احتفل نادي المجد الرياضي بالقنفذة، باعتماده من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، والمشاركة في الدرجة الرابعة، مثمنًا جهود مؤسسيه وأعضائه الداعمين، والذي يبين حجم التكاتف بين أبناء النادي.

وحضر الاحتفال محافظ "القنفذة" محمد بن عبدالعزيز القباع، وعدد من مديري الدوائر الحكومية المدنية والعسكرية ورجال الفكر والمال والإعلام والرياضة، بالمركز الحضاري التابع لبلدية القنفذة.

وقال رئيس نادي المجد بالقنفذة، الدكتور محمد الحسني، إن هذا الحدث الرياضي جاء بعد مسيرة طويلة في المجال الرياضي، إذ إن اعتماد النادي النادي يعد ثمرة جهود السنوات السابقة.

وأضاف أن أبناء المجد قدموا الكثير من الجهد وضحوا بوقتهم لرفعة النادي، مثمنًا جهود محافظ القنفذة محمد القباع، الذي وقف ودعم وسهل وسخر الإمكانات لخدمة النادي، وأيضاً رجال الأعمال والشركاء والداعمين للنادي.

نادي المجد بالقنفذة يحتفل باعتماده من الاتحاد السعودي نادي المجد بالقنفذة يحتفل باعتماده من الاتحاد السعودي نادي المجد بالقنفذة يحتفل باعتماده من الاتحاد السعودي

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الاتحاد السعودي لكرة القدم

إقرأ أيضاً:

إطلاق أكاديمية للتفوق الرياضي عالية الأداء لتطوير المواهب

يسعى الاتحاد العماني لكرة القدم إلى تأسيس مستقبل جديد للكرة العمانية، رغم أنه قد تأخر بعض الشيء في بدء هذا المسار، إلا أن الخطوات التصحيحية بدأت تظهر الآن، عوضا عن الجمود الذي شهده قطاع المراحل السنية طوال السنوات الماضية. مهرجان الأكاديميات الخاصة، وإطلاق 12 مركزا تدريبيا في المحافظات، والتعاون مع الاتحاد الرياضي المدرسي، من المتوقع أن تثمر هذه الجهود في المستقبل القريب.

الموهبة هي أساس تطور اللاعب، فهي تولد مع الإنسان ولا تصنع، ولكن يمكن صقلها إذا وجدت الظروف المناسبة، حيث تزخر سلطنة عمان بالمواهب الكروية التي قد ندمّرها أحيانا بسبب غياب التخطيط والرؤية، مما يؤدي إلى تقصير أو إهمال، سواء عن قصد أو غير قصد، وما يحدث في دوري المراحل السنية هو مثال واضح على ذلك، وقد كان له تأثير كبير على وضع المنتخبات السنية، التي تعتبر الركيزة الأساسية لتطور المنتخبات الوطنية، وعلى الرغم من غياب الاهتمام المناسب على مدى سنوات، الذي أثر على ظهور المنتخبات السنية في قمة البطولات الآسيوية، كان لذلك تأثير سلبي على واقع المنتخب الوطني الأول.

وفي أواخر الثمانينيات والتسعينيات، عندما كنا نهتم بقطاع المراحل السنية من خلال مدارس تعليم كرة القدم والتعاقد مع خبراء في هذا المجال، بدءا من الألماني هيديروت، مرورا بالنيوزيلندي جون أيدست، كانت النتائج إيجابية للغاية، وظهر جيل ذهبي قدمته الكرة العمانية من 2001 حتى 2019، أشاد به الاتحادان الدولي والآسيوي، وعندما ارتفع الدعم المالي من الفيفا، فقد كان له تأثير كبير، ولكن بعد إلغاء هذه المدارس في الأندية منذ عام 2007، لم تكتب بعض الاجتهادات النجاح، وأصبحنا نعيش الآن مع نتائج تلك التجارب الفاشلة.

