المشهد اليمني:
2024-11-22@20:56:43 GMT

قرار جمهوري جديد وهذا ما ورد فيه

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

قرار جمهوري جديد وهذا ما ورد فيه

أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، مساء اليوم، قرارا جمهوريًا جديدًا بحسب وكالة الأبناء اليمنية سبأ.

وبحسب الوكالة، فقد صدر اليوم القرار الجمهوري رقم (١٨) لسنة ٢٠٢٣م، وقضت المادة الأولى منه بالمصادقة على مذكرة التفاهم بين الجمهورية اليمنية وجمهورية المجر في قطاع المياه والبيئة والمناخ والزراعة والتعليم التخصصي المتعلق بقضايا المياه والبيئة والتدريب.

وقضت المادة الثانية من القرار العمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الجامعات والبيئة !!



الجامعة، هى تجمع علمى يعيش فى مجتمع أو بيئة، تنعكس الأنشطة العلمية والثقافية فيه، من معقل أو حرم الجامعة ! هكذا الجامعات فى كل بلاد العالم، وأيضًا كان ذلك معروفًا فى "مصر" فى زمن قديم، فالجامعة تعمل على نشر العلم والثقافة وتدرس إحتياجات المجتمع من خبرة وتعمل على إخراج مخرجات تعمل وتواكب إحتياجات هذه المجتمعات التى نعيش فيها وتعمل على رقيها ،وحينما تبتعد الجامعة عن بيئتها، وتصبح وكأنها برج عاجى لا علاقة له بما حوله من مشاكل أو إحتياجات حياتية، ولعل إعتماد الجامعات على موازنة الدولة، وإستمرارها فى إخراج ما لا يحتاجه المجتمع من خريجين هو تأكيد لإنفصال الجامعة عن مبررات وجودها، وفى ظل الجامعات الحكومية المجانية ( تقريبًا )، رسميًا ولكنها فى الحقيقة مكلفة أكثر من الجامعات الخاصة حيث إنتشرت الدروس الخصوصية، والمذكرات، والكتب، وملخصات المناهج التى تدرس فى الربع الأخير من العام الدراسى للطلبة نظير مبالغ باهظة، كلها تثبت بأن هناك خلل فى النظام، وأن دستورية مجانية التعليم، أصبحت شكل من الأشكال الممثلة للعوار فى العلاقات بين الدستور والحقيقة والواقع، ولعل ظهور شركات خاصة، لها الحق فى إنشاء جامعات ومعاهد خاصة، وإشترط فى إنشائها إعفائها من الضرائب، بقصد أنها غير قاصدة للربح، وهو ماثبت عكسه تمامًا، مما جعل المشرع المصرى يصدر تعديلًا فى التشريع لكى تحصل الدولة على


نصيبها من الربح الفادح الذى تحققه تلك الجامعات الخاصة، والمدارس الخاصة، والمعاهد الخاصة  وإختلط الحابل بالنابل، بقانون آخر تحت 
الإصدار لإنشاء جامعات أهلية، والشئ بالشيىء يذكر، أنه حينما تتعدد الوسائل والوسائط وتنتشر الأسواق الموازية فى أى سلعة، أو خدمة، يكون هناك شئ خطأ فى السياسات يوجب تصحيحه، ولعلنا كلنا نذكر السوق السوداء (الموازية ) للعملة الصعبة، الدولار كان له ثلاث أو أربع أسعار، سعر حكومى وسعر جمركى وسعر للتعامل مع البنوك وسعر للتعامل فى السوق السوداء بثلاث أضعاف السعر المعلن، حتى صدور قرارات فى سوق النقد والمال، وتوحد السوق، وأصبح هناك سعر واحد معلن للدولار واليورو وأخواتهم، أمام العملة المحلية ( الجنية المصرى ) !!

ولعل السوق الموازية فى التعليم، يحتاج لرؤية شجاعة، وسياسية، حتى تخرج من النفق المظلم فى أهم أنشطة الحياة، وهى نشاط يختص بمستقبل الوطن،فدون تعليم مخطط ومتحد، ومتوازن وملبى لرغبات سوق العمل، ويعطى المتفوق حقه، ويعطى الراغب فى التعليم من أجل التقدم الإجتماعى حقه ويدفع ثمنه، دون كل تلك العوامل فنحن سنظل ضعفاء وسنظل مثل النعام الذى يضع رأسه فى الرمال !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: المحكمة الجنائية الدولية لم تخضع لضغوط
  • باحث سياسي: المحكمة الجنائية الدولية لم تخضع للضغوطات
  • بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت.. سيناتور جمهوري يوجه تحذيرا من التعامل مع الجنائية الدولية
  • مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024.. وهذا سعر عيار 21 الآن
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارا وزاريا شأن إنشاء جامعتين تكنولوجيتين بالفيوم وأسيوط
  • د.حماد عبدالله يكتب: الجامعات والبيئة !!
  • السودان.. المادة الـ4 من دستور الاتحاد الإفريقي تعود للواجهة
  • درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الأربعاء
  • الصحة والبيئة على طاولة نقاش الخبراء في المنتدى
  • «ينتظرك يوم عصيب في العمل».. برج الحمل حظك اليوم الأربعاء 20 نوفمبر