عمرو أديب يثير الجدل بتعليقه على ارتداء بنزيما الثوب السعودي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أثار الإعلامي المصري عمرو أديب ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعليقه على ظهور النجم الفرنسي كريم بنزيما، المحترف في صفوف اتحاد جدة، بالثوب السعودي.
ولفت بنزيما الأنظار خلال قرعة كأس العالم للأندية 2023 التي سحبت أمس الثلاثاء في جدة، بعد حضوره إلى الحفل مرتديا الزي السعودي.
إقرأ المزيدوعلق عمرو أديب عبر منصة "إكس" على ظهور بنزيما بالثوب السعودي في حدث عام: "طبعا أنا لو كنت لبست الثوب السعودي وحضرت أي حاجة في المملكة كانت الدنيا حتتقلب واسمع اتهامات العمالة والبيع".
طبعا انا لو كنت لبست التوب السعودي وحضرت اي حاجه فى المملكه كانت الدنيا حتتقلب واسمع اتهامات العماله والبيع اما اخونا بنزيمه عادي جدا لا حد من بره ولا من بلده قاله بم . بصراحه فيه حاله غريبه اليومين دول .وعلى العموم هى فرصه برضه البس توب الكام يوم الجايين اما اروح المملكه مريح… pic.twitter.com/IP26BhcDaG
— Amr Adib (@Amradib) September 5, 2023وأضاف الإعلامي المصري الذي يقدم برنامجا على قناة "إم بي سي مصر" السعودية: "أما أخونا بنزيما عادي جدا لا حد من بره ولا من بلده قال له بِم (لم يعارض ارتداءه الثوب السعودي)".
واختتم: "وعلى العموم هي فرصة ألبس توب الكام يوم الجايين اما اروح المملكة مريح ومشرف".
يذكر أن بنزيما سيشارك مع فريق اتحاد جدة في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام منافَساتها في السعودية خلال الفترة من 12 وحتى 22 ديسمبر المقبل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كريم بنزيما
إقرأ أيضاً:
رأى نجاسة على ثوبه بعد الصلاة فهل يُعيدها؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة من رأى نجاسة على ثوبه بعد الانتهاء من الصلاة؟ فقد صلَّيتُ العشاء ظانًّا طهارة بدني وثوبي ومكان صلاتي، فلمَّا فرغتُ من الصلاة رأيت النجاسة في ثوبي. فهل تصح صلاتي لجهلي بالنجاسة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن طهارة الثوب والبدن والمكان شرطٌ لصحة الصلاة، ولا تصح صلاة من صلَّى عالمًا بالنجاسة اتِّفاقًا، أمَّا مَن عَلِم بالنجاسة بعد الفراغ من الصلاة فصلاته صحيحة على المختار للفتوى، إلَّا أنَّه يستحبُّ له إعادتها خروجًا من الخلاف، ومن ثَمَّ فصلاتك صحيحة، لكن يستحب لك إعادتها.
وأكدت أنه مِن المقرَّر شرعًا أنَّ مراعاة طهارة الثوب والبدن والمكان لازمة لمن أراد الصلاة؛ أمَّا طهارة الثوب؛ فلقوله تعالى: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾ [المدثر: 4]، وأمَّا طهارة البدن؛ فلما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّه قال: مرَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقبرين، فقال: ««إنَّهما ليعذَّبان، وما يعذَّبان في كبير، أمَّا أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأمَّا الآخر فكان يمشي بالنميمة» متفقٌ عليه.
وروى الشيخان أيضًا من حديث فاطمة بنت أبي حبيش رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلِّي».
وأمَّا طهارة المكان؛ فلقوله تعالى: ﴿أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [البقرة: 125]، كما رُوي عن أبي سعيد الخُدْرِيِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ إِلَّا الْحَمَّامَ وَالْمَقْبَرةَ» أخرجه أبو داود والترمذي في "السنن"..
طهارة الثوب والبدنوكذلك ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي المَزْبَلَةِ، وَالمَجْزَرَةِ، وَالمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الحَمَّامِ، وَفِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللَّهِ» أخرجه الترمذي في "سننه".
وتابعت: واستنادًا إلى تلك النصوص الشرعية فقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية في قولٍ، والشافعية، والحنابلة، إلى أنَّ طهارة الثوب والبدن والمكان شرطٌ من شروط صحة الصلاة، فمن صلَّى بالنجاسة متعمِّدًا عالمًا بها بطلت صلاته، ووجب عليه إعادتها.
واختلف الفقهاء في حكم صلاة من علم بالنجاسة بعد فراغه من الصلاة؛ فذهب الحنفية والشافعية في المذهب والحنابلة في رواية إلى أنَّ صلاته لا تصح، وعليه الإعادة.
وذهب المالكية والشافعية في القديم والحنابلة في الرواية الأخرى -وهي اختيار أكثر المتأخِّرين عندهم- إلى أنَّ صلاته صحيحة ولا يلزم إعادتها، وهو ما اختاره ابن المنذر، غير أن المالكية استحبوا إعادتها إذا كان الوقت باقيًا.