أبو الغيط: جهود لتنظيم اجتماع على المستوى الوزاري لمبادرة السلام العربية 18 سبتمبر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، لقد سبق الاجتماع الوزاري العربي للدورة ١٦٠ برئاسة المغرب، اجتماعات اللجان حول تركيا وايران والقضية الفلسطينية وغيرها من الموضوعات التي تحظى باهتمام الدول العربية .
وأوضح أبو الغيط خلال مؤتمر صحفى عقد بمقر الأمانة العامة عقب انتهاء المجلس الوزارى العربى اليوم الأربعاء ٦ سبتمبر ، نرصد تطورا في العلاقات بين ايران والسعودية وايران والدول العربية وكذلك تركيا والدول العربية ولذلك لم تصدر اللجان بيانات بخصوصهما.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية إن هناك جهدا يبذل لعقد اجتماع على المستوى الوزاري لبحث تنفيذ مبادرة السلام العربية وسوف يعقد هذا الاجتماع في يوم 18 سبتمبر الجاري.
وأشار أبو الغيط ، الى أن المجلس الوزارى اليوم سبقته عدة اجتماعات منها اللجنة المعنية بالقدس ولجنة فلسطين وكذلك كلمة وزير الخارجية الياباني الذى زار الجامعة العربية أمس الذى تحدث عن المواقف المؤيدة للقضية الفلسطينية وأن هناك مواقف ازدواجية متباينة دولية فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة الروسية الأوكرانية وبين التعامل مع القضية الفلسطينية .
القضايا العربيةوقال أبو الغيط ، اتفق مع وزير الخارجية اليابانى في هذا الاطار ، متابعاً ومن هنا توافقت اللجان على اهمية متابعة اداء الدول الاجنبية في موقفها من القضايا العربية .
وأوضح أبو الغيط ، أن الاجتماع التشاوري اليوم كان مفيدا للغاية وتم طرح افكار واطروحات تفاعل معها الوزراء ، منوها بأهمية الشراكات مشيرا في هذا الاطار للشراكة مع اليابان والصين وغيرها من التكتلات وأن التوافق على ان الامانة العامة تضع خطوط ارشادية محددة للتفاعل مع هذه الشراكات ، مجموعة عربية ازاء مجموعة اخرى وألا ستقتصر الأمر على دولة بمفردها ، إلا اذا كانت دائمة العضوية في اطار ميثاق الأمم المتحدة .
ولفت أبو الغيط ، الى انه تم الترحيب بإنشاء منظمة عالمية للمياه في السعودية والتأكيد على الأمن المائي العربي لأن الدول تتعرض لظروف صعبة في مياه الأنهار العربية فى النيل بدولتى المصب مصر والسودان وكذلك دجلة والفرات في سوريا والعراق .
وحول تطوير الجامعة العربية قال ابو الغيط هناك تطوير ولم يعد التركيز على البيانات والخطب في الاجتماعات وهذا في حد ذاته تطوير ، مشيراً الى صدور قرارات عديدة تكلف بها الامين العام بوضع الآليات لتنفيذ القرارات .
وحول القرار بمؤتمر دولي حول القدس قال ابو الغيط ، بالتأكيد هناك جهد سوف يبذل لتركيز وتنشيط مبادرة السلام العربية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة للتركيز وتنشيط مبادرة السلام العربية ، وسيتم الدعوة له الان على المستوى الوزاري ونأمل عقده في ١٨ سبتمبر الجاري للنظر في تحفيز الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على اجراءات تؤدي الاتفاق فيما بينهما ، لافتاً إلى أن الاجتماع الخاص بمبادرة السلام العربية ، دعا إليه الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية والسعودية ومصر والسعودية والاردن . وسوف نكشف في الايام القادمة عن الكثير في هذا الشأن .
وحول التساؤل عن مطالبة الدول الاعضاء في الامم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين، قال أبو الغيط ، أن هناك تأكيد على اهمية انعقاد مؤتمر دولي للبحث في مسألة حل الدولتين ونأمل زخما خلال اجتماعات الامم المتحدة .
وحول استفادة العالم العربي من النظام الدولي متعدد الاقطاب قال ابو الغيط يبدو ذلك لكن هناك العديد من دول العالم الغربي لديها التأثير على العديد من المسارات وبينما نحن ننتظر هذا العالم سنرى مآلاته ، فربما يخدم تعدد القطبية العالم العربي وسوف يبزغ والوقت كفيل بهذا الامر.
