رئيس هيئة الاستخبارات يطالب من ملحقي الدفاع الامريكي والفرنسي بإحياء اتفاق سابق
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
التقى رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء الركن أحمد اليافعي اليوم الأربعاء، مع ملحق الدفاع الأمريكي الجديد لدى اليمن المقدم ستيوارت بيبلز لمناقشة التعاون بين البلدين وخاصة في مجال التدريب والتأهيل.
وفي اللقاء طالب رئيس هيئة الاستخبارات باعادة الدعم الفرنسي للقوات المسلحة اليمنية في مجال التدريب والتأهيل كما كان قبيل انقلاب ميليشيات الحوثي الارهابية وخاصة فيما يخص الاستخبارات العسكرية.
واشاد اليافعي بالدور الامريكي المساند لليمن وخاصة في مجال مكافحة الارهاب والقرصنة البحرية. واكد المحلق الامريكي حرص بلاده على دعم جهود بناء القوات المسلحة اليمنية.
وفي سياق اخر بحث رئيس هيئة الاستخبارات مع ملحق الدفاع الفرنسي لدى اليمن المقدم جنيد غودي، مستجدات الأوضاع العسكرية على الساحة اليمنية والتعاون بين البلدين في مجال التدريب والتأهيل.
حضر اللقاءان مساعد رئيس الهيئة لشؤون التدريب والتأهيل العميد الركن صالح العمري والملحق العسكري اليمني بالرياض العميد الركن يحيى الوعيل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب بمرور مجاني في قناة السويس مقابل عدوان اليمن ومصر ترفض
يمانيون../
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط على السلطات المصرية لمنح السفن الأمريكية، سواء العسكرية أو التجارية، حق المرور المجاني عبر قناة السويس، في محاولة لتعويض الخسائر التي تكبدتها واشنطن نتيجة عملياتها العسكرية في البحر الأحمر ضد اليمن.
وبحسب الصحيفة، فإن ترامب يسعى إلى فرض هذا الامتياز على القاهرة تحت مبرر ما وصفته الإدارة الأمريكية بـ”جهود الدفاع عن ممرات الشحن المؤدية إلى قناة السويس”، في ظل التهديدات اليمنية المستمرة للمصالح الأمريكية والصهيونية في البحر الأحمر، الأمر الذي وضع مصر في موقف حرج بين الضغوط الأمريكية والحسابات الإقليمية المعقدة.
وفي منشور له عبر منصته “تروث سوشيال”، كتب ترامب: “ينبغي السماح للسفن الأمريكية، سواء العسكرية أو التجارية، بالعبور المجاني في قناتي بنما والسويس!”، في تأكيد صريح على نية فرض وقائع اقتصادية جديدة انطلاقاً من النفوذ العسكري.
من جهته، رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذه المطالب، مشيراً إلى أن الحل الحقيقي لتخفيف التوتر في البحر الأحمر يتمثل في وقف الحرب على غزة، باعتبار أن العمليات اليمنية جاءت رداً مباشراً على العدوان الصهيوني على القطاع.
ويشير مراقبون إلى أن هذا الضغط الأمريكي يعكس فشل الإدارة في كبح العمليات اليمنية المتصاعدة، ويكشف عن محاولة يائسة لتحصيل مكاسب اقتصادية وسياسية في سياق حرب فُرضت على المنطقة دون غطاء قانوني أو استراتيجية واضحة.