رحلة البداية

مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم وضع خطة تطويرية تشمل أربع دعامات، وهي: بناء منتخبات وطنية بمستويات قارية وعالمية، وتعزيز العناية بالناشئين، وإعداد أجيال جديدة لممارسة كرة القدم، واختيار كوادر فنية وإدارية ذات كفاءة عالية، كما تشمل الخطة توفير برامج لرعاية الموهوبين، واستحداث أكاديمية الاتحاد، ومساندة الأندية في إنشاء وتطوير أكاديمياتها، بالإضافة إلى التواصل مع الأندية غير المشاركة في بطولات المراحل السنية لإيجاد حلول مشتركة لضمان مشاركتها.

12 مركزا تدريبيا

للمساهمة في تطوير قطاع المراحل السنية، سيطلق الاتحاد العماني لكرة القدم 12 مركزا للمواهب في مختلف المحافظات، تشمل أربع فئات عمرية، وتشمل أيضا مركزا لتطوير الرياضة النسائية، وستكون المراكز في مسقط (السيب والعامرات)، والرستاق، وصحار، وإبراء، وجعلان بني بوعلي، وصور، ونزوى، وعبري، وصلالة. ويستوعب كل مركز 25 لاعبا من مواليد 10 إلى 13 عاما، مع تعيين أربعة مدربين ومنسق فني ومدرب حراس لكل مركز، على أن تتابع لجنة خاصة هذه المراكز.

وقد اتفق الاتحاد العماني مع الاتحاد الدولي لكرة القدم على مخطط لتطوير المواهب وفق الاستراتيجية الفنية المستمرة حتى 2026، والهدف من هذا المخطط هو رفع معايير كرة القدم للمنتخبات الوطنية، مع التركيز على تطوير المواهب في جميع أنحاء العالم.

شراكة مع القطاع الخاص

تم توقيع عقد شراكة مع شركة جندال شديد للحديد والصلب لتمويل ورعاية المشروع الوطني لانتقاء المواهب، بهدف إيجاد بيئة محفزة لاكتشاف وصقل المواهب بما يفيد الأندية والمنتخبات الوطنية، ويُعد المشروع نقلة نوعية للاهتمام بالبراعم والناشئين، وهو مصدر إلهام للطموحين من خلال تدريب عالي الجودة، ومرافق مميزة، ورعاية كاملة.

وفي إطار هذا المشروع، سيُطلق برنامج متخصص للتحفيز الكروي، وستقام مهرجانات رياضية سنوية في محافظات سلطنة عمان، مع مساع لتنظيم مسابقات إقليمية للمراحل السنية تشمل مشاركة فعالة من الأندية والمدارس الكروية والأكاديميات الخاصة. إن هذه المبادرات تمثل خطوة مهمة نحو تطوير كرة القدم العمانية بشكل جاد ومدروس، مع التركيز على بناء قاعدة قوية من المواهب الشابة التي ستسهم في تطوير المنتخبات الوطنية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • نيمار يطلب الرحيل عن الهلال.. بماذا أجابه النادي السعودي؟
  • إشارة الانطلاق لمنتدى الاستثمار الرياضي تصل إلى نادي الاتحاد
  • كهربا يسافر إلى ليبيا لبداية المشوار مع نادي الاتحاد
  • تشكيل لجنة للذكاء الاصطناعي في «الشارقة الرياضي»
  • نادي الرحاب يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة
  • إطلاق أكاديمية للتفوق الرياضي عالية الأداء لتطوير المواهب
  • الاتحاد السكندري ينعي المعلق الرياضي ميمى الشربينى
  • النادي المصري ينعى الراحل ميمي الشربيني المعلق الرياضي
  • رحيل ميمي الشربيني أيقونة التعليق الرياضي "صوت يروي المجد"
  • شرط واحد يفصل نادي الهلال السعودي لفسخ تعاقده مع نيمار