ارتفاع عدد الفنانين الأيرلنديين المقاطعين للاحتلال إلى 1524
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
غزة - صفا
كشفت "حملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني"، الأربعاء، عن ارتفاع عدد الفنانين الأيرلنديين المقاطعين للاحتلال الإسرائيلي إلى 1524 فنانة وفناناً بعدما بلغ عددهم في إبريل الماضي 1400 فنانًا وفنانة.
وقالت الحملة إن أكثر من ألف فنان وفنانة من ذوي المستويات العالية في الميادين الفنية كافة داخل البلاد الأيرلندية، قد وقعوا على التعهد بمقاطعة الاحتلال الذي أطلقته الحملة قبل سنوات بالتعاون مع نشطاء في حركة المقاطعة.
ومن بين الموقعين على تعهد مقاطعة "إسرائيل" فنياً، الفنان "ستيفن ريا"، و"سينيد كوزاك"، و"دونال لوني"، و"آندي إيرفين"، و"ماري بلاك"، وهم شخصيات توصف بـ "الأساطير الفنية" في أيرلندا.
ونوهت الحملة إلى انضمام عدد من الفنانين المؤثرين من أصحاب الشهرة الواسعة في أيرلندا وخارجها، إلى جانب شخصيات وصفتهابـ "البارزة"، منهم Kevin Barr" و"Joe Rooney، و"ماري كوغلان"، و"ديربلي كروتي"، و"بول دوان ويوجين أوهير".
وتعهد الفنانون بعدم الاستفادة من أي دعوة لتقديم عروض في "إسرائيل"، أو قبول أي تمويل من أي مؤسسة مرتبطة بالحكومة الإسرائيلية، لامتناعها عن الالتزام بالقانون الدولي والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان.
فيما يأتي هذا التعهد استجابةً لدعوة المجتمع المدني الفلسطيني للمقاطعة الثقافية لـ "إسرائيل".
وبينما احتفت الحملة بارتفاع عدد مقاطعي الاحتلال، قالت: "إنّ مزيداً من فناني أيرلندا والمقيمين فيها، يوقعون بشكل متزايد على التعهد بمقاطعة إسرائيل والتضامن مع فلسطين".
يذكر أن حملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني هي حملة داعمة للقضية، وقد تمكنت في وقت سابق من دفع مجلس النواب الإيرلندي إلى المصادقة بالإجماع على قرار يدين ضم مدينة القدس للكيان "الإسرائيلي" ويندد بالنشاط الاستيطاني والتهجير القسري للمجتمعات الفلسطينيّة في الأراضي المحتلة، في خطوة هي الأولى من نوعها لدولة أوروبيّة طوال الصراع الفلسطيني مع الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مقاطعة الاحتلال ايرلندا أيرلندا
إقرأ أيضاً:
الدورة الـ 23 من حملة الإمارات نظيفة تصل إلى محطتها الرابعة بالشارقة
المرعشي: نهدف إلى غرس الممارسات المستدامة بين مختلف الشرائح
الشارقة: «الخليج»
وصلت قافلة الدورة الـ 23 من حملة «الإمارات نظيفة» لمجموعة عمل الإمارات للبيئة التي تنظم تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة وبالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وبلدية مدينة البطائح إلى رابعة محطاتها لتحط رحالها في إمارة الشارقة متسلحة بالنجاحات التي حققتها في محطاتها السابقة في عجمان ودبي وأبوظبي.
وشهدت فعاليات الحملة التي التأمت في منطقة البطائح مشاركة كبيرة من مختلف فئات المجتمع التي لبت الدعوة وتكاتفت جهودها معاً لتقديم صورة جميلة لمجتمع الإمارات، حيث توافد المتطوعون الذين بلغ عددهم 1,340 متطوعاً منذ ساعات الصباح الباكر إلى مواقع الحملة التي تبلغ مساحتها 10 كيلومترات مربعة، يرتدون قمصاناً وقفازات قطنية وقبعات وبحوزتهم أكياس قمامة قابلة للتحلل الحيوي. وتمكنوا من جمع 1,927 كجم من النفايات، وتم فصل النفايات القابلة لإعادة التدوير وأخذها إلى المصانع المحلية لإعادة تدويرها.
