الهاشمية تدفع بأنصارها ليكونوا أول ضحاياها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
- لا شيء يقتل الولاية العنصرية للحوثيين مثلما يقتلها الوعي ، وتدمرها الكلمة الذكية ، والعبارات النقية الطاهرة ، ولا شيء أخطر على الدين والهوية والوطن مثل العرقية وآفاتها وويلاتها ، تنمو في مستنقع الجهل ، وتدفع بأنصارها ليكونوا أول ضحاياها .
- قيل لي ، والقول لجنرال عسكري مهم ينتمي إلى العرقية الهاشمية أنه اجتمع إلى نفر من فتيان أقاربه ، نصحهم بالعزوف عن القتال وترك المهمة للقبائل ، فالحرب ليست لهم، بل الحُكم والسلطة والدعاية .
- ابتسمت ساخرًا ومعلقًا : كأنك أردت أن تحيطني بـ"خبث" القبائل في هذه المعركة المهووسة ، وعدم اندفاعهم الكامل إلى الحرب على غير عادتهم القديمة في حماية "ولاية" السيد العنصري .
- أومأ برأسه ، كأنه يوافقني ، وقد بدت الحسرات تحنو على أقاربه الذين اختفت ملامحهم وجثثهم في معارك اليمن ومناطقها الشماء ! ، ابتعلهم بحرٌ غاضب وأرداهم الوهم صرعى لا حراك لهم ، ولا سبيل للوصول إلى جنة "الحوثي" الموعودة .
اقرأ أيضاً أول تصريح لشيخ مشايخ قبائل حاشد الشيخ حمير الأحمر بشأن اعتداء الحوثيين على الصحفي الصمدي ماذا طلب عبدالملك الحوثي من أمريكا وما التنازلات التي قدمها لها؟.. فيديو لـ”صحفي أمريكي” أجرى مقابلة مع زعيم الحوثيين بالروح بالدم نفديك يا يمن.. جيل الجمهورية يصدح بالهتاف الخالد في محافظة إب رغما عن أنف الحوثيين ”فيديو” خبير عسكري يتحدث عن مصير مؤتمر صنعاء إذا تعرض ”أبو راس” للاغتيال ومن هو الطرف الذي سيجتث الحوثيين بين ثورة الأحرار ونكبة اللصوص.. عن استهداف الحوثيين لثورة 26 سبتمبر صحفي سعودي يكشف سبب عدم كسر الحوثيين عسكريًا ويؤكد أن إيران ستتخلى عنهم سياسي سعودي يسخر من المشاط ويتحدى الحوثيين أن يقصفوا القوات الأمريكية القريبة منهم صحفي وكاتب سياسي: أخشى من تسليم البلاد بأجمعها للحوثيين في ”صفقة سلام غير متكافئة”! عودة ”أحمد علي عبدالله صالح” إلى صنعاء ورفع العقوبات تثير رعب الحوثي.. قيادي يحذر جماعته من فخ سيقلب الأمور رأسًا على عقب تغييرات كبيرة وقرارات من العيار الثقيل للرئيس العليمي لترتيب الصفوف وحسم المعركة مع الحوثيين حرب شاملة تطرق الأبواب.. المبعوث الأممي يعلن فشل المفاوضات وهذا ما قاله عن محادثات السعودية والحوثيين صورته تنشر لأول مرة ومعلومات مثيرة.. من هو”الأخطبوط اليمني” الذي أربك العالم وخدع إيران وضرب علاقتها مع الحوثيين؟ ”فيديو”- يدفع الهاشميون دمهم ثمنًا لخرافة خرجت من الكهف ، وتحت راية فاشل أحمق لم يجد ما يشغل به نفسه غير إقحام بني جنسه في مقامرة قاتلة ، كانوا يحسبونها نزهة يقطفون مع نهايتها عرش صنعاء بلا ضجيج ، فكان الويل بإنتظارهم ، ابتلعهم جحيم الثائرين عندما اعتقدوا أن الوصول إلى سلالم مملكة بلقيس ، يشبه الصعود الى كهف مران بخفة وغواية .
