كشفت جهة تدقيق مشهورة معلومات مهمة عن “الصورة النادرة” لاصطفاف القمر وكوكبي المشتري وزحل التي أثارت تفاعلا عالميا واسعا.

ويتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنها لظاهرة اصطفاف نادرة للقمر وكوكبي المشتري وزحل. إلا أنّ الادعاء خطأ، والصورة عبارة عن عمل فنيّ، وفقا لخدمة “في ميزان فرانس برس“.

يصوّر المنشور القمرَ على خط واحد مع جسمين آخرين أصغر منه حجما, وعلّق مشاركو الصورة بالقول “القمر والمشتري وزحل في صورة واحدة، منظر لن يتكرّر قبل 2037”.

صورة ملتقطة من الشاشة في 4 سبتمبر 2023 عن موقع فيسبوك.

وحصدت المنشورات آلاف التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء انتشارها في أواخر أغسطس الجاري، إلا أنّ الصورة مركّبة وليس لظاهرة حقيقيّة.

فالتفتيش عنها يرشد إليها منشورة على حساب عبر إنستغرام يعرّف صاحبه عن نفسه على أنّه مصوّر يركّز في عمله على الفضاء.

ويشرح المصوّر كيف ركّب هذه الصورة بعد أن كان التقط صورة القمر في أكتوبر من ذلك العام، ويفصّل بالصور كيف عمل على إضافة كوكبي المشتري وزحل.

View this post on Instagram

A post shared by Rami Ammoun (@rami_astro)

ماذا عن حقيقة اقتران القمر بالمشتري؟

نشر الفلكي اليمني وعضو الجمعية الفلكية احمد الجوبي مؤكدا حدوث اقتران القمر مع المشتري ليلة 4 سبتمبر الجاري.

وجاء في منشوره الذي رصده محرر “الميدان اليمني” حينها: الليلة وعند الساعة ١٠:٣٠ ليلا ستحدث اجمل مشاهدة لاقتران القمر بكوكب المشتري كما في الصورة المرفقة

صورة اقتران القمر مع المشتري كما نشرها الفلكي احمد الجوبي

المصدر: الميدان اليمني + فرانس برس

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: اقتران القمر الاقتران ظاهرة فلكية

إقرأ أيضاً:

“ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل

#سواليف

أثارت #تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب خلال رده على أسئلة الصحفيين جدلا واسعا حول #الدور_الأمريكي في #إفريقيا خاصة فيما يتعلق بتسوية #الصراعات.

وقال ترامب: “ترقبوا خبرا كبيرا من إفريقيا، حيث أشارك في تسوية الحروب العنيفة والصراعات”، مشيرا إلى أن العديد من هذه الأحداث وقعت خلال إدارته دون أن يعرف السبب، لكنه أكد أن إدارته قامت بعمل “غير مسبوق” في تسويتها ووضعها على طريق السلام. وتأتي هذه التصريحات في سياق اهتمام متزايد بالملف الليبي، حيث تعتبر ليبيا نقطة محورية في الاستراتيجية الأمريكية تجاه إفريقيا، خاصة مع تصاعد التحديات السياسية والأمنية في المنطقة.

وفي سياق متصل وضمن وجهات نظر سياسية حول الوضع في ليبيا أشار المحلل السياسي حسام الدين العبدلي في تعليق خاص لقناة RT، أشار إلى أن إفريقيا بدأت تخرج تدريجيا من هيمنة الولايات المتحدة، مع دخول جهات دولية جديدة وتشكل تحالفات إفريقية مع قوى غير موالية للغرب. وأوضح أن تصريحات ترامب حول الصراعات التي وقعت خلال إدارته تعكس فترة ما قبل ولاية جو بايدن، حيث شهدت إفريقيا صراعات عسكرية وسياسية وانقسامات جغرافية.
وفيما يخص ليبيا أكد العبدلي أنها تعد حالة خاصة، مشيرا إلى تصريحات مسعد بوليس مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط، التي ألمحت إلى قرب التوصل إلى حل سياسي يشمل جميع الأطراف.

