بنك التنمية الاجتماعية يوسِّع نطاق خدماته التمويلية عبر منصة "جسور"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن بنك التنمية الاجتماعية إطلاق الهوية الجديدة لمنصة "جسور"، وتوسيع نطاق خدماتها لشريحة أكبر تمتد لمنسوبيّ الشركات والمنشآت المدرجة في سوق الأسهم السعودية في القطاع الخاص؛ من خلال تطوير وتوسيع خدمات المنصة، وإعادة بناء هويتها بطريقة تتناسب مع طبيعتها الحالية مجسدةً جسورًا ممتدة بين البنك ومنسوبيّ الشركات والمنشآت بعد أن كانت محصورة على موظفيّ القطاع الحكومي وغير الربحي، وذلك لتحسين تجربة العميل، وتسهيل وأتمتة إجراءاتها لمواكبة إستراتيجية البنك في التحول الرقمي الهادفة إلى تمكين وتعزيز مشاركة مختلف القطاعات، وللإسهام في نمو الاقتصاد والتحول الوطني ضمن رؤية السعودية 2030.
وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين شريحة أكبر من المستهدفين من برامج التمويل الميسّر، ومعالجة أحد التحديات التي تواجه منسوبيّ هذا القطاع في الحصول على التمويل مما يوفر بيئة إيجابية لجميع العاملين فيه، والتوسع في تنفيذ أجندة التنمية الشاملة للقطاع لدعم النمو الاقتصادي.
وفي هذا الإطار، تقدم منصة "جسور" خدمات ومميزات تمويلية تضمن تسهيل طلبات التمويل والدعم لمنسوبيّ الشركات والمنشآت المستهدفة؛ لتتحول بذلك إلى منصة تشمل القطاعات الثلاثة في المملكة العربية السعودية، تستهدف من خلال برامجها رفع الإنتاجية الاقتصادية، وفق منتجات وحلول وبدائل تمويلية معززة بخدمات مساندة تتماشى مع احتياجات القطاعات المستهدفة.
ويعد هذا الأمر تطورًا نوعيًا في مهام البنك؛ حيث يعمل على مد الجسور بين البنك والقطاعات الثلاثة عبر منصة مبتكرة توفر حلولًا تمويلية تتماشى مع احتياجاتها لتمكن مستفيديها، وبذلك يقدم البنك فرصًا للنمو المتزايد والتنوع في تقديم البرامج والمنتجات التمويلية وغير التمويلية، مما يعكس أثرها في المجتمع وسوق العمل، ولتكون رافعة اقتصادية مؤثرة.
يذكر، أن حجم تمويل المنشآت التي خصصها البنك لتمويل روَّاد الأعمال والمنشآت الصغيرة والناشئة وممارسيّ العمل الحر خلال الأعوام الثلاثة المقبلة هو 24 مليار ريال، وذلك من خلال منتجات وبرامج تستهدف تمكين روَّاد الأعمال من ممارسة أعمالهم، ودعمهم للإسهام في تفعيل الاقتصاد الوطني، وخلق مجتمع حيوي ومنتج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحول الرقمي النمو الاقتصادي رؤية السعودية 2030 التحول الوطني التنمية الاجتماعية بنك التنمية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
نائبات: تمكين المرأة ضرورة لمواكبة التطورات الاقتصادية.. وخطوة لتحقيق نمو شامل ومستدام
كجوك :وزارة المالية تزخر بالعديد من الكفاءات النسائية المشرفةبرلمانية: الدولة وضعت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030نائبة: مبادرة حياة كريمة ساهمت في تحسين الأحوال المعيشية للمرأة
أعلن وزير المالية أن الموازنة الجديدة ستكون أكثر دعمًا ومساندة للمرأة المصرية، بمبادرات أكثر استهدافًا لتمكينها اقتصاديًا.
ولفت الوزير إلى أن وزارة المالية تزخر بالعديد من الكفاءات النسائية المشرفة، التي تجسد مثالا جيدًا لرائدات العمل، والسيدات المؤثرات في مواقع صنع القرار، وهي كلها أمور تسهم وتساند جهود تحقيق الانضباط المالى والاقتصادي .
في هذا الصدد، أكد عدد من النائبات أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي منحت الأولوية البالغة لدعم المرأة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ، ووضعت خطة قومية متمثلة في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تهدف إلى تعزيز مكانتها على مختلف الأصعدة.
بداية، أشادت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بتصريحات وزير المالية بشأن ادراج تمكين المرأة اقتصاديا بالموازنة الجديدة ، مؤكدة أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي قدمت الغالي والنفيس في سبيل تمكين المرأة بمختلف المجالات، لاسيما التمكين الاقتصادي بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.
وأشارت « الكسان» خلال تصريح لـ«صدى البلد» إلى أنه على صعيد التمكين الاقتصادي للمرأة ، فإننا جميعا لاحظنا ذلك من خلال الإطار التشريعي والمؤسسي الداعم للمرأة، وتعزيز دورها في ريادة الأعمال والشركات الناشئة، علاوة على رفع الوعي وبناء القدرات،فضلاً عن بناء الشراكات لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة.
كما أوضحت عضو النواب أن الدولة وضعت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، موضحة أن المحور الثاني منها يتمثل في التمكين الاقتصادي، وذلك من خلال تنمية قدرات المرأة، وزيادة مشاركتها في قوة العمل، وتحقيق تكافؤ الفرص في توظيفهن في كافة القطاعات بما في ذلك القطاع الخاص، وريادة الأعمال.
في سياق متصل، ثمنت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، تصريحات وزير المالية بشأن تمكينها اقتصاديا بشكل أكبر في برنامج الموازنة الجديدة، موضحة أن تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا يأتي تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
و أكدت«سعيد» خلال تصريح لـ« صدى البلد» أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في ظل وجود قيادة سياسية داعمة ومؤمنة بأهمية تمكينها ، مشيرة إلى أنها حظيت بمكتسبات فريدة وغير مسبوقة خلال السنوات الماضية، علاوة على حرص الدولة المصرية على إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات والبرامج المجتمعية الداعمة لها، مما يسهم في بناء قدراتها وتمكينها في جميع المجالات، وإدماجها كعنصر فاعل ورائد في خطط التنمية المستدامة.
كما أشارت عضو النواب إلى أهمية مبادرة حياة كريمة والتي بدورها ساهمت في تحسين الأحوال المعيشية للمرأة في الريف، من خلال ما توفره المبادرة من خدمات التعليم والصحة والسكن اللائق وفرص العمل وغيرها من المجالات.