عواقب عدم شرب كمية كافية من الماء على الجسم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن الاعتقاد السائد بأن الإنسان يحتاج إلى لترين من الماء يوميا غير صحيح. لأنه وفقا لها، لكل إنسان خصوصيته، أي أن كمية الماء التي يجب أن يشربها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر. ويمكن أن تعادل 30 مليلترمن الماء لكل كيلوغرام من وزن الشخص.
وتلفت الخبيرة الانتباه إلى أهمية شرب الماء بصورة متساوية خلال اليوم، لكي لا تحصل حالات لا يشرب فيها الشخص الماء فترة طويلة ومن ثم يشرب لتر ماء دفعة واحدة.
ووفقا للخبيرة، عواقب نقص الماء في الجسم كثيرة جدا: يؤثر سلبا في الدماغ؛ حالة وسلوك الشخص؛ يساعد على تكون الحصى في الكلى؛ يضعف منظومة المناعة؛ يسبب مشكلات في الجهاز الهضمي والرئتين والكبد وأعضاء أخرى في الجسم.
وتقول: "يبدأ الجسم بالحفاظ على الماء عندما يشعر بنقصه، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم وزيادة الوزن. كما يؤثر نقص الماء سلبا في المظهر حيث تسوء حالة الجلد والشعر والأظافر".
وتشير الخبيرة، إلى أن مشروبات مثل الشاي والقهوة والجعة لا تعوض نقس الماء في الجسم، بل على العكس تؤدي إلى الجفاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماء كمية الماء شرب الماء خبيرة التغذية
إقرأ أيضاً:
عواقب خطيرة للتدخين على الرؤية
الجديد برس|
أفادت الدكتورة أربين أدميان، أخصائية طب العيون، أن التدخين المستمر لا يضر بالصحة العامة فحسب، بل يهدد أيضاً صحة العيون بزيادة خطر الإصابة بالغلوكوما وأمراض أخرى قد تؤدي إلى فقدان البصر.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، يدخن حوالي ١.٣ مليار شخص حول العالم، ويزداد هذا العدد يومياً، مما يؤدي إلى انتشار مضاعفات صحية عديدة ترتبط بالتدخين.
وأوضحت الدكتورة أدميان أن السجائر تحتوي على مواد ضارة، مثل النيكوتين والقطران، ومواد مسرطنة تؤدي إلى تسمم مزمن للجسم. وبينت أن التدخين يعطل تدفق الأكسجين إلى أعضاء الجسم، ويؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية، مما يؤثر بشكل مباشر على العينين. وأشارت إلى أن المدخنين غالباً ما يعانون من أعراض مثل احمرار العين، رهاب الضوء، وجفاف العين، بسبب التأثير المباشر للدخان وتهيج الأغشية المخاطية والغدد الدمعية.
وأوضحت الدكتورة أن التدخين قد يؤدي أيضاً إلى تغييرات تنكسية في القرنية، مما يسبب انخفاضاً تدريجياً في حدة البصر. ويعود ذلك إلى تأثير تشنج الأوعية الدموية في العين، الذي يعيق تدفق الدم ويسبب تغيرات ضمورية في شبكية العين والعصب البصري، مما يعرض المدخنين لخطر الإصابة بالغلوكوما.
وحذرت الدكتورة من أن الجذور الحرة الناتجة عن دخان التبغ قد تؤدي إلى إعتام عدسة العين في وقت مبكر، مما يستلزم التدخل الجراحي. كما شددت على أهمية إجراء الفحص الدوري للعين، حيث أن هذه الأمراض غالباً ما تتطور دون أعراض ملحوظة، ويمكن اكتشافها فقط من خلال الفحوص الطبية الدورية.
وفي ختام حديثها، أكدت الدكتورة أدميان أن الإقلاع عن التدخين قد يؤدي إلى تحسن ملحوظ في صحة العينين، واختفاء الأعراض التي يعاني منها المدخنون.