وصرحت حبيبة المرعشي العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة بأن «المجموعة أطلقت هذه الحملة في عام 2002 بهدف غرس الممارسات المستدامة بين مختلف شرائح وقطاعات المجتمع في دولة الإمارات.
وأوضحت أن الحملة تهدف إلى خلق وعي بين شرائح المجتمع حول القضايا البيئية المحلية مع التركيز بشكل خاص على إدارة النفايات وتقليلها وإعادة تدويرها، وغرس الشعور بالمسؤولية تجاه حماية البيئة والحفاظ عليها بين المجتمع وخاصة فئة الشباب، وإشراك مختلف القطاعات المجتمعية في مبادرة بيئية وطنية متكاملة والمشاركة الفاعلة في برنامج وطني مستدام سنوي يوفر خبرة في مجال النشاطات البيئية العملية وتسليط الضوء على البيئة الطبيعية الخلابة للدولة.
وقال عبد العزيز المدفع نائب رئيس المجموعة: إننا في مجموعة عمل الإمارات للبيئة نحرص دائماً على ربط تنفيذ برامجنا وأنشطتنا المختلفة بالأهداف العالمية لنكون قادرين على ترجمة القول المأثور «فكر عالمياً وطبق محلياً» على أرض الواقع، لذلك تم تخطيط حملة الإمارات نظيفة لدعم وتحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأضاف، قائلاً: «إن المجموعة كانت وما زالت في الطليعة في توجيه الاستراتيجيات والحملات التي تتماشى بشكل مباشر مع توجه دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الاستدامة، حيث إن هدف الدولة هو الحد من وصول النفايات إلى المكبات وتحقيق صفر نفايات في المكبات بحلول عام 2030. وكذلك تتواءم أهداف الحملة مع استراتيجية القيادة الرشيدة بتشجيع السياحة الداخلية المستدامة».
وقالت منى عبد الكريم اليافعي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية:
«يشرفنا أن نتعاون مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة في الدورة الثالثة والعشرين من حملة «الإمارات نظيفة»، وإنّه لمن دواعي الفخر والسّرور أن تكون الحملة في إمارة الشارقة بإشراف مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالتعاون مع بلدية منطقة البطائح، ومشاركة الطلاب ذوي الإعاقة، والمعلمين، وأولياء الأمور، والجهات الحكومية والخاصة في إمارتنا الباسمة.
إنَّ المدينة، وبتوجيهات من رئيستها الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، تولي أهمية كبيرة للتوعية المجتمعية وسلامة البيئة، ولطالما أكَّدت ذلك انطلاقاً من إيمانها العميق بأن المحافظة على البيئة واستدامة مقوماتها مسؤولية تقع على عاتق الجميع، ومن الواجب المشاركة فيها لزيادة الوعي المجتمعي، واستدامة البيئة النظيفة والصحيّة».
وقد أعربت السيدة حبيبة المرعشي عن تقديرها العميق للرعاة الرئيسيين للحملة، سالك وماكدونالدز الإمارات، على الدعم الاستثنائي والشراكة القيمة.
كما أشادت بالمساهمات المهمة للرعاة الداعمين - مرافئ أبوظبي، وكانباك الشرق الأوسط، ودبي للاستثمار وفارنك - فضلاً عن الكيانات الداعمة، بما في ذلك المراعي، وأستر دي إم للرعاية الصحية وديلمونتي ومصانع الفجيرة للبلاستيك ومياه الواحة.
إضافة إلى ذلك، أعربت عن امتنانها للتعاون مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة - حكومة الشارقة.
ووجهت شكراً خاصاً لشريك المسؤولية الاجتماعية، الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، حيث لعبت دوراً حاسماً في نجاح الحملة.