كلامٌ يخصُّ لبنان.. ماكرون سيُبلغ السعودية بهذا الأمر!
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت الصحافية اللبنانيَّة في فرنسا رندة تقيّ الدين إنَّ "الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون مُتفائلٌ بنجاح مهمّة الموفد الخاص بلبنان جان إيف لودريان"، كاشفةً أنَّ الرئيس الفرنسي سيلتقي ولي العهد السّعودي الأمير محمد بن سلمان قريباً وسيطلبُ منهُ دعم مهمَّة لودريان في لبنان.
وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، اليوم الأربعاء، نفت تقيّ الدين ما قيلَ عن عدم وجود دعمٍ من اللجنة الدولية الخماسية المعنية بلبنان لمهمّة لودريان، واصفة هذا الكلام بـ"الإختراعات اللبنانيّة"، وقالت: "لا صحة لكل ما يُقال في هذا الإطار، والتفاهمُ كان كبيراً خلال إجتماع اللجنة في الدوحة قبل نحو شهر وكان هناك دعمٌ للودريان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين الهجوم على قافلة “اليونفيل” قرب مطار رفيق الحريري بلبنان
أمين عام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشدة، الهجوم على قافلة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونفيل” قرب مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت اليوم، والذي أسفر عن إصابة عدد من حفظة السلام التابعين للبعثة الأممية بجراح، إلى جانب احتراق إحدى المركبات الأممية إثر استهدافها من قبل مجموعة من المتظاهرين.
وعبر في بيان أصدره المتحدث باسم الأمم المتحدة، عن رفض المنظمة الدولية لهذه الهجمات، مشددا على ضرورة محاسبة الجناة، وضمان احترام سلامة وأمن أفراد الأمم المتحدة وممتلكاتها في جميع الأوقات.
كما جدد موقف الأمم المتحدة الذي يعتبر الهجمات على حفظة السلام بمثابة انتهاك للقانون الدولي، قد يصل إلى درجة جرائم الحرب.
وأكد أن حفظة السلام، يواصلون عملهم في لبنان لدعم الأطراف في الامتثال لالتزاماتها بموجب قـرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وهو القرار الذي يتعين السماح لبعثة اليونيفيل بالحركة بحرية ودون عوائق في أنحاء لبنان، لتنفيذ الأنشطة الموكلة إليها.
كما حث الأمين العام مجددا الأطراف المعنية على الامتثال لالتزاماتها والعمل باتجاه التطبيق الكامل للقرار 1701 وهدفه النهائي المتمثل بوقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وكانت “اليونيفيل” أعلنت في بيان صحفي رسمي لها في وقت سابق من مساء أمس الجمعة، تعرض قافلة تابعة لها على متنها عدد من حفظة سلام لهجوم عنيف على طريق مطار رفيق الحريري الدولي، مشيرة إلى أن نائب قائد القوة المنتهية ولايته، الذي كان عائدا إلى وطنه بعد انتهاء مهمته، أصيب في الهجوم، مطالبة السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم الجناة إلى العدالة.
من جانبها أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس – بلاسخارت، أن الهجوم على قافلة تابعة لليونيفيل غير مقبول على الإطلاق، وأن مثل هذه الاعتداءات تهدد سلامة موظفي الأمم المتحدة، الذين يبذلون جهودا متواصلة للحفاظ على الاستقرار في لبنان، ويواجهون مخاطر كبيرة أثناء أدائهم لعملهم.
وقالت إن الأمم المتحدة تؤكد التزامها بالعمل مع الحكومة اللبنانية وجميع الجهات المعنية للحفاظ على الاستقرار وتنفيذ القرار 1701، وتشدد على ضرورة إجراء تحقيق عاجل وشامل وشفاف لضمان محاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء.