الدعم السريع في مرمى العقوبات الاميركية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة الاميركية عقوبات على مسؤولين كبار من قوات الدعم السريع السودانية، التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني على الرغم من كونها طرفا في مفاوضات تشرف عليه واشنطن الى جانب الرياض، ومن ابرز المعاقبين اميركا عبد الرحيم حمدان دقلو شقيق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع
اوسبيلدونغ شرطي في ...
Please enable JavaScript
اوسبيلدونغ شرطي في المانيا | كهف المعرفةواتهمت اميركا اليوم الأربعاء، الدعم السريع بارتكاب سلسلة من جرائم القتل وانتهاكات الحقوق، بما في ذلك تصفيه واغتيال حاكم ولاية غرب دارفور.
وقالت الخزانة الاميركية ان عناصر وقيادات من الدعم السريع باشراف عهد عبد الرحيم دقلو شاركوا في أعمال "عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك مذبحة المدنيين والقتل العرقي واستخدام العنف الجنسي، إضافة إلى العديد من الانتهاكات التي وقعت في منطقة دارفور بالسودان".
كما شملت العقوبات الجنرال بقوات الدعم السريع وقائد قطاع غرب دارفور عبد الرحمن جمعة على قائمتها السوداء لـ «تورطه في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان» وتتهمع بالقيام يوم 15 يونيو 2023، باختطاف وقتل والي غرب دارفور خميس أبكر وشقيقه.
وتشمل العقوبات الأميركية فرض قيود على التأشيرات وتجميد أيّ أصول للأشخاص المعنيين في الولايات المتحدة، فضلاً عن منع إجراء أي تعاملات تجارية معهم.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي نيلسون، أنّ الولايات المتحدة تتضامن مع شعب السودان ضد أولئك الذين يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان ويزعزعون استقرار المنطقة.
في المقابل أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد عن مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 163 مليون دولار للسودان والدول المجاورة المتضرّرة من النزاع الدائر فيه، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الأربعاء. وبذلك يصل إجمالي المساعدات الأميركية للعام 2023 إلى 710 ملايين دولار للنازحين واللاجئين من الحرب في السودان. وذهبت هذه المساعدات إلى كلّ من السودان وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الولایات المتحدة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
“أطباء السودان”: مقتل 12 مدنياً بهجوم “الدعم السريع” على خور الدليب
أعلنت شبكة أطباء السودان، اليوم الأربعاء، مقتل 12 مدنياً جراء هجوم قوات الدعم السريع على منطقة خور الدليب في ولاية جنوب كردفان، جنوبي البلاد، منذ الاثنين. وأفادت الشبكة (مستقلة)، في بيان، بأنّ عدد قتلى الهجوم الذي نفذته قوات الدعم السريع على خور الدليب، الاثنين، بلغ 12 مدنياً، فضلاً عن نزوح مئات الأسر من المنطقة، وأرجعت ذلك "لاستخدام قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية، جناح عبد العزيز الحلو، للأسلحة الثقيلة في وسط الأحياء".
والاثنين، أفادت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة السوداني، بأنّ خور الدليب شهدت نزوحاً واسعاً عقب دخول قوات الدعم السريع و"الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال" إلى المنطقة. ويسيطر الجيش السوداني على أجزاء واسعة من ولاية جنوب كردفان، فيما تقاتل "الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال" ضد الحكومة منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في إقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق. والأحد الماضي، اعترف قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، للمرة الأولى بأن قواته انسحبت من الخرطوم التي أعلن الجيش، الخميس، أنه استعاد السيطرة عليها بالكامل. وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي: "في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان"، في قرار وافقت عليه "القيادة وإدارة العمليات (...) أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم ولكن بإذن الله نعود للخرطوم".
وأجبرت استعادة الجيش للخرطوم قوات الدعم السريع على إعادة تنظيم صفوفها، لكن قيادتها استمرت في التعبير عن تحديها، وتعهدت بأنه "لا تراجع ولا استسلام"، مؤكدةً أنها ستعمل "على حسم المعركة لمصلحة شعبنا وسوف نجرع العدو الهزائم". وأعلنت القوات عن "تحالف عسكري" مع فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، التي تسيطر على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ إبريل/ نيسان 2023 حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً. وباتت البلاد منقسمة فعلياً إلى قسمين، إذ يسيطر الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على معظم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.
(الأناضول، العربي الجديد)