أمين الفتوى: لا فرق في السجود بين وضع اليدين على الأرض أولا أم الركبتين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال عبر قناة الناس، حول كيفية النزول إلى السجود في الصلاة.. اليد أولا أم الركبة؟
كيفية النزول إلى السجود في الصلاةقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «أنه لا فرق فى السجود بين وضع اليدين على الأرض أولًا أم الركبتين ويمكن الأكتفاء بوضع الجبهه على الأرض وتتم السجده»، لكن الأفضل هو وضع الركبة قبل اليد كمان كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتابع «شلبي»: أن من قدم يديه قبل ركبتيه معتقدًا أن هذا هو الأفضل حسب اجتهاده وعلمه فلا شيء عليه، المصيب له أجران، والمخطي له أجر واحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس السجود الصلاة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: من تطلب الطلاق فى هذه الحالة لن تدخل الجنة
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الطلاق عبر الهاتف المحمول؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحاته، طفي الإسلام يعد خلاف الأصل، فهو من أبغض الحلال عند الله تعالى، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: 'لا يفرك مؤمن مؤمنته، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر".
وأوضح "عبد السميع"، أن الطلاق يجب أن يكون آخر الحلول بين الزوجين، وينبغي النظر دائمًا إلى الجوانب الإيجابية في العلاقة الزوجية، خاصة إذا كان هناك أطفال أو عشرة طويلة بين الزوجين.
وأكد أن الطلاق في الإسلام يجب أن يتم بحذر، مشيرًا إلى حديث آخر للنبي صلى الله عليه وسلم: "أما امرأة طلبت فراق زوجها من غير بأس فقد حرمت عليها رائحة الجنة"، مضيفا أن الطلاق عبر الهاتف يتطلب التحقق من عدة أمور، مثل اللفظ والنية والقصد، بالإضافة إلى النظر في الظروف والملابسات التي صاحبت قول الطلاق.
وأوضح أن الطلاق في هذه الحالة ليس أمرًا سهلاً ويجب أن يتم الرجوع فيه إلى دار الإفتاء لتقييمه بشكل دقيق، لتحديد ما إذا كان الطلاق واقعًا أم لا.
وشدد على أن الطلاق يجب أن يتم فقط بعد التفكير العميق ومشاورة أهل العلم، لضمان أنه يتم وفقًا لما يرضي الله تعالى ويراعي مصلحة جميع الأطراف.