لبنان ٢٤:
2025-02-19@05:59:33 GMT

من الخارج.. هذا ما يتابعه الحريري

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

من الخارج.. هذا ما يتابعه الحريري

بدأت أوساطٌ في "تيار المستقبل" تتحدّثُ عن إمكانية عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان خلال وقتٍ قريب وذلك من أجلِ مواكبة شؤون حزبية تتعلق بـ"التيار" وأبرزها المؤتمر الخاص به الذي سينعقدُ خلال الفترة المُقبلة.
وقالت المصادر إنَّ الحريري يُتابع كافة التفاصيل الحزبية من الخارج، مؤكدةً أنَّ الإتصالات مع المسؤولين الحزبين في "التيار" مُستمرة وذلك بغضّ النظر عن خطوة تعليق العمل السياسيّ، وأضافت: "صفوف التيار تنتظرُ عودة الحريري باعتبار أنها خطوة أساسية وتحملُ دلالات مهمة للمنتسبين والمحازبين والمُناصرين على حدّ سواء، كما أنّ عمل المستقبل ما زال قائماً ومستمراً في مجالات مختلفة".

    المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مَن سيمنع عودة الحرب؟

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": يوماً بعد يوم، يتبين أنّ «حزب الله » لم يدرك تماماً ما سيترتب عليه، بموافقته على اتفاق وقف النار. أو هو كان يدركه، لكن الاتفاق كان خياره الوحيد لإقفال الجحيم الإسرائيلي المفتوح، والذي لم يعد قادراً هو وبيئته على تحمّل خسائره، بالأرواح والممتلكات. ويقول قريبون من «الحزب » إنّه وافق على الاتفاق، مراهناً على التملّص منه في التطبيق، فيصبح كالقرار 1701 الذي نص أيضاً على نزع السلاح والانسحاب إلى شمال الليطاني، لكن «الحزب » أحبط مساعي الأميركيين والإسرائيليين لتحقيق هذين الهدفين طوال 18 عاماً. وعلى العكس، في ظل الاتفاق، وسَّع «الحزب » نفوذه في لبنان حتى امتلك غالبية القرار المركزي. لكن «الحزب » أخطأ في الرهان على «التملص » كما أخطأ فيالرهان على أنّ إسرائيل لن تجرؤ على توسيع الحرب. ففي الحالين، هو لم يأخذ في الاعتبار الانقلابات التي وقعت وما زالت تقع، وأدّت إلى تبدّل المعطيات الإقليمية والدولية:
-1 تدمير إسرائيل لقطاع غزة، وهزيمة «حماس »، وبدء البحث في تنفيذ مشروع التهجير التاريخي، بمشاركة أميركية.
 
-2 زوال نظام الأسد، ومعه دور طهران ونفوذ موسكو في سوريا.
-3 إضعاف قدرات «حزب الله » وفقدانه القرار داخل السلطة، وامتلاك إسرائيل للمبادرة العسكرية بالكامل واحتلالها أجزاء من الجنوب.
-4 إعلان حكومة اليمين واليمين المتطرف الإسرائيلية بدء تنفيذ مشروعها للتوسع الجغرافي من جهات عدة، بدعم علني من ترامب وإدارته.
-5 محاصرة إيران وتهديد نظامها وقدراته النووية والاستراتيجية، بعد قطع أذرعها الإقليمية.
-6 وجود دونالد ترامب في البيت الأبيض يمنح إسرائيل تغطية استثنائية تدوم 4 سنوات على الأقل.
ويمكن القول إنّ غالبية هذه المتغيّرات، أو الانقلابات، هي من النوع الذي تستحيل فيه العودة إلى الوراء. ولذلك، لن يكون رهان «الحزب » على التملص وتعطيل الضغوط الإسرائيلية والأميركية في محله كما كان في العام 2006 . مع التذكير بأنّ السلطة التي كانت قائمة في لبنان حينذاك، والتي ارتكز إليها، كانت قوية وتدير بلداً متماسكاً مالياً واقتصادياً. وأما اليوم ف »الحزب » هو خصم للسلطة، والبلد مصاب بانهيار مريع ويحتاج إلى الدعم المباشر من أعداء «الحزب »، أي الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين والعرب. ولذلك، السيناريو الذي يتصوره الإسرائيليون في الجنوب، ولبنان عموماً، لن يكون مريحاً إّ لّا في حال واحدة وهي تسليم «حزب الله » كل مقدراته، ومن دون أي تحفظ، إلى الدولة اللبنانية. ففي هذه الحال، تزول تماماً ذرائع إسرائيل، وتكون واشنطن مجبرة على إخراجها بكاملها من لبنان ومنعها من القيام بأي عمل عسكري. لكن «الحزب » سيرفض هذا الطرح بالتأكيد. فهو يهدّد كل يوم بأنّه سيواجه أي محاولة إسرائيلية للبقاء في لبنان. ولذلك، ليس مستبعداً أن يكون البلد عائداً إلى السيناريوهات الخطرة، أي الحرب.
 

مقالات مشابهة

  • قبل مغادرته لبنان.. دعوة من الحريري إلى هؤلاء!
  • الصمد بعد لقائه الحريري: لبنان بحاجة إلى أشخاص يجمعون ولا يقطعون
  • برقية من الحريري لأحمد الشرع.. هذا مضمونها
  • الحريري والعودة المدروسة.. تحضيرات لمواكبة المرحلة و كل شي بوقتو حلو
  • التيار يطمح: هذا التحالف يهمّنا
  • مَن سيمنع عودة الحرب؟
  • بهية الحريري إلى واجهة المستقبل
  • سلسلة لقاءات عقدها الحريري في بيت الوسط
  • معوض من بيت الوسط: المنظومة التي اغتالت الرئيسين الحريري ومعوض سقطت
  • لبنان.. إصابة 23 عسكريا خلال محاولتهم فتح الطريق المؤدي لمطار رفيق الحريري