مقالات ذات صلة “القسام” تستهدف دبابة وقوة للاحتلال شرق غزة 2025/04/27

وأضاف العبدلي أن الانقسام الليبي يضر بالمصالح الأمريكية والأوروبية، متهما الولايات المتحدة باتباع سياسة إضعاف الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك ليبيا عبر دعم الحروب بشكل غير مباشر.

وأشار إلى أن ليبيا أصبحت “بوابة” لخلق مشكلات للأمريكيين في إفريقيا، خاصة مع تخبط قرارات ترامب، مثل خطته لسحب قوات “أفريكوم” ودمجها تحت قيادة القوات الأمريكية في أوروبا.

من جانبه أكد المحلل السياسي موسى بوقويطين لـ RT أن الولايات المتحدة تظهر اهتماما متزايدا بالملف الليبي، لا سيما بعد زيارة السفينة الحربية الأمريكية “ماونت ويتني” إلى طرابلس وبنغازي.

وأوضح أن هذه الزيارة حملت رسائل أمنية وسياسية ركزت بشكل أساسي على توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وتشكيل قوة مشتركة مع منع التشكيلات المسلحة من التدخل في المؤسسات السيادية، مثل البنك المركزي.

وأشار إلى وجود زيارات متبادلة بين الأطراف الليبية والأمريكية تركز على قطاعي النفط والمال، مما يعكس أولويات واشنطن الاقتصادية في ليبيا.

ومع ذلك عبر بوقويطين عن شكوكه في قدرة الولايات المتحدة على بلورة حل سياسي شامل للأزمة الليبية، معتبرا أن التركيز الأمريكي ينصب أكثر على الأبعاد الأمنية والاقتصادية.

في المقابل وفيما يتعلق بالتحركات الأمريكية ولقاء واشنطن المرتقب لتوحيد الجيش الليبي فوفقا لمصادر RT دعت واشنطن مؤخرا قيادات سياسية وعسكرية ليبية لزيارة الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، بهدف مناقشة الأزمة الليبية مع التركيز على توحيد الجيش الليبي وتشكيل قوة عسكرية مشتركة.
وتأتي هذه الدعوة في إطار سعي واشنطن لتعزيز نفوذها في ليبيا، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها من قوى دولية أخرى في إفريقيا.
كما تظهر الزيارات الأمريكية الأخيرة مثل زيارة السفينة “ماونت ويتني”، محاولات لتعزيز التنسيق الأمني والسياسي مع الأطراف الليبية، مع إيلاء اهتمام خاص بقطاع النفط والمؤسسات المالية.

ومع التحركات الأمريكية الأخيرة يبقى السؤال حول مدى قدرة واشنطن على تحقيق استقرار حقيقي في ليبيا، أم أن تركيزها سيظل محصورا في المصالح الأمنية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي المسربة تثير جدلا عربيا وعالميا / شاهد
  • لماذا يتشفّى بعض مرتزِقة “الإصلاح” بجرائم العدوان الأمريكي على المدنيين في اليمن [الحقيقة لا غير]
  • هنا الزاهد تثير تفاعل الجمهور بإطلالة جديدة بشعر أشقر
  • قضية اغلاق كاميرات المراقبة في اجتماع سري تثير جدلاً واسعا في تركيا
  • مراسلة شبكة “CNN”: اضطرار “ترومان” للقيام بهذا الأمر يؤكد قدرات التوجيه والاستهداف للجيش اليمني
  • إقالة وزير ناميبي بتهمة الاغتصاب والرشوة تثير جدلا سياسيا
  • حملت لوما حادا للعرب.. الكشف عن محادثة صوتية بين عبدالناصر والقذافي تثير جدلا في مصر / شاهد
  • “ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل
  • صفحة رامي مخلوف تثير جدلا.. الإعلان عن تشكيل قوات تضم 150 ألف مقاتل
  • غضب في الليكود بسبب “قطع” رأس نتنياهو (صورة)