باحث عن الأزمة السودانية: لا سلام دون وقف الحرب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على أخر مستجدات الأزمة السودانية قائلًا: "مازالت مركبة ومعقدة وتحتاج الكثير من العمل سواء داخليا أو حتى على مستوى الدعم العربى والدولى".
أخبار برشلونة 2024.. موعد المباراة القادمة في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع محافظ الدقهلية يجتمع بمديري عموم الإدارات التنفيذية الدعم السريع يبطل الهدنةوأوضح "فارس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى شردي لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، أن هناك طرفين متحاربين على الأرض، وكل هدنة يتم الإعلان عنها بموجبه يتحرك الدعم السريع لإبطال الهدنة والعمل على استمرار الصراع مرة أخرى.
وأشارإلى أن الجامعة العربية تحركت لإنهاء الأزمة بالسودان، كما أن هناك أدوار كبيرة قامت بها مصر من خلال تحرك مباشر لوزير الخارجية الذى انتقل لدول جوار السودان باعتبارهم الدول الأكثر المعنية بالأزمة السودانية، ولم تتوقف الجهود المصرية فى سبيل إنهاء الصراع.
لا سلام دون وقف الحربوتابع حامد فارس: "لا يمكن الحديث عن أى مبادرة سلام داخل السودان إلا بوقف الحرب، ووقف الحرب يستلزم أن يكون لدى كلا الطرفين الدوافع الحقيقية لإيقاف هذه الحرب".
الجيش السودانيونوه بأن الجيش السودانى لديه الكثير من الدوافع لوقف الحرب نتيجة التداعيات الكارثية للبنية التحتية ودعم مؤسسات الدولة والدولة الوطنية، وعلى الجانب الآخر تعلم قوات الدعم السريع أنه لن يكون لها قائمة إذا تم إيقاف الحرب على اعتبار أن لن يسمح الجيش السودانى بوجود مؤسسة عسكرية برأسين، لأن ذلك يؤدى إلى انهيار الدولة الوطنية".
قوات الدعم السريعواستطرد قائلًا: "قوات الدعم السريع تستمر فى نهجها لكى لا تقف الحرب، وأى دعم عربى ودولى لا بد أولا أن يقف على أرض صلبة بالتزام الطرفين بوقف الحرب وفتح مسار تفاوضى ودخول المكون المدنى وهذا ما تسعى إليه الدولة المصرية، لكى لا يكون هناك عوار فى العملية السياسية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدكتور حامد فارس الازمة السودانية الجامعة العربية مصر قوات الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تقصف الفاشر.. ومعارك عنيفة شمالي الخرطوم
أعلن ناشطون سودانيين، الجمعة، سقوط 4 قتلى وإصابة 10 آخرين جراء قصف مدفعي من قوات الدعم السريع، على معسكر "أبو شوك" للنازحين بمدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقالت "لجان مقاومة الفاشر" في بيان، إن "الدعم السريع، قصفت معسكر أبو شوك للنازحين، ظهر الجمعة"، حيث أدى القصف إلى "مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 10 شخص ، وهم في طريقهم لأداء صلاة الجمعة"، وفق البيان.
من جانبها، قالت التنسيقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور في بيان، "قصفت الدعم السريع، مدفعيا، أجزاء واسعة من معسكر أبو شوك بالفاشر".
وتزامن القصف المدفعي مع توقيت صلاة الجمعة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المواطنين العزل، وفق البيان.
وتشهد الفاشر، منذ 10 أيار/ مايو الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
وفي العاصمة الخرطوم تواصلت الاشتباكات المسلحة في السودان بين قوات الجيش و"الدعم السريع" بمدينة بحري شمال المدينة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تقدم الجيش في بحري واستطاع استعادة معظم أحياء المدينة الشمالية بينها الحلفايا وشمبات و الكدرو من سيطرة قوات "الدعم السريع".
ووسط العاصمة، نجح الجيش في التقدم حتى وصل إلى منطقة المقرن، حيث لا تزال المعارك مشتعلة بغرض السيطرة على المنطقة التي تضم القصر الرئاسي.
وتحاول قوات الدعم السريع التي تسيطر على جنوب ووسط الخرطوم الدفاع عن مواقعها باستخدام المدفعية وبمساعدة القناصة المتمركزين في المباني العالية.
وبعد إحكام الجيش سيطرته على أجزاء كبيرة بمدينة أم درمان شمال الخرطوم، عبر الجيش جسر "الحلفايا" على نهر النيل وبدأ التقدم في بحري في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، في عملية كبيرة بالتزامن مع عبوره جسري "الفتيحاب والنيل الأبيض" إلى وسط الخرطوم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.