وحول سوريا : قال ابو الغيط ، أن المجلس الوزاري أيد اعلانى عمان والقاهرة مؤكداً أهمية اجتماع لجنة الاتصال المعنية بسوريا والتى اجتمعت فى القاهرة مؤخراً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابو الغيط ق الاجتماع الوزاري العربي المغرب اجتماعات تركيا السلام العربیة الدول العربیة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
طرحت فرنسا والمملكة المتحدة فكرة إرسال قوات إلى الميدان كضمان أمني بعد اتفاق السلام. ولكن حتى الآن، يبدو أن قلة من الدول توافق على ذلك.
خلال قمة عُقدت في لندن يوم الأحد، طرحت فرنسا والمملكة المتحدة، مقترحًا لتطوير "تحالف الراغبين"، بهدف تعزيز الدفاع عن أوكرانيا والمساهمة في أي خطة سلام مستقبلية، في إطار الجهود الغربية المستمرة لدعم كييف في مواجهة التحديات الأمنية.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التحالف بأنه مجموعة من الدول "المستعدة لدعم أوكرانيا بقوات على الأرض وبطائرات في الجو، والعمل مع الآخرين ".
لا تزال طبيعة المهمة العسكرية المحتملة للقوات الغربية في أوكرانيا غير واضحة، وسط تساؤلات استراتيجية حول نطاق وأهداف هذا التدخل. ويطرح فيليب بيرشوك، مدير "معهد البحوث الاستراتيجية" في المدرسة العسكرية في أوروبا، سلسلة من التساؤلات الجوهرية حول السيناريوهات المحتملة لنشر القوات.
ويشير بيرشوك ليورونيوز إلى أن هناك فارقًا جوهريًا بين إرسال قوات إلى غرب أوكرانيا للسماح للجيش الأوكراني بإرسال وحدات محلية للقتال على الجبهة، وبين نشر قوات لحفظ السلام، حيث يتطلب هذا الأخير تمركز قوات عند خطوط التماس لمنع استمرار القتال، وهو نهج يختلف تمامًا عن التدخل العسكري التقليدي.
Relatedأوكرانيا تجدد رفضها دخول مفتشي الطاقة الذرية إلى زابوروجيا عبر الأراضي المحتلةرئيس وزراء السويد السابق" يصف مفاوضات ترامب للسلام حول أوكرانيا بأنها مباحثات "هواة" ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامبويقدر الخبراء أن تنفيذ مهمة حفظ سلام موثوقة يتطلب نشر عدة آلاف من الجنود. وفي هذا السياق، صرّح سفين بيسكوب، الباحث في "معهد إيغمونت" في بروكسل، لقناة يورونيوز قائلاً: "قد يكون من الضروري إرسال فيلق عسكري يضم 50 ألف جندي، لإيصال رسالة واضحة إلى روسيا مفادها أننا جادون للغاية في هذا الأمر."
ورغم أن باريس ولندن تبديان استعدادًا لاستكشاف هذا الخيار، إلا أن المواقف الأوروبية لا تزال منقسمة بشكل كبير حيال هذه الخطوة الحساسة، إذ تتحفظ بعض الدول على التصعيد العسكري المباشر، ما يضع مستقبل هذا المقترح أمام اختبار سياسي ودبلوماسي معقد.
الدول المترددةويبدو أن بعض الدول الأوروبية تتجه نحو تأييد المبادرة الفرنسية-البريطانية، لكنها لم تحسم موقفها بعد بشأن مسألة نشر جنود على الأرض في أوكرانيا.
ففي البرتغال، تعهدت الحكومة بدعم الخطة التي ستضعها لندن وباريس، لكنها ترى أن الحديث عن إرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار عملية حفظ السلام لا يزال سابقًا لأوانه. وأكد الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا أن أي قرار يتعلق بنشر قوات برتغالية يجب أن يُعرض على المجلس الأعلى للدفاع الوطني، المقرر اجتماعه في 17 مارس للنظر في الأمر.
أما في هولندا، فقد أوضح رئيس الوزراء ديك شوف أن بلاده لم تقدم أي التزامات ملموسة بعد، لكنه أكد انضمام هولندا إلى الجهود العسكريةالفرنسية-البريطانية للمساهمة في وضع حلول ممكنة.