- في راحة المقاتلين المقاومين كان الوعي يتسلل إلى افئدتهم ، وهم ينبشون الكتب ويطالعون المقالات الموجزة التي تجيب عن اسئلتهم : من هو الحوثي؟ كيف جاء ؟ وما شأنه وشأوه ؟ ، ولـمّا وجدوا ما أشبع فضولهم وأدركوا عرقية الذين يواجهونهم ، إزدادوا بيانًا وإيمانا، تزودوا بتقوى الهدف النبيل ، وباتوا ينكرون على غلمان بقايا الجاليات الفارسية أفعالهم وافاعيلهم واراجيفهم واباطيلهم حتى زال السحر وانقشعت أغبرة الحرب لتكشف احقادهم وتندي وجوههم المحدقة في المجهول
- لقد عرف المقاتلون المجاهدون أن الهاشمية بيئة الشر وفكرة الجحيم وغرور المخلوق وأنانية الفخذين والبطنين والنهدين ، جاءت هذه الفكرة المتعالية مخالفة للفطرة الإنسانية ، جاحدة بعدالة الله وإكرامه لخلقه على أساس التقوى والعمل الصالح، مزورة لنسب قطعه الله تعالى ، وعلى أساسها أقام الهاشميون أكثر من ٣٠٠ حرب طاحنة داخل اليمن ليؤكدوا فقط أنهم يستحقون الحُكم والسلطة والولاية ، وأما نحن فلا نستحق شيئًا سوى أن نستجيب لغوايتهم ودعايتهم التي تختلق الكذب وتمتهن التزوير وتفتعل الحروب وتكدس المال بكسر ظهور اليمنيين ونزع جلودهم واستباحة أموالهم وقهر العجوز والشيخ حتى يجف ضرع اليمن وتجدب أرضها ويغور ماؤها وينتهي شبابها مقتولًا ليسعد اللعين في كهفه، وينتشي خائن الجمهورية في قبوه
- يجب ألا نسمح مرارًا بهروب الهاشمية من أمامنا ، كما فعل آباؤنا في مفاوضات العام ٧٠م، حتى وإن جاء السلام، وما تحقق النصر والاجتثاث ، وما رويت القلوب العطشى للثأر من الذين خانوا جيرانهم وأصدقائهم وزملائهم في الأحياء والقرى والأرياف والحواضر ودوائر الحكومة وجعلوا من مخافر الشرطة سجون تعذيب علنية يُهان فيها اليمنيون الأحرار
- يجب ألا نُخدع بتقديم "الحوثية" ككبش فداء ، مقابل إنقاذ الهاشمية ، أو تحديد "علي عبدالله صالح" و المؤتمر الشعبي العام كأهداف لنهاية حرب قذرة ، تلك أمنية أصحاب الحق الألهي المزعوم ، يقاتلون عليها لتبقى سرائرهم محفوظة ، وفكرتهم عالية لا تموت ، وخرافتهم مشتعلة ما بقي الشيطان ورجاله
- الحماس الذي يبديه طلائع اليمنيين الأحرار تجاه العرقية الهاشمية يجب أن يتحول إلى تنظيم واسع ينادي باليمن التاريخي ، ويساعد على انتشار الوعي ، ويحمل على عاتقه مبادئ تجريم الهاشمية دستوريًا ، وتحصين المجتمع منها ، وتوثيق هذه الحرب الكارثية بمختلف الوسائل ، وإحياء اللغة السبئية ، وإقامة المهرجانات الوطنية السنوية والفصلية التي تجرم الهاشمية علنًا وتدعو الهاشميين إلى الإنخراط في صفوف الشعب اليمني كأي هوية سابقة لهجرات أو نقائل قبلية ذابت في اليمنية ودافعت عنها
- ينبغي استيعاب الجهود المخلصة لكل الأبطال الأذكياء ، الذين لا يتحرجون مطلقًا من إعتبار الهاشمية عدو تاريخي وأبدي لليمن أرضًا وانسانًا ، ينبغي أيضًا تبني قانون عقابي يجعل كل من يتحدث عن هاشميته يقع تحت طائلة العقاب والمسؤولية ، والدعوة لإقرار تأميم الأراضي والأودية التي سيطروا عليها قديمًا وحديثًا بالدجل والشعوذة وإعادتها إلى مالكيها الأصليين من الفلاحين اليمنيين.
- ستتوارد الأفكار وترتفع الهامات اليمنية ويكبر الطموح والأمل بوأد الهاشمية إلى الأبد ، كما وأد الألمان نازيتهم ، فعادوا إلى طبيعتهم وعالمهم وشعوبهم .. فماذا ترون ؟
#26سبتمبر_ميلاد_وطن
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدفع سوريا نحو أحد مصيرين.. ما هما؟
تشهد المنطقة اليوم تحولات جذرية تكشف عن طموحات إسرائيل في سوريا، حيث تتجاوز أهدافها المعلنة حدود الأمن القومي لتتلبس ثوبًا استعماريًا معاصرًا، يتستّر خلف ذرائع متعددة تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع الإقليمي في ظل تنافس دولي محموم.
