شباب المؤتمر الشعبي العام في هولندا يحتفون بالذكرى 41 لتأسيس الموتمر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أقام شباب المؤتمر الشعبي العام وأنصاره في هولندا الاحد، حفلاً خطابياً وفنياً وثقافياً بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس الحزب في 24 اغسطس عام 1982م، وإقرار الميثاق الوطني.
افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم، والوقوف حداد دقيقة بقراءة الفاتحة الى روح الشهيد الزعيم صالح ورفيقه الامين عارف الزوكا وجميع شهداء الحمهورية و الوحدة و الديمقراطية ، وتلاها النشيد الوطني .
كما تضمن الحفل عرض محطات لمراحل التأسيس منذ إقرار الميثاق الوطني كبرنامج عمل لإخراج البلد من ويلات الحروب وكان بمثابة دستور ينظم ويضبط كل الممارسات والسلوكيات، و دليل نظري فكري في مختلف الجوانب، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وألقيت في الحفل كلمة القيادي المؤتمر الدكتور محمد نصاري رئيس فرع الموتمر بماليزيا رحب جميع من حضىروا لتلبية دعوة الحزب، كما القيت كلمة العضوالقيادي في المؤتمر الشعبي العام والمنسق لهذه الفعاليه في هولندا رئيس اللجنة التحضيريه الدكتور عبدالاله زحيم.
وأكد زخيم في كلمته أن الاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام يعد مناسبة وطنية خالدة لترجمة أهداف ثورتي 26 ستمبر و 14 أكتوبر المجيدتين والذي تحقق من خلاله العديد من المنجزات منها تحقيق الديمقراطية والوحدة وتوسيع قاعدة المشاركة وترسيخ نهج الحوار والشراكة السياسية بين القوى السياسية، وحيا المؤتمرين الصامدين الملتزمين بوصايا المؤسس الشهيد الزعيم صالح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: توجيهات الرئيس للحوار الوطني تسهم في مواجهة المخاطر الإقليمية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية الأولوية في الحوار الوطني جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث يواجه الإقليم كله مخاطر تصعيدية قد تؤثر على استقرار المنطقة بشكل عام.
وأشار إلى أن القيادة السياسية تدرك تماما خطورة المرحلة الحالية، وهذا ما برز في خطاب الرئيس أمام مجلس النواب في أبريل الماضي حيث وضع حماية الأمن القومي في مقدمة أولويات فترة الرئاسة الحالية.
دور الحوار الوطنيوأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الحوار الوطني يمثل منصة هامة لمناقشة هذه القضايا المصيرية، وأن توجيهات الرئيس السيسي في هذا الصدد تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية إشراك كافة القوى الوطنية في صناعة القرار المتعلق بالأمن القومي والسياسة الخارجية وعلينا أن نكون جميعا على قلب رجل واحد في مواجهة التحديات الراهنة، فالأمن القومي المصري ليس مسألة يمكن التهاون فيها، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
السياسة الخارجية محورية في المرحلة المقبلةوأضاف: أتوقع أن تكون جلسات الحوار الوطني المتعلقة بالأمن القومي والسياسة الخارجية محورية في المرحلة المقبلة، وستسهم في وضع تصور شامل لمواجهة المخاطر التي تواجه الدولة المصرية ونحن نعلن عن دعمنا الكامل للقيادة السياسية في حماية الأمن القومى وسنشارك بفاعلية في هذه النقاشات بهدف حماية مصالح مصر وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الحوار الوطني قد نجح في خلق حالة فريدة من التوازن والتنوع، حيث يهدف أولا وقبل كل شيء إلى خدمة مصلحة الوطن وخلال الفترة الأخيرة، لعب الحوار الوطني دورا محوريا في دعم الحياة السياسية وإثراء التجربة الحزبية، مما ساهم في تحقيق نقلة نوعية تحت مظلة الجمهورية الجديدة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر: أننا نعيش في لحظة فارقة تتطلب تضافر جميع الجهود الوطنية لحماية أمننا القومي والحفاظ على مصالحنا الاستراتيجية في المنطقة.