بدورها، قد تنضم إسبانيا إلى المبادرة في مرحلة لاحقة، إذ صرّح وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس أن مدريد "ليس لديها مشكلة" في إرسال قوات إلى الخارج، لكنه شدد على أن التركيز الحالي بشأن أوكرانيا لا يزال سياسيًا ودبلوماسيًا بالدرجة الأولى. ومع ذلك، يبدو أن الرأي العام الإسباني يدعم هذا التوجه، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة "لا سيكستا" أن 81.7% من الإسبان يؤيدون نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا.
إيطاليا وبولندا: المتشككونرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تُعد من أكثر القادة الأوروبيين تحفظًا بشأن فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا، حيث وصفتها بعد اجتماع لندن بأنها "حل معقد للغاية وربما أقل حسمًا من الخيارات الأخرى". وأكدت في تصريحاتها أن إرسال قوات إيطالية لم يكن مطروحًا على جدول الأعمال في هذه المرحلة.
وترى ميلوني أن أفضل ضمان أمني لأوكرانيا يكمن في تفعيل المادة 5 من ميثاق الناتو، التي تلزم جميع أعضاء الحلف بالدفاع عن أي دولة عضو تتعرض لهجوم. ومع ذلك، يظل تطبيق هذه المادة غير واضح في ظل عدم عضوية أوكرانيا في الحلف، مما يجعل مقترح ميلوني غير محدد المعالم في الوقت الحالي.
Relatedردًّا على ترامب وبوتين: الدنمارك تُطلق صفقة تسليح ضخمة بـ6.7 مليار يوروفون دير لاين تدعو لتسليح أوكرانيا "بسرعة" حتى لا تصبح لقمة سائغة في فم روسياقمة أوروبية تناقش تعزيز تسليح أوكرانيا والحرب في غزةأما في بولندا، أحد أبرز داعمي أوكرانيا منذ بداية الحرب، فلا يزال الموقف حاسمًا برفض إرسال قوات بولندية إلى الأراضي الأوكرانية. وأوضح رئيس الوزراء دونالد توسك أن بلاده تحملت بالفعل عبئًا كبيرًا باستقبال نحو مليوني لاجئ أوكراني خلال الأسابيع الأولى من الحرب، مما يجعلها غير مستعدة للانخراط عسكريًا بشكلٍ مباشر.
وبينما تبدو وارسو مستعدة لتقديم الدعم اللوجستي والسياسي، إلا أنها لا تعتزم نشر قوات على الأرض، ما يعكس الانقسامات داخل أوروبا بشأن هذا الخيار العسكري الحساس.
المجر وسلوفاكيا، غير مستعدتين على الإطلاق للقيام بذلكتتخذ كل من المجر وسلوفاكيا موقفًا أكثر انتقادًا للدعم العسكري الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، إذ تدفعان باتجاه فتح حوارٍ مع روسيا لإنهاء الحرب بدلاً من تصعيد المواجهة العسكرية.
وهاجم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان القادة الأوروبيين المجتمعين في لندن، متهمًا إياهم بالسعي إلى "مواصلة الحرب بدلاً من اختيار السلام"، في إشارة واضحة إلى رفضه لاستراتيجية الدعم العسكري المستمر لكييف.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء سلوفاكيا عن تحفظه الشديد تجاه مبدأ "السلام من خلال القوة"، معتبرًا أنه مجرد مبرر لاستمرار الحرب في أوكرانيا بدلًا من البحث عن حلول دبلوماسية حقيقية.
وبناءً على هذه المواقف، يُستبعد تمامًا أن تنضم بودابست وبراتيسلافا إلى أي مبادرة لنشر قوات أوروبية، إذ ترفض حكومتا البلدين بشكلٍ قاطعٍ الانخراط العسكري المباشر في النزاع الأوكراني.
موقف برلينتتوجه الأنظار الآن إلى ألمانيا، حيث يجري تشكيل حكومة جديدة برئاسة المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس.
وقد استبعد المستشار الألماني الحالي أولاف شولتز إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا، على الرغم من أن وزير دفاعه بوريس بيستوريوس ألمح إلى إمكانية نشر قوات حفظ السلام في منطقة منزوعة السلاح، في حال وقف إطلاق النار.
إلا أن هذا الموقف قد يتغير، حتى وإن كان من الصعب إقناع الرأي العام المحلي بقرار نشر الجنود الألمان في أوكرانيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من محام إلى مستشار.. شتوكر يتولى رئاسة الحكومة النمساوية الجديدة بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادن ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب الغزو الروسي لأوكرانياالمملكة المتحدةالاتحاد الأوروبيقوات عسكرية