في خطابه أمام الكنيست بتاريخ 3 مارس/ آذار 2025، أعلن بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تواجه حربًا على سبع جبهات، مؤكدًا أن "النصر الكامل" يظل الهدف الأسمى، متمثلًا في استعادة جميع الأسرى، وتدمير قدرات حماس العسكرية والسلطوية، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا مستقبليًا.
لكن هذه التصريحات، التي تبدو دفاعية في ظاهرها، تتجاوزها الأفعال في سوريا، حيث تتكشف إستراتيجية طويلة الأمد تستعير أدوات الاستعمار الكلاسيكي لفرض هيمنة شاملة، مستغلةً الفوضى لمواجهة خصومها – وعلى رأسهم تركيا- ولدفع سوريا نحو مصيرين لا ثالث لهما: حرب أهلية مديدة، أو ترويضها بالقوة العسكرية.
جذور الإستراتيجية وأدواتها الاستعماريةمنذ انهيار نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، معلنةً نيتها إقامة منطقة نفوذ تمتد ستين كيلومترًا داخل الأراضي السورية، تحت ذريعة منع انتقال ترسانة الأسلحة الثقيلة إلى فصائل مثل هيئة تحرير الشام أو حزب الله.
إعلانلكن هذا الهدف الأمني ليس سوى ستار يخفي طموحًا استعماريًا أعمق، يعتمد على أساليب تاريخية أثبتت فاعليتها في كسر إرادة الشعوب.
فإسرائيل تسعى لتقسيم الشعب السوري عبر تعزيز الانقسامات الطائفية والقبلية التي تفاقمت بعد سقوط النظام، مستلهمةً تجارب القوى الاستعمارية مثل بريطانيا في الهند، حيث فرقت بين الهندوس والمسلمين؛ لضمان استمرار سيطرتها.
كما تعمل على قطع موارده الأساسية بالسيطرة على الأراضي الزراعية، ومصادر المياه، والمواقع الإستراتيجية، لتجعل السكان في حالة اعتمادٍ دائمٍ شبيهٍ بما فعلته فرنسا في شمال أفريقيا لإضعاف الاقتصادات المحلية.
في الوقت ذاته، تتبنى إسرائيل سياسة تجهيل ممنهجة، حيث تشوه صورة الشعب السوري أمام العالم كمجتمع فوضوي غير قادر على الحكم الذاتي، مبررةً تدخلها كـ"قوة متحضرة"، في تكرار للخطاب الاستعماري الذي استخدمته أوروبا لتبرير احتلالها الشرق الأوسط وأفريقيا في القرن التاسع عشر.
هذا التشويه يترافق مع نشر قوة عسكرية ضخمة، تشمل قواعد دائمة ونقاط تفتيش، لإخضاع المنطقة بالقوة الغاشمة، بينما تسعى لخلق عملاء محليين عبر تقديم امتيازات لأفراد أو جماعات تقبل التعاون، ليكونوا أداة نفوذها داخل المجتمع السوري، كما فعلت بريطانيا مع النخب المحلية في مستعمراتها.
تركيا كتهديد وجودي وسوريا كذريعةما يضيف بُعدًا معقدًا لهذه الإستراتيجية هو خوف إسرائيل من تركيا، التي برزت كقوة رئيسية في سوريا بدعمها الصريح للنظام الجديد بقيادة أحمد الشرع.
فسوريا، التي تحوَّلت إلى حلبة صراع دولي تشارك فيها قوى عظمى كالولايات المتحدة وروسيا، أصبحت بالنسبة لنتنياهو ذريعة لمواجهة طموحات أنقرة الإقليمية، التي تهدد بإعادة تشكيل المنطقة لصالحها.
تركيا، التي تعزز نفوذها عبر دعم الفصائل الموالية لها في الشمال السوري، وتسعى لفرض نموذجها السياسي والاقتصادي، يُنظر إليها في تل أبيب كتهديد وجودي قد يفوق في خطورته النفوذ الإيراني المتضعضع حاليًا.
هذا الخوف يدفع إسرائيل لتثبيت وجودها في سوريا، ليس فقط لردع حزب الله أو إيران، بل لخلق توازن قوى يحدّ من هيمنة تركيا، التي قد تستغلّ الفراغ السوري لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية عظمى.
حرب أهلية أو ترويض: مصير سوريا المحتوملكن طموح إسرائيل يتجاوز المواجهة مع تركيا إلى محاولة دفع سوريا نحو مصيرَين متوقعَين، يخدمان أهدافها الإستراتيجية على المدى البعيد.
