مؤتمر استدامة الصناعة البحرية يناقش دور التعليم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ناقشت الجلسات الحوارية في مؤتمر استدامة الصناعة البحرية، المقامة بجدة اليوم الأربعاء، دور التعليم في الصناعة البحرية وأهمية وجود المرأة في الصناعة البحرية، التي أفضت إلى رؤى القادة التنفيذيين لمستقبل استدامة الصناعة البحرية إلى تعزيز التعاون الفعال وزيادة التآزر بين الصناعة البحرية والمؤسسات التعليمية، الأمر الذي يؤدي إلى قوة عاملة أكثر توافقًا في الصناعة البحرية.
وأكدت الأستاذة المساعدة في قانون وسياسة العمل البحري في الاتحاد الدولي لعمال النقل، خنساء لغمدي، أن الصحة النفسية للبحارة جزء لا يتجزأ من فاعلية القطاع البحري واستدامته.
أخبار متعلقة بمشاركة المملكة.. انطلاق أعمال حوار دول الخليج حول سياسات رفاه الطفلبدء التسجيل في جائزة الابتكار التعاوني.. الشروط وكيفية التقديممؤتمر استدامة #الصناعة البحرية يناقش تحديات الرقمنة والأمن السيبراني https://t.co/0un2G6RC6J#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) September 6, 2023استدامة الصناعة البحرية
أشار نائب المدير السابق لقسم التنمية البحرية قسم التعاون الفني في منظمة البحرية العالمية ويليام أزوه إلى أهمية إعادة تأهيل البحارة مهاريًا ومهنيًا وعلى مستوى المعدات من أجل الحفاظ على سلامتهم واستدامة القطاع البحري مع الرقمنة.
وسلطت الجلسة الثانية الضوء على دور المرأة في القطاع البحري وأهمية رفع الوعي حول التنوع في الصناعة البحرية، من خلال كسر الحواجز وتمكين الفرص ومشاركة قصص النجاح الملهمة للمهنيات، حيث يمكن إنشاء صناعة بحرية أكثر استدامة وازدهارًا لجميع العاملين بها.
وأفادت مندوب المملكة في المنظمة البحرية الدولية بالإنابة، حياة اليابس، أن المملكة استضافت الكثير من المبادرات التي من شأنها أن تخلق الفرص للمرأة لتكون جزءًا من الصناعة وتوفير التدريب المناسب لها لتكون جاهزة لتولي الأدوار القيادية.
التحول الرقميفيما تمحورت آخر جلسات المؤتمر على تقديم رؤى وإرشادات قيمة للمديرين التنفيذيين في الصناعة البحرية حول التنقل الفعال في التحول الرقمي، واعتماد ممارسات القيادة المستدامة، والتكيف مع التغييرات التنظيمية، حيث بيّن وكيل هيئة المدن الاقتصادية والمناطق الخاصة لشؤون ميناء الملك عبدالله فهد بن نجيفان، أن الفرص في الصناعة البحرية تأتي من التحديات التي تواجهها مثل تحديات تشغيل السفن وحماية البيئة.
وخلصت الجلسات إلى أهمية الاستثمار في الرقمنة والتقنيات الجديدة لتحسين الأداء ودعم الاستدامة، حيث قال نائب الرئيس الأعلى لخدمات التشغيل في الشركة العالمية للصناعات البحرية طاهر الدباغ: "إن من أثمن الموارد التي تمتلكها المملكة هم الشباب السعودي، من خلال تشجيع القدرات الشابة على الابتكار وحل التحديات المستقبلية هو الطريق نحو التطور والنمو".
من جانب آخر نظمت الهيئة العامة للنقل خلال أيام مؤتمر استدامة الصناعة البحرية العديد من الزيارات لضيوف المؤتمر بهدف التعريف بالمرافق التعليمية والسياحية والثقافية والتاريخية والمعالم الحضارية الحديثة التي ترسخ مكانة المملكة وتطورها في المجالات التنموية والسياحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جدة الصناعة البحرية استدامة الصناعة البحرية التعليم منظمة البحرية العالمية استدامة الصناعة البحریة فی الصناعة البحریة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر جدكس يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في التعليم والتطوير المهني
يستعرض مؤتمر "جدكس للابتكار في التعليم" الذي يختتم أعماله غدا دور الذكاء الاصطناعي في التعليم والتطوير المهني، بالإضافة إلى العديد من المواضيع المحورية المرتبطة بالابتكار في التعليم المدرسي والتعليم العالي، وذلك بمشاركة 90 مؤسسة تعليمية وبحضور الدكتورة خديجة بن علي السلامية المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة، إلى جانب عدد من المسؤولين الأكاديميين ومديري المدارس من داخل سلطنة عمان وخارجها.
