قالت الصحافية اللبنانيَّة في فرنسا رندة تقيّ الدين إنَّ "الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون مُتفائلٌ بنجاح مهمّة الموفد الخاص بلبنان جان إيف لودريان"، كاشفةً أنَّ الرئيس الفرنسي سيلتقي ولي العهد السّعودي الأمير محمد بن سلمان قريباً وسيطلبُ منهُ دعم مهمَّة لودريان في لبنان. 
وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، اليوم الأربعاء، نفت تقيّ الدين ما قيلَ عن عدم وجود دعمٍ من اللجنة الدولية الخماسية المعنية بلبنان لمهمّة لودريان، واصفة هذا الكلام بـ"الإختراعات اللبنانيّة"، وقالت: "لا صحة لكل ما يُقال في هذا الإطار، والتفاهمُ كان كبيراً خلال إجتماع اللجنة في الدوحة قبل نحو شهر وكان هناك دعمٌ للودريان".

 
     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتابع التطورات الأمنية عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئاسة اللبنانية، قالت إن الرئيس اللبناني عون يتابع التطورات الأمنية عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.

واشنطن: الطبيبة المرحلة إلى لبنان كانت متعاطفة مع حزب اللهالدفاع السورية: بدء تطهير الحدود مع لبنان من عناصر حزب اللهلبنان ينشر المزيد من القوات على الحدود السورية وسط اشتباكات متبادلةجيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على البقاع الغربي في لبنان


وأضافت أن الرئيس عون تلقى سلسلة اتصالات من قائد الجيش بشأن الإجراءات الهادفة إلى إعادة الهدوء والاستقرار للمنطقة.

كما شدد الرئيس عون على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات وضبط الحدود على القرى المتاخمة.

وذكرت تقارير إعلامية أن الجيش اللبناني دخل إلى بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا.

وفي وقت سابق، نقلت قناة الميادين عن مصادرها القول إن الجيش اللبناني لم يدخل إلى الجزء الذي يتواجد فيه مسلحو هيئة تحرير الشام في بلدة حوش السيد علي اللبنانية.

وأشارت المصادر إلى أن مسلحي هيئة تحرير الشام دخلوا إلى أجزاء من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.

وذكرت المصادر كذلك أن مسلحي هيئة تحرير الشام قاموا بسرقة المنازل من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.

وفي أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.

بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.

ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. 

وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.

كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.

في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.

كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.

يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، ما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.

في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.

يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • حقيقة احتجاز أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة في السعودية
  • «ماكرون» يعلّق على مبادرة السعودية حول أوكرانيا ويعلن الإفراج عن محتجز بإيران
  • ماكرون يعلن عن مؤتمر مشترك مع السعودية لإحياء الأفق السياسي بشأن فلسطين
  • عون: نحن لا نرتبط إلّا بلبنان لكنّنا نعم مع الفرنكوفونية
  • هل تعود الحرب على لبنان؟
  • ماكرون: الشراكة الاستراتيجية مع السعودية تزيد من فرص السلام في المنطقة
  • ماكرون: الشراكة الاستراتيجية مع السعودية تزيد من فرص السلام والأمن في المنطقة
  • الرئيس اللبناني يتابع التطورات الأمنية عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله
  • سامي الجميل بحث مع الوزير صدي في قطاع الطاقة بلبنان