أبوظبي: ميثاء الكتبي

أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إطلاق دورتها السابعة عشرة (2023-2024)، متضمنة 10 مجالات على المستويين المحلي والعربي، تشمل الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، إضافة لإطلاق الدورة الثانية من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتتضمن: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.

وأوضحت الأمانة العامة للجائزة خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، أنها بدأت يوم أمس استقبال طلبات المرشحين في مختلف المجالات ويستمر استقبال الطلبات حتى 12 يناير/كانون ثاني 2024، ويتم تقديم ملفات المرشحين إلكترونياً عبر موقع الجائزة، كما تتم عمليات الفرز والتقييم والتحكيم إلكترونياً من قبل لجان علمية متخصصة في كل مجال من المجالات المطروحة.

وحضر المؤتمر محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وتحدثت فيه د. سعاد محمد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، وأعضاء اللجنة التنفيذية الدكتور خالد العبري، والدكتورة جميلة خانجي، وحميد إبراهيم، بحضور ممثلي وسائل الإعلام وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية بالمؤسسات التعليمية.

وفي بداية المؤتمر رحب محمد سالم الظاهري بالحضور، قائلاً: تُدشن الجائزة للدورة السابعة عشرة لتواصل مسيرة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً.

فيما أكدت الدكتورة سعاد السويدي أن الجائزة نجحت خلال 17 عاماً في إحداث نقلة نوعية لثقافة التميز في الميدان التعليمي بشقيه العام والجامعي، وكشفت عن بدء فرز طلبات المرشحين من قبل الأمانة العامة للجائزة كمرحلة أولية في الفترة من 15 إلى 24 يناير/كانون ثاني المقبل، وبعدها تتولى اللجنة التنفيذية للجائزة ولجنة الفرز لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر مرحلة الفرز للأعمال المرشحة في الفترة من 25 يناير/كانون الثاني إلى 7 فبراير/شباط، على أن يتم تحكيم وتقييم الأعمال المرشحين من قبل لجان متخصصة في الفترة من 08 فبراير/شباط إلى 19 مارس/آذار المقبلين، وبعدها تسلم النتائج لمكتب الأمين العام خلال الفترة من 20 إلى 28 مارس/آذار المقبل، ويقام حفل تكريم المرشحين في الفترة من نهاية إبريل/نيسان إلى منتصف مايو/أيار المقبلين.

ومن جانبها تطرقت الدكتورة جميلة خانجي، إلى مجالات جائزة خليفة التربوية المطروحة على مستوى الدولة والتي تشمل التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة)، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز)، وتحدثت عن المعايير المحددة للترشح لكل مجال منها، وآليات الترشح.

وقدم الدكتور خالد العبري عرضاً لمجالات الجائزة المطروحة على مستوى الوطن العربي ومنها: الشخصية التربوية الاعتبارية، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً)، ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال البحوث التربوية (فئة البحوث التربوية)، ومجال التأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل)، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب).

وقدم حميد إبراهيم عرضاً حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي طرح لأول مرة على مستوى العالم، بهدف تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين، هما البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات فی الفترة من

إقرأ أيضاً:

الشاعرة الفلسطينية لينا تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني في أميركا

فازت الشاعرة الفلسطينية- الأميركية لينا تفاحة، على جائزة الشعر عن مجموعتها "شيء ما عن العيش"، وذلك في الدورة 75 لجائزة الكتاب الوطني، والتي أقيمت في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية.

وألقت الشاعرة تفاحة كلمة مؤثرة، طالبت فيها الإدارة الأميركية بوقف دعم إسرائيل بأسلحة الإبادة الجماعية.

كما أعلن عن الفائزين بالجائزة، في مختلف الفئات، حيث تأهل لنهائيات الجائزة مجموعة من الكتاب العرب، منهم الروائية الكويتية بثينة العيسى في فرع الأدب المترجم عن روايتها "حارس سطح العالم" الصادرة عن دار (ريستلس بوكس) الأميركية بترجمة كل من سواد حسين ورانيا عبد الرحمن، وترشح للجائزة كذلك الشاعر الفلسطيني فادي جودة.

وفاز الروائي الأميركي بيرسيفل إيفرت في فرع الرواية عن روايته (جيمس)، وفازت التايوانية يانغ شوانغزي عن روايتها (مذكرات السفر إلى تايوان)، وفاز جيسون دي ليون عن كتابه (الجنود والملوك: البقاء والأمل في عالم تهريب البشر) في فئة الأدب غير الروائي، كما فازت الأمريكية من أصل سوري شفاء صفدي بفئة أدب الشباب عن روايتها "كريم بالمنتصف".

لينا خلف تفاحة، تتقن اللغتين العربية والإنجليزية، لها العديد من قصائدها مستوحاة من تجربة عبور الحدود الثقافية والجغرافية والسياسية، والحدود بين اللغات، وبين الحاضر والماضي، حائزة على جائزة "سيلفياس" لعام 2016 لكتابها العربي في نيوسلاند، ونشرت مقالاتها في صحيفة سياتل تايمز، والأهرام ويكلي، وكينيون ريفيو أونلين. ترجمت السيناريو الحائز على عدة جوائز للفيلم الروائي "عندما رأيتك"، كتابة وإخراج آن ماري جاسير. ترجمت "أنا ضيف على هذه الأرض".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • حسين فهمي: سعيد بجائزة جولدن جلوب لأنها تحمل اسم صديقي عمر الشريف
  • جائزة الجولدن جلوب.. ماذا قال حسين فهمي ويسرا بعد تتويجهما؟
  • عربيتان تفوزان بجوائز أدبية مرموقة في الولايات المتحدة
  • جائزة «قمة المليار متابع» تتلقى طلبات ترشح من 10 آلاف صانع محتوى خلال 10 أيام
  • محمد صلاح يتصدر قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية
  • الشاعرة الفلسطينية لينا تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني في أميركا
  • حسين فهمي: سعيد بتكريمي من جولدن جلوب وحصولي على جائزة عمر الشريف
  • منافسة شرسة على جائزة لاعب الشهر في الدوري الإسباني
  • خليفة بن طحنون بن محمد يكرم الفائزين بجائزة "كنز الجيل"
  • خليفة بن طحنون بن محمد يكرّم الفائزين بالدورة الثالثة من جائزة كنز الجيل