إعلان الأول، هو إشعال حرب أهلية طويلة الأمد، على غرار ما شهده لبنان بين 1975 و1990، حيث تستمر الانقسامات الداخلية والصراعات المسلحة لسنوات، مفككةً سوريا كدولة موحدة ومبددةً قدرتها على تشكيل تهديد لإسرائيل.هذا السيناريو يتغذَّى على الفوضى الحالية، حيث تتعمد إسرائيل تعزيز التناقضات بين الفصائل السورية – كالنظام الجديد والمعارضات المسلحة- عبر ضربات تستهدف إضعاف الجميع تحت ذريعة تبني الدروز، مما يضمن استمرار النزيف الداخلي.
الثاني، هو ترويض سوريا عبر رفع سقف الاعتداءات العسكرية على أراضيها، بضربات جوية وبرية مكثفة تدمر بنيتها التحتية العسكرية والمدنية، وتحولها إلى كيان مشلول أو خاضع، شبيهٍ بما حاولت فرنسا فرضه على الجزائر في القرن التاسع عشر قبل أن تواجه مقاومة شعبية عنيفة.قولًا واحدًا، يؤكد نتنياهو تصميمه على تحقيق أهدافه، مهاجمًا حتى معارضيه الداخليين بأنهم يزرعون الفتنة، ويحطمون أهداف إسرائيل الإقليمية، في محاولة لتعزيز تماسكه السياسي أمام الضغوط الداخلية والخارجية.
فالصراع الداخليّ الذي يواجهه نتنياهو قد يدفعه لتصعيد أفعاله، ليس فقط لردع التهديدات، بل لتعزيز مكانته السياسية أمام منتقديه داخل إسرائيل.
وفعلًا، قد تتجاوز إسرائيل حدود الدفاع إلى فرض منطقة عازلة في جنوب سوريا، مدعومة بعمليات عسكرية واسعة، لخلق واقع جديد يحقق أهدافها الاستعمارية.
هذا التصعيد لا يقتصر على ردع الأعداء التقليديين، بل يهدف إما لتفكيك سوريا بحرب أهلية تضمن استنزافها، أو لإخضاعها بالقوة عبر ضربات مستمرة تجعلها عاجزة عن المقاومة، في إستراتيجية تجمع بين التدمير الممنهج والسيطرة المطلقة.
السياق الدولي والمخاطر المحتملةتتذرع إسرائيل بضعف الموقف الغربي، الذي يصفه المسؤولون الإسرائيليون بـ"العمى" تجاه النظام السوري الجديد، بينما يتجاهلون هم أنفسهم الضغوط الدولية، حيث أُبلغت واشنطن بخططهم دون انتظار موافقتها، معتمدين على القوة العسكرية كأداة أساسية في ظل تراجع الدبلوماسية.
لكن هذه الإستراتيجية قد تنقلب على صانعيها، فرغم طموح إسرائيل العالي، فهي تحمل تناقضات قد تهدد استقرار المنطقة برمتها. فإشعال حرب أهلية في سوريا قد يتجاوز حدودها ليطال لبنان والأردن، مما يخلق أزمة إقليمية أوسع، بينما محاولة ترويض سوريا بالقوة قد تثير مقاومة شعبية عنيفة، كما حدث في تجارب سابقة.
كما أن المواجهة مع تركيا، التي تمتلك طموحات إقليمية مدعومة بقوة عسكرية واقتصادية متنامية، قد تؤدي إلى تصعيد مباشر بين الطرفين، يضع إسرائيل أمام خيارات أكثر تعقيدًا مما تتصور.
خاتمة: لحظة مفصلية وتداعيات طويلة الأمدفي المحصلة، تتجاوز نوايا إسرائيل في سوريا حدود الردع إلى طموح استعماري يستغل الفوضى لفرض واقع جديد، مستعيرًا أدوات القوة والتفرقة لتحقيق أهداف مزدوجة: مواجهة النفوذ التركي كتهديد وجودي، وإما تفكيك سوريا بحرب أهلية مدمرة، أو ترويضها باعتداءات عسكرية مكثفة تحوّلها إلى كيان مشلول.
إننا أمام لحظة تاريخية تتطلب تحليلًا معمّقًا ورؤية استشرافية، فالتداعيات لن تقتصر على سوريا وحدها، بل ستمتد لتعيد صياغة التوازنات الإقليمية لعقود قادمة.
لكن السؤال الأكبر يبقى: هل تستطيع إسرائيل، بكل قوّتها العسكرية، أن تحقق الهدف الذي تسعى إليه عبر هذه الإستراتيجية، أم أنها تزرع بذور صراع أعمق قد ينقلب عليها في نهاية المطاف؟
التاريخ وحده كفيل بالإجابة، لكن المؤشرات الحالية تنذر بمستقبل مليء بالتحديات لجميع الأطراف.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline