موقع 24:
2024-07-03@04:35:16 GMT

الكثير من السكر المضاف خطر على القلب

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

الكثير من السكر المضاف خطر على القلب

فحص باحثون في جامعة هارفارد ما إذا كانت الأنواع المختلفة من السكريات الغذائية، وخاصة الغلوكوز والفركتوز، لها تأثير على خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.

تناول الفركتوز من مصادره الطبيعية لا يشكل خطورة على القلب

وأفادت النتائج أن تناول السكر الكلي، وإجمالي الغلوكوز والفركتوز من العصير والسكريات المضافة، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.

ومع ذلك، لم يرتبط سكر الفركتوز الذي يأتي من الفواكه والخضروات الكاملة، وكذلك واللاكتوز والسكروز، بخطر أمراض القلب، وفق "نيوز مديكال".

ويعتقد الباحثون أن إجمالي الغلوكوز والفركتوز من العصير والسكر المضاف، هو ما يسبب تزايد الخطر على القلب.

واستخدم الباحثون بيانات مجموعتين، إحداهما تتألف من ممرضات أعمارهن بين 30 و55 عاماً مسجلات في دراسة صحة الممرضات، والتي بدأت في عام 1976.

والأخرى تتألف من المهنيين الصحيين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاماً، وهي جزء من دراسة متابعة المهنيين الصحيين، والتي بدأت في عام 1986.

وتضمنت البيانات الأساسية من المشاركين في كلتا الدراستين استبياناً شبه كمي لتكرار الطعام، مع إرسال استبيانات المتابعة كل سنتين إلى 4 سنوات لجمع معلومات عن نمط الحياة والنظام الغذائي والتاريخ الطبي وأي تشخيصات جديدة للأمراض.

وأفادت النتائج أن إجمالي الغلوكوز والفركتوز من المكونات الغذائية المضافة للعصائر والمشروبات، هو ما يشكل الخطر على القلب، وليس تناول الفركتوز من مصادره الطبيعية كالفاكهة والخضراوات الكاملة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني على القلب

إقرأ أيضاً:

توليفة القادسية.. الخطر الجديد

كرة القدم لم تعد جهودًا ذاتية، أو حلولًا فردية كالسابق. ينجح المنتخب أو الفريق الذي يمتلك عناصر مميزة تصنع الحل على البساط الأخضر، باتت علمًا يُدرس خارج الملعب ويفعل داخله، البرازيل التي سرقت الانتباه والعشق غابت عن كأس العالم ربع قرن؛ رغم أنها تقدم النجوم والعطاء الجميل، لكنها تفتقد لبعض الطرق الفنية، وتحديداً في الخطوط الخلفية، وتواجد حارس مرمى مقتدر، وعندما نجح المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو في مزج قالب المدارس الكروية في سيناريو السامبا عانقوا المجد وهزموا الخصوم الذين تفوقوا عليهم طيلة العقود التي تلت كأس العالم عام (70) الألمان والطليان والأرجنتين، حيث كانوا يقدمون أداء مختلفاً، عموماً تشكلت كرة القدم الحقيقية مابين صورة الإبداع الفردي الذي يعتمد على النزعة الهجومية والتحصينات الدفاعية لتبقى تلك الملامح الأكثر سيطرة على توليفة الخطط التي ترتسم خلال المباريات، الألمان خطفوا الأنظار بالدقة الأدائية التي يجسدونها، والحال ذاته في أمريكا الجنوبية البرازيل والأرجنتين اللتان أدركتا أن كرة القدم مزيج بين التحفظ الدفاعي والعطاء المتدفق في خطوط الهجوم، والتحصينات تبدأ من أول لاعب في خط المقدمة، الذي لم تعد مهمته محصورة بالتسجيل؛ لأن هذا الجانب بمقدور لاعب آخر تفعيله ما دام أن العطاء جماعي والمهام مشتركة؛ فالظهير يسجل ولاعب الوسط وهكذا، حتى حارس المرمى يقوم بأدوار الدفاع ويعد مدافعاً خامساً، أو ما يشبه بالقشاش، بل يتقدم في أحيان كثيرة ويودع الأهداف من ضربات ثابتة برأسة أو بقدمه، أما يداه فمحظور استخدامهما في حال خروجه من منطقة الصندوق. هذا النسيج المختلط صنع كرة قدم مختلفة. صحيح غاب النجم الأوحد، لكن المتعة للفريق بأكمله. على سبيل المثال محلياً جسد تلك القاعدة الهلال في الموسم الفارط، وخطف الثلاثية الصعبة، والأكثر تسجيلاً للمكاسب على الصعيد العالمي، وخارجياً تبقى الزعامة لريال مدريد والسيتي، في حين تحتل منتخبات ألمانيا والبرازيل والأرجنتين الناصية، الأكيد أن كرة القدم لم تعد محصورة في زاوية معينة؛ فاللاعبون المحترفون الذين تنقلوا بين أوروبا وأمريكا الجنوبية مزجوا هذا التكامل في اللعبة، وباتت الخطط التي تعتمد على التوازن المسيطرة على الأجواء، وهذا الإجراء السائد في الوقت الحالي من خلال تناقلها، أو ما يسمى بالاستحواذ على الكرة أكثر وقت ممكن، وبأسهل الطرق وبدون تعقيدات، كما نشاهد في الكثير من الأحيان أن لاعبي الدفاع وحارس المرمى يتناقلون التمريرات فيما بينهم، وهذا يسمى البناء من الخلف، لكن لابد وأن تكون هناك مقومات عناصرية. مدارس أخرى تعتمد بشكل كبير على اللعب الطولي السريع البعيد عن التعقيد، وبأقل اللمسات تصل لمرمى الخصم، وربما أن ذلك أنجع، حيث يعطي فرصة لقتل تكتلات دفاع الخصم، الواقع أن كرة القدم باتت علماً واقعياً؛ من يجسد الطريقة الجماعية ويمتلك القوة واللياقة والسرعة يكتب له النصر؛ بدليل أن مقومات الفريق المميز هو من يملك اللاعب الفنان وآخر مقاتل. وثالث لديه الجهد الوفير، وهكذا تباين المعطيات يعطي قوة وتميزاً، وفي يقيني أن فريق القادسية الصاعد للتو من الدرجة الأولى لدوري روشن سيكون الحصان الأسود في المنافسة، فخلطة الأجانب متمكنة بتواجد” كاسريلز‬⁩ حارس ⁧‫بلجيكا‬⁩ الأساسي في اليورو”، وناتشو ⁧فيرنانديز‬⁩ مدافع ⁧‫إسبانيا‬⁩ الأساسي و(أندريه ⁧‫كاريو‬⁩ ) جناح ⁧‫بيرو‬⁩ بـ كوبا أميركا، وناهيتان ⁧‫ناندوز‬⁩ مهاجم ⁧‫أوروغواي‬⁩ وخوليان ⁧‫كوينيونيز‬⁩ أيضاً جناح ⁧‫المكسيك‬⁩ الخطر، والسومة الهداف الذي يشهد له الدوري السعودي. هذه التوليفة تنذر بقدوم فريق سيقلب الأوراق وقد يطيح بالكبار الأربعة.

مقالات مشابهة

  • كيفية الوقاية من احتشاء عضلة القلب.. احذر الأعراض
  • هل ينفع الثوم لعلاج “مرض العصر”؟
  • أبرزها تحسين صحة القلب.. فوائد تناول المكسرات
  • دراسات: بدائل اللحوم النباتية أفضل للصحة.. وتناول حبوب الفيتامينات لا يطيل العمر
  • سقطرى.. توجيهات بسحب منتج محظور من الأسواق
  • توليفة القادسية.. الخطر الجديد
  • تعرف على أعراض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب
  • مؤشرات الاختبار الذاتي للوقاية من احتشاء عضلة القلب
  • ما هي الأطعمة التي تفاقم انتفاخ البطن؟.. وكيف نعالجها؟
  • كم يوما تحتاجه للتوقف عن الرغبة في تناول السكريات؟