جريمة داعشية بحق سوري وزوجته الحامل تهز لبنان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عثر مواطنون لبنانيون في مجمع سياحي في منطقة جبيل على جثة سوري وزوجته الحامل في غرفة نومهم مذبوحين في جريمة بشعه لم تعرف اسبابها بعد
وقالت مصادر لبنانية ان القوات المختصة حضرت الى المكان وباشرت التحقيقات لمعرفة أسباب الجريمة
واعلنت مصادر لبنانية ان الضحية يعمل حارسا في المجمع وهناك حرس على مدى 24 ساعة متواصلة.
وسارع سياسيو البلاد الى استغلال الحادثة للتاكيد على ضرورة عودة السوريين الى بلادهم وقال عضو المكتب السياسي في "التيار الوطني الحرّ" مروان ملحمة، "ان الجريمة الثأرية التي وقعت في جبيل اليوم تظهر صوابية موقفنا من النزوح السوري وخطره الأمني والاقتصادي على لبنان".
وقال ان طريقة الجريمة داعشية مستخدمة من قبل النازحين السوريين لا تشبه قيمنا وتتطلب من السلطات الرسمية ومن المواطنين اللبنانيين اتخاذ خطوات حازمة لمواجهتها وللتصدي لموجة النزوح الجديدة
وبحسب السلطات اللبنانية، يوجد نحو مليوني لاجئ سوري على الأراضي اللبنانية، نحو 830 ألفاً منهم مسجّلون لدى الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
ياسين : 3 مصادر للمساعدات غير كافية!
كتبت" النهار": منذ أكثر من شهر تصل المساعدات إلى لبنان من دول عدة، وإن تركزت في بداية الأمر على تأمين المستلزمات الطبية للمستشفيات، ثم المساعدات الغذائية وحصص النظافة والفرش والأغطية.
ويوضح رئيس لجنة الطوارىء الحكومية الوزير ناصر ياسين عن حجم المساعدات إلى لبنان، أن هناك "سوء تقدير أو مبالغة في احتساب ما تحمله الطائرات. على سبيل المثال، الطائرة التي تنقل 40 أو 50 طناً من المساعدات تكون عبارة عن 1000 أو 1050 حصة غذائية، ووزن الحصة يصل إلى 25 كيلوغراماً تقريباً. لذا الحديث عن ملايين الأطنان غير واقعي، علماً أن بعض طائرات المساعدات نقلت المستلزمات الطبية وما تحتاج إليه وزارة الصحة العامة بهدف تعويض النقض في المستشفيات ولمواجهة تداعيات ما يشهده لبنان من اعتداءات". ويشير إلى أن 100 طائرة وصلت حتى الآن، "والمساعدات من المنظمات الدولية ضمن برنامج الاستجابة وُزعت على مراكز الإيواء التي تضم نحو 25% من النازحين، أي ما يصل إلى 45 أو 50 ألف عائلة". لكنّ هناك نازحين خارج مراكز الإيواء، منهم من لم يتواصل مع البلديات، وبالتالي لم يسجل أسماء النازحين، ويفسر ذلك إما بعدم رغبة هؤلاء في الحصول على المساعدات وإما بعدم معرفتهم بضرورة التسجيل كي تنقل البلدية اللوائح إلى المحافظة ومن ثم يصار إلى إدراج أسمائهم ضمن البرنامج. أما عدد النازحين الإجمالي فتشير الأرقام إلى أنه وصل إلى مليون و200 ألف، ومن ضمنهم من فضلوا التوجه إلى سوريا أو العراق، وهم نحو 200 ألف.
وعن طريقة توزيع المساعدات، يوضح محافظ الشمال رمزي نهرا لـ"النهار" أن "تجميعها يتم في معرض رشيد كرامي، ثم يصار إلى توزيعها على مراكز الإيواء، وبالنسبة إلى النازحين خارج تلك المراكز، بعد تسلم اللوائح من البلديات، تُعطى المساعدات للبلديات وفق توزيع نسبي، فإذا وصلتنا 1000 حصة نوزّعها على الأقضية والبلديات وفق اللوائح والأعداد".
لكن اللافت كان توزيع إعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن بيع حصص غذائية، جاء فيه أن السعر لـ5 حصص هو 6 ملايين ليرة. وبعد التواصل مع ناشري الإعلان، أصروا على الرقم، "لأن أسعار المواد الغذائية مرتفعة ولا نستطيع بيع تلك الحصص بأقل"، من دون أن يشرحوا كيفية وصولها إليهم.