ورشة عمل بغزة توصي بالحدّ من العنف ضد النساء ذوات الإعاقة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أوصى مشاركون في ورشة عمل نظمها مركز تطوير الإعلام- بيرزيت، بالحدّ من العنف ضد النساء المعنفات ذوات الإعاقة في فلسطين.
وناقشت الورشة، التي نظمها المركز الاثنين، في مدينة غزة، بدعمٍ من مؤسسة "كونراد اديناور"، تحقيقًا صحافيًا للصحفي أحمد الكومي بعنوان: "لا أمان للنساء المعنفات ذوات الإعاقة في فلسطين"، ضمن مشروع "قوة الحريات طرق لكسر القيود".
وأجمع المشاركون في الورشة على أن نسب العنف ضد النساء ذوات الإعاقة في فلسطين تزداد، وأن الجهود الرسمية وغير الرسمية للحدّ منه دون المستوى المطلوب.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية بغزة عزيزة الكحلوت، أن هذه القضية خطيرة وتحتاج وقفة جادّة من الجميع، قائلة إن التعامل مع هذه الفئة قائم ومتاح.
وأشارت إلى أن الوزارة في غزة تحاول قدر المستطاع حلّ مشكلاتهم ودعم العديد من المشاريع التي تساهم في الوصول إلى هذه الفئة وتوفير احتياجاتها.
بدورها، قالت مديرة مركز حماية وتمكين المرأة (محور) بالضفة المحتلة باسمة جبارين، خلال مشاركتها عبر تطبيق الزوم، إنه لا توجد قوائم للعمل مع هذه الحالات، لكنها أكدت أن بيوت الأمان لا تستبعد أي حالة.
وأوضحت أن توفير الحماية للنساء المعنفات ذوات الإعاقة يتم من خلال شراء الخدمة لهذه الفئة، مؤكدة أن وزارة التنمية الاجتماعية مسؤولة قانونيًا وأخلاقيًا.
وذكرت جبارين أنه يجب عدم حصر الخدمة على بيوت ومراكز الإيواء الموجودة، مطالبة الحكومة بإيجاد بدائل.
من جانبها، قالت منسقة "مركز حياة للحماية وتمكين النساء والعائلات" تهاني قاسم، إن التجربة أثبتت أن بيوت الأمان في فلسطين غير كافية، مضيفة: "بعد اطلاعنا على كثير من الخبرات فإننا لا نزال نفتقد للحدّ الأدنى من تقديم الخدمات لهذه الفئة".
ولفتت قاسم إلى أن غالبية النساء المعنفات ذوات الإعاقة يعانين من أسر وعائلات مفككة، "وهذا يعني أن العمل لابد أن يكون مع كل الأسرة".
وفي السياق، طالبت المحامية والحقوقية المختصة في قضايا المرأة "هنادي صلاح"، بتعديل نظام مراكز الحماية وبيوت الأمان بما يضمن تقديم الخدمة وموائمة احتياجات هذه الفئة.
وشددت على ضرورة عدم منح تصاريح لمراكز الحماية وبيوت الأمان التي لا يوجد بها مؤائمة للنساء ذوات الإعاقة.
وأظهر تحقيق الصحفي الكومي أن أن 85% من النساء ذوات الإعاقة في فلسطين تعرضن لأشكال متعددة من العنف، وأن جميع بيوت الأمان لا تستقبل حالات الإعاقة بجميع أنواعها، وتقوم بتحويلها إلى مؤسسات نسوية أخرى غير مختصة، أو تتجاهلها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ذوات الإعاقة هذه الفئة
إقرأ أيضاً:
بحوث الاسكندرية توصي بالتوسع في زراعة الخيار والفلفل بالصوب الزراعية
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، دورة بعنوان "دور التسويق وأهميته في تنمية القطاع الزراعي" بوحدة بحوث الاسكندرية التابعة للمعهد، وورشة عمل بعنوان "الزراعة المحمية ودورها في تحقيق الامن الغذائي المصري" بوحدة بحوث الدقهلية التابعة للمعهد.
يأتي ذلك في ضوء تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة 2030 لقطاع الزراعة للنهوض بالقطاع وتطويره، وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقد تناولت الدورة مداخل دراسة التسويق الزراعي، ومحددات الطلب والعرض للسلع الزراعية، وتسويق الحاصلات الزراعية، وتسويق الإنتاج الحيواني والداجني والأسماك، والهوامش التسويقية وكيفية تحقيق الكفاءة التسويقية، وأهمية التسويق الإلكتروني في الإنتاج الزراعي، وأهم المشاكل التسويقية التي تواجه القطاع الزراعي.
وفي ضوء الموضوعات والمحاور التي تم مناقشتها في الدورة التدريبية تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات أهمها: التأكيد على توفير المعلومات السوقية لرواد السوق من المنتجين وبائعين ومشتريين، ووضع منظومة تضمن توافر المعلومات التسويقية عن المنتجات الزراعية المسوقة، وزيادة استخدام وسائل التواصل الإلكترونية لسهولة التواصل مع المزارعين والمنتجين بكل منطقة لعرض منتجاتهم وتسويقها إلكترونيا إلى جانب تسويق البذور والأسمدة والمبيدات وغيرها، وتبنى منظومة لربط المزارعين بالمجمعات الاستهلاكية لتسويق إنتاجهم من الخضراوات والفاكهة من خلال روابط المزارعين أو شركات التسويق الزراعي.
وقد ركزت الورشة التي ألقتها الدكتورة عبير محمود عبد الحكيم حسين، وعقب عليها الدكتور أحمد الموافي البهلول على مدى توفر المعلومات التسويقية قبل نضج المحصول، ودعم الدولة لمستلزمات الانتاج، وتوفر ودعم المبيدات في الجمعيات وبنوك القرى، ومدى فاعلية المبيدات المستخدمة، والندوات الارشادية للزراع للتعريف بأشكال الاصابة بالآفات الحشرية.
وقد أوصت الورشة بزيادة التوسع في زراعة محصولي الخيار والفلفل بالصوب الزراعية نظرا لارتفاع الإنتاجية بها مقارنة بالزراعة المكشوفة، ورفع كفاءة جهاز الارشاد الزراعي بالجمعيات التعاونية بالقرى والمراكز، وزيادة توفير مستلزمات الانتاج وبصفة خاصة الأسمدة الكيماوية، وزيادة تشجيع شباب الخريجين وصغار المزارعين على الاتجاه نحو الزراعة المحمية، وزيادة توفير منافذ تسويقية بالقرب من مناطق الزراعة المحمية لتسهيل تصريف المنتجات.