تضمنت فعاليات المؤتمر عرض فيديو مرئي استعرض تطور معرض "جدكس" على مر السنين، ومداخلة للدكتورة ثريا الحوسنية المديرة العامة لمركز ضمان جودة التعليم المدرسي حول مفهوم جودة التعليم، وحوار حول إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحل مكان المعلمين، وحلقة نقاشية حول إنشاء فصول دراسية شاملة، مع التركيز على مواءمة أساليب التدريس مع احتياجات الطلبة المتنوعة، بالإضافة إلى جلسة "الرواد الفكريين" التي ناقشت "سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة: منظور التعليم الصوتي"، وعرضا تقديميا من مدير مدرسة السعد العالمية في الدقم حول دمج «رؤية عمان 2024» في الرؤى المدرسية، ومحاضرة قدمتها كاميليا لمكي "قائد تعليمي ومستشار حديث" حول بناء ثقافات تعاونية وتشجيع العمل الجماعي بين المعلمين والطلاب وأصحاب المصلحة، وحلقة نقاشية تناولت برنامج الاستعداد المهني وكيفية إعداد الطلاب للصناعات الناشئة مثل الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي، وجلسة متميزة حول "التعليم الجاهز للمستقبل"، كما أقيمت جلسة ناقشت التطوير المهني وضمان استعداد المعلمين والقادة للتحديات المتطورة.
وقال الدكتور أحمد بن محمد المعمري المتحدث الرسمي باسم الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم: تُشارك الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم في معرض جِدِكس 2025، ضمن جهودها في تعزيز حضورها المؤسسي، والتعريف بخدماتها ورسالتها في ترسيخ ثقافة الجودة التعليمية بمختلف مستوياتها في سلطنة عُمان، وتأتي هذه المشاركة بهدف بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات التعليمية، وتوسيع دائرة الوعي العام حول أهمية ضمان الجودة، وإبراز المعايير والإجراءات التي تعتمدها الهيئة في تحقيق رسالتها الوطنية، مفيدا بأن للهيئة ثلاثة تقسيمات رئيسية تُكمل بعضها تتمثل مركز ضمان جودة التعليم العالي، ومركز ضمان جودة التعليم المدرسي، بالإضافة إلى الإطار الوطني للمؤهلات.
حيث يُعنى مركز التعليم العالي بتقويم مؤسسات التعليم العالي وتطبيق معايير الاعتماد المؤسسي والبرنامجي بما ينسجم مع أفضل الممارسات الدولية، بينما يعمل مركز ضمان جودة التعليم المدرسي على تنفيذ نظام وطني لتقويم أداء المدارس، قائم على المراجعة الخارجية الموضوعية، وتحقيق المواءمة مع أنظمة الجودة التعليمية الرائدة.
وأفاد المعمري بأن الهيئة نفّذت خلال الفترة الماضية برنامجًا تدريبيًا ميدانيًا استهدف تأهيل المراجعين الخارجيين وتم تطبيقه في 12 مدرسة موزعة على محافظات مسقط، والداخلية، وشمال الباطنة، وذلك ضمن استعداداتها لإطلاق عمليات المراجعة المدرسية في العام الدراسي 2025/2026. وقد مكّن هذا البرنامج المشاركين من تعزيز فهمهم لمنهجية التقويم وأدوارهم في الزيارات الميدانية، وقد اعتمدت الهيئة حتى اليوم 21 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي، وتم قيد 9 مؤهلات في السجل الوطني للمؤهلات، مما يعكس مسارًا وطنيًا واضحًا نحو ضمان جودة التعليم، وترسيخ ثقافة التميز في المؤسسات التعليمية بالسلطنة، انسجامًا مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040».
المشاركون
أوضحت الدكتورة ريم الحشار مستشارة الصحة والرفاهية والمديرة الإقليمية للمجلس الكندي للتعليم، أنها قدمت ورقة عمل حول "الصحة والرفاهية في البيئة التعليمية"، حيث إن هناك العديد من التحديات التي تواجه الطلبة والمعلمين في البيئة التعليمية، خاصة فيما يتعلق بالتوتر قبل الامتحانات والصعوبات الدراسية وكيفية تأثير هذه التحديات على صحة الطلبة، مبينة أن الصحة الجيدة هي تلك التي تحافظ على الجسم السليم والعقل السليم والروح السليمة وأن الحفاظ على روتين صحي يشمل النوم الجيد، والتغذية المتوازنة، وتقليل السكريات، وممارسة الرياضة، والتفاعل مع المجتمع، هو السبيل للحفاظ على صحة جيدة. وأضافت الدكتورة ريم أن الموازنة بين هذه العوامل مهمة لتجنب "الاحتراق"، وهو مرحلة يفقد فيها الشخص القدرة على التوازن بين جوانب حياته. كما أفادت بأن مشاركتها في هذه المؤتمرات توفر فرصة للتقارب بين المختصين في القطاع الصحي والهيئات التعليمية، وتعزيز الحوار مع الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين للتعرف على التحديات وكيفية المساهمة في معالجتها.
