كيف تهدد الزيادة السكانية القارة الأفريقية؟.. تقرير «القاهرة الإخبارية» يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «كيف تهدد الزيادة السكانية القارة الأفريقية».
وذكر التقرير، أن تقارير الأمم المتحدة تناولت الوضع السكاني في أفريقيا، حيث لا تتوقف التحذيرات من ارتفاع معدل النمو السكاني في القارة السمراء.
ويأكل هذا النمو الأخضر واليابس ويدفع الملايين من أبناء أفريقيا للصعود إلى مراكب الموت في البحار بحثا عن فرصة في البلدان الأوروبية.
وتعتبر أفريقيا هي قنبلة النمو الديموغرافي في العالم، وهو ما ذكرته التقارير الأممية كافة، فالقارة السمراء ستمثل 25% من سكان العالم بحلول عام 2050 مقابل 17.8% في عام 2022، وهي القارة التي تضم أكبر دول العالم من حيث معدلات الفقر والنمو السكاني وفي مقدمتها النيجر والصومال والكونغو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزيادة السكانية القارة الأفريقية القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: في الإمارات النمو أسرع
سيكون النمو الاقتصادي في الإمارات الأسرع في المنطقة كلها، وفق عدة جهات، بمن فيها صندوق النقد الدولي. ويعود السبب في ذلك إلى مجموعة من العوامل، التي أضافت مزيداً من القوة للأداء الاقتصادي العام، حتى في الفترة التي شهد فيها العالم أزمات متلاحقة، ولاسيما مع بداية العقد الحالي، كما أن اقتصاد الإمارات قادر على مواجهة الاضطرابات الراهنة الناجمة عن «المواجهات» التجارية حول العالم، سواء من جهة التعريفات، أو من ناحية سلاسل التوريد التي قد تتأثر بصورة سلبية وعميقة، فيما لو انتقلت هذه المواجهات إلى مرحلة الحرب التجارية المفتوحة، ووفق الوضع الاقتصادي القوي لاقتصاد البلاد، فإن النمو سيحقق قفزات نوعية.
النمو المتوقع في العام الحالي، وفق «صندوق النقد»، سيصل إلى 4%، وسيبلغ 5% في العام المقبل، مدعوماً من النمو المتسارع للقطاعات غير النفطية، التي بلغت مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي العام الماضي 74%، ما عزز حراك الإصلاح الاقتصادي الذي انطلق منذ سنوات، والذي شكل التنوع وإدماج الذكاء الاصطناعي في سوق العمل، ركيزتين أساسيتين له.
ومن الروافد الرئيسية للنمو الاقتصادي، التحول الناجح في مجال الطاقة، إلى جانب الاستثمارات في البنية التحتية، فضلاً عن تنامي قطاع السياحة، الذي بات منذ سنوات يشكل محوراً أساسياً في السوق الإماراتية. إلى جانب ذلك، هناك الخدمات المالية، التي عززت ربحية المصارف، وتزايد حجم الاستثمارات الأجنبية، مع دعم التجارة، عبر الشراكات الدولية المعروفة.
في ظل وتيرة النمو الصحية هذه، ستحقق الإمارات هدفها في مستوى التضخم عند 2.1% هذا العام، و2% في العام المقبل، في حين أن دول كثيرة في العالم لا تزال تعاني من ارتفاع تكاليف المستهلك، وتخشى أن تتفاقم إذا لم يتم التوصل عالمياً، إلى صفقات سريعة حول التعريفات الجمركية وفي المحصلة، يبدو واضحاً أن النمو في الإمارات سيتواصل بمستويات مرتفعة في السنوات القليلة الماضية، خصوصاً إذا ما استمر الأداء على وتيرته الراهنة فقد أظهرت نجاعة الإصلاحات، كيف تم بناء الاقتصاد المحلي المستدام، القائم على رؤى تحاكي المستقبل ومتطلباته، واستحقاقاته، وحتى مفاجآته.