08 فبراير/شباط إلى 19 مارس/آذار المقبلين، وبعدها تسلم النتائج لمكتب الأمين العام خلال الفترة من 20 إلى 28 مارس/آذار المقبل، ويقام حفل تكريم المرشحين في الفترة من نهاية إبريل/نيسان إلى منتصف مايو/أيار المقبلين.
ومن جانبها تطرقت الدكتورة جميلة خانجي، إلى مجالات جائزة خليفة التربوية المطروحة على مستوى الدولة والتي تشمل التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة)، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز)، وتحدثت عن المعايير المحددة للترشح لكل مجال منها، وآليات الترشح.
وقدم الدكتور خالد العبري عرضاً لمجالات الجائزة المطروحة على مستوى الوطن العربي ومنها: الشخصية التربوية الاعتبارية، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً)، ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال البحوث التربوية (فئة البحوث التربوية)، ومجال التأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل)، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب).
وقدم حميد إبراهيم عرضاً حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي طرح لأول مرة على مستوى العالم، بهدف تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين، هما البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات فی الفترة من
إقرأ أيضاً:
اوردغان خليفة للسنة باموال قطرية
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
الشراكة القطرية التركية لها جذورها حين ألتقت مصالحهما مع الاصطفاف بوجه القوى المنافسة الاخرى لهما معا وتحديدا كل من السعودية والامارات ومصر بالعلن وايران بطريقة خفية وهنا يتضح ماهو تكتيكي وماهو استراتيجي وهذا التحالف التركي القطري نما وترعرع برعاية صهيوامريكية وفق قواعد اللعبة والانضباط والتنسيق فكان دور تركيا رسم السياسات وهندسة العلاقات وادارتها بينما اكتفت قطر بالدعم المالي والاعلامي ( الجزيرة وملحقاتها ) وتكلل ذلك في السيطرة التامة على ملف طالبان في افغانستان ثم ليتعدى ذلك الى عموم الحركات المتطرفة في العالم العربي والاسلامي ويشمل فيما بعد جميع الدول الناطقة في التركية ليتعدى دول القوقاز نحو دول اسيا الوسطى( زيارة امير قطر لكل من تركمانستان وكازاخستان واوزباكستان وطاجيكستان عام 2022) تركيا اختطفت دور كل من مصر والسعودية لريادة وقيادة السنة العرب وغير العرب واصبح اوردغان الان بمثابة الخليفة الذي يوازي في المذهب الشيعي دور المرجع الاعلى او الولي الفقيه • حصلت تركيا على قاعدة في قطر وكانت جادة للدفاع عن قطر امام السعودية ومصر • القدرة الاقتصادية لتركيا ضعيفة ولم تنجح في مشروعها لولا الدعم المالي والاعلامي القطري• ماحصل في سوريا لم يكن مفاجئا للبعض حيث سبق ذلك احتلال تركي وتنسيق مع كثير من المنظمات الارهابية وماحصل هناك ربما يتكرر في العراق • طموحات تركيا كبيرة لن تنحسر في الشرق الاوسط كقوة اقليمية منافسة لايران كما يتمنى البعض بل يتعدى ذلك الى موقع اكبر كقوة عالمية شانها شان القوى الاخرى بلحاظ امتداداتها في القوقاز واسيا الوسطى وافريقيا والشرق الأوسط• تركيا يراد لها محاصرة كل من ايران وروسيا ليس بما تمتلك من قدرات بل عن طريق امتداداتها من افغانستان الى بقية دول القوقاز واسيا الوسطى المشار إليهما سابقا وهذا سيناريو بديل تراهن عليه واشنطن لغرض انهاك ايران وروسيا • تراجعت تركيا عن مشاركتها في المشروع الاقتصادي الصيني وتحاول تعويض ذلك عن طريق شراكتها مع قطر في تصدير الغاز عن طريق سوريا او العراق الى اوربا وباعتقادي هذا صعب مستصعب مع وجود السعودية ونيوم و وجود نظام هش في الاردن وعراق تتقاطع مصالحه مع تركيا ناهيك عن امتناع روسيا وتهديها لقطر بعدم التقرب من تصدير الغاز وطرح نقسها بديلا عن الغاز الروسي وتصريح ووير الخارجية الروسي لافروف واضح على قطر ان تعرف حجمها والا ستمحى من الخارطة•
المستنقع السوري خطير جدا وحتى هذه اللحظة تحاول انقرة ترتيب اوراقها وتصدير التنظيمات الارهابية بلبوس مدني لقيادة سوريا المتخمة بالتقاطعات والتناقضات وبغض النظر عن اي تدخل خارجي سوف تتقاطع وتتقاتل التنظيمات الارهابية فيما بينها ويفلت زمام السيطرة من قبضة تركيا •
قطر تحاول تكرار تجربتها في هندسة طالبان افغانستان للحكم في سوريا بدرجة اقل مما هي عليه لان سوريا مزيج وخليط متنوع ومتعدد في الطوائف والأديان والقوميات والمذاهب والايدلوجيات عكس افغانستان •
وايضا تراهن قطر غلى مغازلة قوى الاستكبار بتجاوز كل ماحصل في العملية السياسية في العراق بعد احتلاله•
الوقت مبكر جدا للحكم او التكهن عما سيحصل في سوريا والسيناريوهات مفتوحة ومتنوعة ولكن قي نهاية المطاف هناك مؤشرات ومعطيات ستجعل من تركيا تخسر خسارة كبيرة ينفلت منها زمام السيطرة وتخرج عن قبضتها في سوريا والمنطقة والعالم وستتعرض الى انتكاسة قوية لا يستطيع مهندس مشروعها (وزير الخارجية الحالي ورئيس جهاز مخابراتها السابق) السيطرة على الامور والنتائح •
تركيا لن تتعض من تجاربها ولم تقراء تاريخها جبدا ذهبت بها اطماعها وطموحاتها الى مستوى بعيد يقترب من الهاوية
ملاحظة _ واشنطن كعادتها ستخذل الاكراد في المنطقة
وستحاول اسرائيل استثمار كل الظروف والاحداث.