من جانبه، أفاد علي بن سالم الحكماني رئيس الإعلام والعلاقات العامة في كلية مزون، أن مشاركة الكلية في المؤتمر تهدف إلى تعزيز التواصل مع الطلاب وأولياء الأمور وتعريفهم بالبرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى إبراز البيئة التعليمية المتميزة والخدمات التي توفرها الكلية. وأوضح الحكماني أن الكلية تسعى من خلال هذه المشاركة إلى جذب الطلاب المهتمين باستكمال دراستهم الجامعية، وتقديم الإرشاد الأكاديمي اللازم لهم، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات تعليمية مدروسة وثقة أكبر في توجهاتهم المستقبلية.
من جهتها قالت غيثة المعمرية فنية مختبر في مدرسة الحيل الخاصة: "شاركنا في المعرض بمجموعة من المشاريع الطلابية تحت إشرافي، ووليد سامي أحمد عبد السلام، معلم الفيزياء. تمثلت المشاريع في أربعة ابتكارات متميزة وهي نظام السقي التلقائي، حيث يعتمد هذا النظام على مستشعر يقيس رطوبة التربة الزراعية، وعند الحاجة، يقوم بتشغيل مضخة الماء لضخ المياه بشكل تلقائي، وتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية حيث تم تركيب 6 قطع مستشعرات قابلة للضغط أسفل الحذاء الرياضي لتحويل الطاقة الحركية الناتجة عن الحركة إلى طاقة كهربائية، وروبوت مقدم الطعام، حيث يعد هذا الروبوت مساعدًا لعمال المطعم في تقديم الوجبات باستخدام الأوامر الصوتية، واستخدام إضاءة LED عبر الألواح الشمسية، حيث يعتمد هذا المشروع على الطاقة الشمسية لشحن البطارية والتحكم في الإضاءة باستخدام جهاز Arduino Uno، ويعمل تلقائيًا عند غياب الضوء، حيث إن المشروع منخفض التكلفة وصديق للبيئة."
كما شارك معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين في المعرض بشركتين من أصل ست شركات طلابية، ولفتت شركتا "طينة" و"أركتينا" الأنظار بمنتجاتهما المتميزة، و شركة "طينة" المتخصصة في تشكيل الطين والخزف لأواني منزلية وتحفًا فنية وهدايا تذكارية، مما يعكس حرفية الطلاب المكفوفين. بينما قدمت شركة "أركتينا" تصاميم مبتكرة من خشب الفوريكس، مثل المجسمات والتحف وقطع الديكور، مما أثبت قدرة الطلاب على الإبداع رغم التحديات، وجسدت المشاركة نجاح المعهد في تمكين الطلاب المكفوفين، وحظيت بإشادة كبيرة من الزوار كدليل على أن الإعاقة لا تمنع التميز.
أما شركة "بيئتي" من مدرسة أحمد بن ماجد الدولية الخاصة، فقد قدمت حلًا مبتكرًا ومستدامًا لإدارة النفايات، يهدف إلى تقديم حلول لإعادة تدوير النفايات العضوية المنزلية، مثل بقايا الفواكه والخضروات والخبز والمعجنات، وتحويلها إلى سماد عضوي عالي الجودة يمكن استخدامه في الحدائق المنزلية أو الزراعة الصغيرة.
فعاليات غدا الاربعاء
ويختتم المؤتمر فعالياته غدا الأربعاء، حيث سيتم مناقشة مجموعة من أوراق العمل والجلسات المتخصصة في موضوعات حيوية تتعلق بتطوير التعليم والابتكار. ويتضمن غدا فعاليات تعزز ثقافة البحث والابتكار بين طلبة التعليم العالي، من خلال أمثلة من برامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، و"تمكين الجيل القادم: دور الذكاء العاطفي" ورواية القصص في التعليم، وجلسة محورية حول المهارات المطلوبة في سوق العمل يقدمها كابتن فهد بن مسعود من إدارة الطيران في إدارة الموانئ بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم، وفعالية الرواد الفكريين في ريادة الأعمال: جلسة تتناول كيفية تشجيع المشاريع الطلابية التي تساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والنمو الوطني، يقدمها د. أميت شارما، مدير التعلم والمواهب من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير، وجلسة تسلط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، بالإضافة إلى مبادرات الصحة العقلية: دعم الطلاب والموظفين في إدارة التوتر والقلق، وتمكين المعلمات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتعليم المهني: جلسة محورية تركز على أهمية دعم المعلمات في هذه المجالات، وحوارات مفتوحة حول برامج الاستعداد المهني: تتعلق بكيفية إعداد الطلاب للصناعات الناشئة مثل الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي.