قالت الولايات المتّحدة الأربعاء إنّها اختبرت بنجاح صاروخاً بالستيا عابراً للقارّات، في عملية أُعلن عنها مسبقاً لتجنّب أيّ تصعيد للتوتّرات مع روسيا في خضمّ الصراع في أوكرانيا.
وأوضحت قيادة القوات الجوية في بيان أنّ "هذا الاختبار (الصاروخي) هو جزء من الاختبارات الروتينية والعمليات الدورية التي تهدف إلى إظهار أنّ وسائل الردع النووية للولايات المتحدة آمنة وموثوق بها وفعّالة".


وأُطلق الصاروخ "مينوتمان 3" بدون رأس حربية في وقت مبكر من صباح 6 سبتمبر من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا، وفق البيان.
وأشارت القوات الجوية الأميركية إلى أنّ "هذا النوع من الاختبارات أجري أكثر من 300 مرة ولا علاقة له بالأحداث العالمية الراهنة"، قائلة إنّها أبلغت روسيا بهذا التمرين.
وهذا الصاروخ الموضوع في الخدمة منذ 50 عاماً يُعتبر حالياً الصاروخ الوحيد الذي يُطلق من الأرض في الترسانة النووية للولايات المتحدة التي تشمل أيضا صواريخ ترايدنت التي تطلق من الغواصات، بالإضافة إلى القنابل النووية التي تحملها قاذفات القنابل الإستراتيجية.

أخبار ذات صلة ألمانيا توقف مغامرة لاتفيا في «مونديال السلة» أوستابنيكو تفتح النار على «فلاشينج ميدوز» المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا واشنطن

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تختبر غرسة دماغية قد تساعد في علاج الاكتئاب والقلق

تستعد بريطانيا لبدء اختبارات على غرسة دماغية جديدة تهدف إلى تحسين المزاج وعلاج حالات الاكتئاب والصرع، في خطوة قد تمثل ثورة في مجال الطب العصبي.

ووفقًا لصحيفة "ذي غارديان"، فإن الاختبارات التي تمولها وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة البريطانية، ستشمل زرع شريحة صغيرة في جمجمة المرضى.

وتقوم هذه الغرسة بمتابعة نشاط الدماغ وإرسال نبضات فوق صوتية لتحفيز مجموعات محددة من الخلايا العصبية، ما قد يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب المقاوم للعلاج والصرع والإدمان واضطرابات الأكل.


وأكد جاك كارولان، ممثل الوكالة، أن التكنولوجيا العصبية تحمل إمكانيات أوسع مما كان متوقعًا، مشيرًا إلى أنها قد تكون وسيلة علاج فعالة للأشخاص الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية.

من المقرر أن تبدأ التجارب في مارس 2025 وتستمر لثلاث سنوات ونصف، بمشاركة 30 مريضًا. وإذا أثبتت الغرسة فعاليتها، فقد يتم التوسع في استخدامها لعلاج اضطرابات أخرى، خاصة بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية البريطانية. وتبلغ تكلفة المشروع 6.5 مليون جنيه إسترليني (نحو 8 ملايين دولار).

يذكر أن شركة "نيورالينك"، التابعة لإيلون ماسك، كانت قد زرعت شريحة دماغية لأول مرة في عام 2024 لمريض يعاني من شلل، ما مكّنه من التحكم في الكمبيوتر.


وفي وقت لاحق، حصلت الشركة على موافقات إضافية لإجراء مزيد من الدراسات حول إمكانيات الغرسات الدماغية والذراع الروبوتية المتطورة.

تجربة بريطانيا الجديدة قد تكون خطوة مهمة نحو مستقبل تُستخدم فيه التكنولوجيا العصبية على نطاق واسع لتحسين الصحة النفسية والعصبية، ما يفتح الباب أمام علاجات مبتكرة لاضطرابات طالما اعتُبرت مستعصية.

مقالات مشابهة

  • من حيث لم يحتسبوا كان الصاروخ الأخير في هذه الجولة
  • بالفيديو .. ظريف: حماس أفسدت محادثات إيران النووية مع واشنطن
  • «مصر» جذور اللوتس التي لا يمكن اقتلاعها.. موسوعة القوات المسلحة في معرض الكتاب
  • المدير العام للخطوط الجوية التركية بلال أكشي: يسعدنا أن نستأنف رحلاتنا بعد انقطاعٍ إلى دمشق التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين وهذه العودة تسهم بخدمة سوريا وشعبها وشعوب المنطقة
  • بريطانيا تختبر غرسة دماغية قد تساعد في علاج الاكتئاب والقلق
  • بريطانيا تختبر غرسة دماغية قد تساعد بعلاج الاكتئاب والقلق
  • الصين.. اختبار صاروخ فضاء قابل لإعادة الاستخدام
  • تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في 2025 وتأثيره على السودان
  • الترسانة النووية للرئيس الـ47.. ما الأسلحة التي يستطيع ترامب أن يهدد بها العالم؟
  • منتخب القوات الجوية أولًا والبحرية ثانيًا في بطولة الكارتيه بدورة الألعاب الرياضية الـ 19 للقوات المسلحة