رئيس مجلس الأعمال الأفريقي: إعلان نيروبي بحث الوصول إلى صفر انبعاثات حرارية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الدكتور أماني عصفور رئيس مجلس الأعمال الأفريقي، إنّ إعلان قمة أفريقيا للمناخ المنعقدة في نيروبي تطرق إلى أمور كثيرة منها العمل على الوصول إلى صفر انبعاثات حرارية، حيث إنها مسؤولة عن 3% من الانبعاثات الحرارية العالمية لكنها الأكثر تضررا في العالم.
وأضاف عصفور، في لقاء ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «القمة بحثت الاستثمار في الهيدروجين الأخضر والاقتصاد الأخضر، وهناك الكثير من الأطراف المعنية في هذا الصدد، كما أن الوظائف الخضراء تمثل التنمية المستدامة وتقلل الانبعاثات الحرارية».
وتابعت، أن القمة بحثت التصنيع بالطاقة المتجددة والاستثمار في السيارات الكهربائية، ففي حلول عام 2030 سيمتلك العالم 200 مليون سيارة كهربائية تعمل بالطاقة الكهربائية، ولابد من تناغم كل الحكومات والمؤسسات المالية والقطاع الخاص للاستثمار وتدشين مشروعات قومية كبيرة على مستوى القارة الأفريقية للاستثمار في الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة، كما أن أفريقيا فيها 49% من حصيلة الطاقة المتجددة على مستوى العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأعمال الإفريقي
إقرأ أيضاً:
قمة الاتحاد الأفريقي الـ38 تبحث الإصلاحات والتكامل القاري
افتتحت اليوم السبت، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعمال القمة العادية الـ38 للاتحاد الأفريقي، بحضور قادة الدول الأفريقية وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية. بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة ألقاها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي، تلتها كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتتضمن أجندة القمة انتخاب قيادة جديدة لمفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث يتنافس على منصب الرئيس 3 مرشحين من شرق أفريقيا: رئيس الوزراء الكيني الأسبق رايلا أودينغا، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية الأسبق لمدغشقر ريشار أندرياماندراتو. كما سينتخب القادة الأفارقة بقية المفوضين.
وتشمل نقاشات القمة عدة قضايا حيوية، منها تقارير مجلس السلم والأمن، والإصلاحات المؤسساتية للاتحاد، والتطورات في مشروع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. واعتمدت القمة موضوع "التعويضات للأفارقة وللأشخاص من أصول أفريقية عن الفترة الاستعمارية والعبودية" كقضية محورية لعام 2025، بهدف معالجة المظالم التاريخية وتعزيز المصالحة.
تأتي هذه القمة في ظل تحديات دولية وقارية متفاقمة، أبرزها التطورات الأمنية في شرق الكونغو الديمقراطية، التي أجبرت الرئيس الكونغولي فليكس تشيسيكيدي على إلغاء مشاركته في القمة، مما يجعلها محطة مفصلية في مسار القارة الأفريقية نحو تعزيز الوحدة والتكامل ومواجهة الأزمات الراهنة.