فرص الطلاب بتنسيق المرحلة الثالثة.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي رفعت فياض، المتخصص في الشأن التعليمي، مستجدات تنسيق المرحلة الثالثة 2023 دور ثاني.
وأكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن كليات تنسيق المرحلة الثالثة 2023 دور ثاني للطلاب ستشمل الأماكن المتبقية بالكليات والمعاهد العليا، التي لا تحتاج إلى دخول اختبار القدرات.
ولفت فياض إلى أن نسيق المرحلة الثالثة 2023 دور ثاني بجزئيها تتوافر فرصها للطلاب بالمعاهد العليا الحكومية والخاصة والكليات التي تتوافر فيها بعض الأماكن الباقية من المرحلتين السابقتين.
وبشأن تنسيق الجامعات الخاصة والأهلي، قال مدير تحرير أخبار اليوم إن المتميزين من طلاب المرحلة الثالثة دور ثاني أمامهم فرصة لدخول كليات القمة التي يرغبونها في الجامعات الخاصة والأهلية.
وبشأن المصروفات الدراسية بالجامعات الخاصة والأهلية، شدد قائلا: “كل جامعة خاصة تعلن وتحدد المصروفات وفق ما تراه مناسبا للخدمة التعليمية المقدمة ورواتب أعضاء التدريس والمصروفات الأخرى”؛ معلقا: كل جامعة في مجال تنافسي مع الجامعات الأخرى، فالعملية عرض وطلب، أما الجامعات الأهلية يحدد مصروفاتها مجلس الجامعات الخاصة والأهلية.
تحديد الرسوموبشأن مصروفات المعاهد العليا، تابع رفعت فياض: وزارة التعليم العالي هي التي تحدد الرسوم؛ لأن الطالب يقبل ويقدم على موقع التنسيق الحكومي التابع للوزارة.
وحول المصروفات المدرسية للطلاب مراحل النقل، نوه على أن رسوم الأنشطة لا تتعدى مئات الجنيهات بمعظم المدارس، خاصة وأن التكلفة الحقيقية للمصروفات الدراسية لكل طالب لا تتعدى 10 آلاف جنيه، وكثير من الطلاب وأولياء الأمور يتداولون كلمة مصروفات بدلا من الرسوم.
واختتم: رسوم الأنشطة المدرسية فرض عين على الطالب، والوزارة تتيح إمكانية تقسيط الرسوم للطلاب، علاوة على أن أبناء الشهداء معفيين تماما من الرسوم، مستكملا: الوزارة قررت تأليف كتب أفضل من الخارجية وتحميلها على المواقع من العام الدراسي الخارجية بمواصفات الكتب الخارجية التي تعبر عن مضمون الكتب على مستوى المراحل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفعت فياض طلاب المرحلة الثالثة جامعة الجنيهات الجامعات الخاصة المرحلة الثالثة دور ثانی
إقرأ أيضاً:
لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
سلط تقرير نشره موقع "موندويس" الضوء على غضب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد موافقة حركة حماس على مقترح أمريكي للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، وتسليم جثث أربعة إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة.
وقال التقرير الذي ترجمته "عربي21" إنّ "حماس ترى بهذه الخطوة وسيلة للتمهيد للمفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتضع تل أبيب في موقف صعب برفضها الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب".
وذكر أن موافقة حماس الأخيرة نابعة عن مواقفها السابقة، والتي رفضت مقترحا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وتحول المقترح إلى الإفراج عن خمسة أسرى فقط بينهم عيدان ألكسندر و4 جثث.
وتابع: "من المقرر أن تتحرك المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وصولا إلى إنهاء الحرب بشكل دائم"، مضيفا أن "هذه التطورات وضعت إسرائيل في موقف حرج، نظرا لرفضها الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، أو التفكير في إنهاء الحرب بشكل دائم".
ولفت إلى أن "محادثات وقف إطلاق النار دخلت مرحلة جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع مع عودة المفاوضين إلى الدوحة، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، وقد مدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إقامته في المنطقة حتى نهاية الأسبوع لدفع المفاوضات إلى الأمام، كما أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا يضم منسق الحكومة الإسرائيلية لشؤون الرهائن ومسؤولًا في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك".
ويأتي تجدد المفاوضات في ظل وقف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أدى إغلاق جميع نقاط العبور إلى غزة ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع إلى نقص في المواد الغذائية والوقود وإغلاق المخابز في القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية للمعيشة.
وأشار التقرير إلى أن نتنياهو صرح في أوائل الشهر الحالي بأنه لن يكون هناك "غداء مجاني لغزة" طالما لم يتم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين جدد، في خطوة تمثل انتهاكًا لشروط وقف إطلاق النار المتفق عليها، حيث لم يكن من المقرر إطلاق سراح أي أسرى جدد قبل بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر.
ومن الاستراتيجيات الأخرى التي اتبعها نتنياهو وحلفاؤه في تخريب مفاوضات وقف إطلاق النار هي تهديداته باستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد صرح وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن إسرائيل تستعد لهجوم متجدد وأشد قسوة، كما هدد نتنياهو نفسه حماس وسكان غزة خلال خطاب له في الكنيست الإسرائيلي بعواقب "لا تُحتمل" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وبحسب التقرير، جاء تعبير حماس عن استعدادها لتسليم أسير إسرائيلي وجثث أربعة آخرين مقابل التفاوض على المرحلة الثانية، ليضع حدًا لتكتيكات نتنياهو التخريبية.
وأوضح التقرير أن هذا التحول جاء إثر إجراء الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع حماس دون وساطة، في خطوة تكسر ثلاثة عقود من العرف الأمريكي في رفض التفاوض مع المنظمات التي تعتبرها "إرهابية".
وذكر أنه "رغم محدودية صلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي أُرسل إلى الدوحة، إلا أن استئناف المحادثات بعد أسبوع متوتر من التهديدات الإسرائيلية يظهر تغيرًا في الموقف الأمريكي الذي انتقل من اقتراح ترامب الاستفزازي بتطهير عرقي للفلسطينيين من غزة إلى مناقشة الشروط مباشرة مع حماس وتقديم مقترحات متتالية للانتقال إلى محادثات حول إنهاء الحرب".
وفي صلب هذا التغيير مسألة إعادة إعمار غزة ومقترح القمة العربية البديل؛ حيث عرض اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة يوم الأربعاء الماضي الخطة على ويتكوف، واتفقوا على مناقشتها في المحادثات الجارية كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.
وختم التقرير بقوله: "بينما يضع الفلسطينيون في غزة وعائلات الأسرى الإسرائيليين آمالهم في جولة المحادثات المتجددة في الدوحة، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي لا تزال بعيدة؛ فحكومة نتنياهو لا تُظهر أي علامة على استعدادها لإنهاء الحرب، وستحاول الآن إيجاد طريقة لتجنب المضي قدمًا في المفاوضات وإيجاد طريقة لإلقاء اللوم على حماس، كما فعلت مرات عديدة في الماضي".