وزير خارجية البحرين يشارك في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شارك الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية بمملكة البحرين، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية(160) الذي عقد اليوم 6 سبتمبر 2023م، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، برئاسة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وبحضور الوزراء ورؤساء الوفود، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وبحث الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتقارير التي أعدتها الأمانة العامة للجامعة والمتعلقة بتعزيز مسيرة التعاون العربي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والمالية والإدارية، وفي مقدمتها تقرير الأمين العام عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين 159-160.
كما ناقش الوزراء عددًا من القضايا السياسية المهمة، من بينها القضية الفلسطينية ، والشؤون العربية والأمن القومي، والشؤون السياسية الدولية، والشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان، وصيانة الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، وغيرها من القضايا الملحة على الساحة العربية والإقليمية والدولية.
كما شارك سعادة وزير الخارجية في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتي ترأسها المملكة العربية السعودية. واجتماع اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بالتدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية التي ترأسها جمهورية مصر العربية.
وقد صدر عن اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري عدد من القرارات المتعلقة بالعمل العربي المشترك ودفع مسيرة التعاون المشترك نحو مزيد من الترابط والتكامل، وتأكيد مواقف الدول العربية تجاه مختلف التحديات والقضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز جهود الدول العربية للحفاظ على أمنها واستقرارها وتحقيق تطلعات شعوبها للنماء والازدهار.
وضم وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع، السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، والسفير طلال عبدالسلام الأنصاري، المدير العام لشؤون وزارة الخارجية، والسفير أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية، والوفد المرافق لوزير الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية التعاون العربي المشترك اللجنة الوزارية العربية المنظومة العربية جامعة الدول العربية جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".