قوات باكستانية تصد هجوما نفذته طالبان باكستان من أفغانستان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن مسؤول باكستاني كبير أن قوات باكستانية صدت، الأربعاء، قرب الحدود مع أفغانستان هجوما شنه "مئات" من مقاتلي حركة طالبان باكستان، انطلاقا من أفغانستان.
وقال نائب حاكم منطقة شيترال، محمد علي، لوكالة فرانس برس، "كانوا بالمئات وكانوا مسلحين بأسلحة خفيفة وثقيلة. كنا مستعدين للتصدي للهجوم واستمر تبادل إطلاق النار لنحو أربع ساعات".
واندلعت اشتباكات مسلحة، الأربعاء، بين قوات حرس الحدود الباكستانية ونظيرتها الأفغانية، حسبما أفاد مسؤولون، ما أدى إلى إغلاق أكثر المعابر الحدودية نشاطا في الحركة التجارية بين البلدين.
ومنذ عودة طالبان إلى السلطة في العام 2021، تصاعدت حدة التوتر عند الحدود بين البلدين، حيث تتهم إسسلام أباد جماعات متشددة بالتخطيط لشنّ هجمات في باكستان انطلاقا من الأراضي الأفغانية.
وساهمت الاشتباكات الحدودية المتكررة في تفاقم التوتر الدبلوماسي بين البلدين. وغالبا ما تنتهي هذه الاشتباكات بإغلاق المعابر الحدودية لبعض الوقت.
وقال مسؤول باكستاني إنه "لم يتضح من أطلق النار، لكن أُطلقت علينا النار من أسلحة خفيفة وثقيلة" من بينها "قذائف هاون"، ما أدى إلى جرح أحد عناصر حرس الحدود الباكستانيين.
من جهته، قال، إرشاد مهمند، من الإدارة المحلية في باكستان إن الجانب الباكستاني أغلق المعبر الحدودي في أعقاب الاشتباك.
وأضاف لوكالة فرانس برس أن "القوات الأفغانية حاولت إقامة نقطة تفتيش في منطقة كان قد تمّ الاتفاق بين الطرفين على عدم إقامة نقاط بها".
وأضاف أنه "بعد اعتراض الجانب الباكستاني، أطلقت القوات الأفغانية النار"، ما دفع بالقوات الباكستانية إلى الرد.
من جهتها، ألقت حكومة طالبان باللوم على باكستان.
وقال المسؤول في مديرية الإعلام والثقافة في محافظة نانغارهار الأفغانية قريشي بدلون إن "القوات الباكستانية اعتدت على الجانب الأفغاني حين أرادت القوات الأفغانية إعادة تنشيط موقعها القديم بحفّارة".
وأضاف "أسفر الهجوم عن سقوط ضحايا، لكن الأعداد الدقيقة غير معروفة بعد".
ويمر البلدان بأزمة اقتصادية حادة، إذ تعاني أفغانستان جراء تراجع المساعدات بعد انتهاء التدخل الأميركي، بينما تعاني باكستان من ركود وأزمة مالية جعلتها على شفا الإفلاس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
القوات البرية الكورية الجنوبية تجري تدريبات بالذخيرة الحية لأول مرة منذ 7 سنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القوات البرية الكورية الجنوبية اليوم /الثلاثاء/ أن وحداتها المدفعية أجرت تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود بين الكوريتين هذا الأسبوع، حيث ضربت أهدافا داخل ميدان رماية أمريكي للمرة الأولى منذ سبع سنوات.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " أجريت التدريبات أمس الاثنين حول نهر إمجين في باجو، على بعد حوالي 30 كيلومترًا شمال غرب سول، وتم حشد 12 مدفع هاوتزر ذاتي الدفع من طراز " كيه 9 إيه1" وستة مدافع من طراز "كيه55 إيه1" أطلقت نحو 60 قذيفة على أهداف في ميدان "ستوري لايف فاير" للرماية بالذخيرة الحية.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها القوات الكورية الجنوبية مثل هذه التدريبات في ميدان الرماية منذ أن علقت سول بالكامل اتفاق خفض التوتر العسكري بين الكوريتين لعام 2018 في يونيو الماضي بسبب إطلاق الشمال للبالونات المحملة بالقمامة عبر الحدود.
وبموجب الاتفاق، تم منع الكوريتين من إجراء تدريبات مدفعية وتدريبات عسكرية واسعة النطاق بالقرب من الحدود، وفي الشهر الماضي، وقعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مذكرة تفاهم تسمح للقوات الكورية الجنوبية باستئناف استخدام ميدان التدريب.
وأوضحت القوات البرية أن استئناف تدريبات المدفعية بالذخيرة الحية في ميدان التدريب من المتوقع أن يعزز عمليات القوة النارية وقدرات الإطلاق بعيدة المدى للرد "بشكل فوري" على ضربات المدفعية الكورية الشمالية.