لجريدة عمان:
2025-01-09@09:31:55 GMT

في الشباك :الألعاب المنسية

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

على مدى أكثر من 5 عقود من الزمن لعبت الرياضة دورا أساسيا في المجتمع العماني وأصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة البدنية والعقلية، والرفاهية للأفراد من خلال ممارستها كنشاط ترفيهي قبل أن نصل لمرحلة الاحتراف الذي بدأ تدريجيا يواكب المتغيرات العالمية.

ومنذ أول مشاركة لسلطنة عمان في دورة الألعاب الآسيوية قبل 40 عاما من الآن والتي مثلت الانطلاقة الحقيقية للألعاب الرياضية الأولمبية في سلطنة عمان كانت الألعاب الفردية طوال السنوات الماضية منذ أول مشاركة أولمبية وحتى يومنا هذا هي الأساس في إحراز الميداليات الملونة (خليجيا وعربيا وآسيويا ودوليا) ومع انتشار الألعاب الفردية كانت استضافة سلطنة عمان لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية 2010 الحدث الأبرز وظهرت خلال هذه الدورة ألعاب فردية جديدة تهافت على ممارستها شبابنا وبرزوا فيها وحققوا من خلالها نتائج إيجابية بالوصول لمنصات التتويج.

وخلال الفترة الماضية أصدر صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب قرارا وزاريا بإعادة تشكيل اللجنة العمانية للألعاب البحرية ليفتح هذا القرار المجال نحو الاهتمام بالرياضات البحرية (المنسية) والتي يمكن من خلالها إظهار أبطال جدد في الألعاب المائية المتعددة التي تمارس وتحتاج إلى الكثير من العمل الجاد من أجل تطوير إمكانيات وقدرات شبابنا للإبداع في هذه الألعاب.

ومع الامتداد الواسع لسواحل سلطنة عمان من مسندم حتى ظفار فإن ممارسة رياضات التزلج على الماء وركوب الأمواج وركوب القوارب الشراعية، والملاحة الشراعية، والتجديف، بالإضافة إلى سباق القوارب وسباق اليخوت وركوب الكاياك وقارب الكانوي والغوص والصيد البحري وغيرها من النشاطات المرتبطة بالرياضات البحرية تمارس على سواحل سلطنة عمان لكنها تحتاج لتنظيم أكثر، عبر حصر عدد الممارسين لهذه الرياضات وتنظيم عملي وتعاون مثمر مع عمان للإبحار والاتحاد العُماني للرياضات المائية.

اللجنة العمانية للألعاب البحرية التي أعيد تشكيلها مؤخرا برئاسة علي بن سعيد فاضل تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في الحفاظ على ما حققته اللجنة في السنوات الماضية والعمل على تطوير الألعاب البحرية من خلال الاهتمام بهذه الألعاب وزيادة عدد الممارسين والتعاقد مع خبرات فنية لتأهيل وتدريب الشباب العماني في الألعاب البحرية التي يمكن من خلالها تحقيق ميداليات ملونة في المشاركات الخارجية المتعددة لهذه الرياضات الجميلة والتي تمارس بشكل واسع على سواحلنا الجميلة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تستلم 11 يمنيًا قادمًا من معتقل جوانتانامو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أنّها سلّمت إلى سلطنة عُمان 11 يمنيًا كانوا معتقلين في جوانتانامو، السجن المثير للجدل داخل القاعدة العسكرية الأمريكية في شرق جزيرة كوبا، حيث لم يبقَ سوى 15 سجينًا لا يزالون محتجزين فيه.

وقال البنتاجون في بيان إنّ «الولايات المتّحدة تثمّن استعداد حكومة سلطنة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأمريكية الحالية لتقليل عدد المحتجزين بشكل مسؤول وإغلاق منشأة خليج جوانتانامو في نهاية المطاف»، ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من نقل معتقل تونسي من جوانتانامو إلى بلده.

وبحسب البنتاجون فإنّ من بين السجناء الـ15 المتبقّين في جوانتانامو هناك ثلاثة تم تأهيلهم لنقلهم فورا إلى بلادهم أو إلى دول ثالثة، كما أن ثلاثة تم تأهيلهم أيضا لمراجعة ملفاتهم للنظر بإمكان الإفراج عنهم، بينما وُجّهت اتهامات إلى سبعة آخرين وأدين الاثنان الباقيان، وأبرز هؤلاء المعتقلين الـ15 خالد شيخ محمد، «العقل المدبّر» لهجمات 11 سبتمبر 2001.

مقالات مشابهة

  • «الشراكة».. الهُوية التي نذهب بها نحو العالم
  • 11 يناير.. و5 سنوات من أجل عُمان
  • 6.6 ألف ترخيصًا مائيًا في سلطنة عمان بنهاية 2024
  • يومان فقط.. تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي .. عاجل
  • نهضة سلطنة عمان المتجددة.. خمس سنوات مثمرة
  • سلطنة عمان تستلم 11 يمنيًا قادمًا من معتقل جوانتانامو
  • انطلاق الرحلة الاستكشافية سلطنة عمان: جوهرة العرب
  • نقل 11 معتقلا من غوانتانامو إلى سلطنة عمان
  • أحلام على وسادة.. مشروع لعبة فلسطينية توثق التغريبة وقصص جباليا المنسية
  • السفير الرحبي: زيارة الدكتور بدر عبد العاطي إلى مسقط تؤكد عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين