أكد السفير السعودي لدى طهران عبد الله العنزي، على تطوير التعاون بين إيران والمملكة، معتبرا إياه من أولويات السياسة الخارجية للرياض.

صورة ضخمة لولي العهد السعودي في إيران.. ما القصة؟

هذا وتسلم وكيل وزارة الخارجية السعودية لشؤون المراسم عبد المجيد السامري اليوم الأربعاء، نيابة عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، نسخة عن اوراق اعتماد علي رضا عنايتي، السفير الإيراني لدى الرياض.

وأمس الثلاثاء، وصل السفير السعودي، عبد الله العنزي، إلى طهران لمباشرة مهام عمله، تزامنا مع زيارة السفير الإيراني علي رضا عنايتي إلى الرياض.

ولدى وصوله إلى طهران، رأى عبد الله العنزي أن تطوير التعاون بين الرياض وطهران يعتبر أفقا سياسيا للسعودية 2030، والذي يعزز مبادئ حسن الجوار والتفاهم والحوار البناء والهادف ويخلق الثقة المتبادلة بين البلدين الشقيقين.

وكانت إيرن والسعودية قد اتفقتا خلال مفاوضاتهما في العاصمة الصينية بكين على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ 7 سنوات وأعلن هذا الاتفاق رسميا 11 مارس الماضي.

المصدر: "إيران برس" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار السعودية الرياض تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

عقوبات أوروبية على إيران لاحتجازها رعايا غربيين

أقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي -اليوم الاثنين- عقوبات على 7 أفراد وكيانين إيرانيين بسبب اعتقال رعايا من دول الاتحاد، في ممارسة يصفها التكتل بأنها "سياسة تتبناها طهران لاحتجاز رهائن".

وشملت قائمة لهذه العقوبات -اطلعت عليها وكالة رويترز- مدير سجن إيفين في طهران وعددا من القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون، كما شملت السجن الرئيسي بمدينة شيراز وهو أحد الكيانين المفروض عليهما عقوبات.

وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي تجميد أي أصول محتفظ بها في دوله، وفرض حظر على أي سفر إليه.

وتقود فرنسا -التي تحتجز إيران اثنين من رعاياها فيما تصفه بظروف شبيهة بالتعذيب- جهودا لزيادة الضغط على طهران بشأن هذه القضية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للصحفيين لدى وصوله إلى اجتماع للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "سعيد لأن بوسعنا اتخاذ مثل هذه العقوبات اليوم ضد 7 شخصيات وكيانين بينهما سجن شيراز".

وأضاف "لقد حان الوقت لأن الظروف التي يحتجز فيها بعض مواطنينا الفرنسيين والأوروبيين لا تليق".

وفي إطار الجهود المبذولة لزيادة الضغط على إيران، تعد باريس شكوى أمام محكمة العدل الدولية ضد طهران لانتهاكها الحق في الحماية القنصلية.

إعلان

وفي السنوات الأخيرة، اعتقل الحرس الثوري الإيراني العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب، معظمهم وجه له تهم تتعلق بالتجسس والأمن. ويقول دبلوماسيون إن من بينهم ما لا يقل عن 20 مواطنا أوروبيا.

وتتهم جماعات حقوقية إيران بمحاولة انتزاع تنازلات من دول من خلال مثل هذه الاعتقالات، وهي مزاعم تنفيها إيران التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • الخارجية العراقية تستدعي السفير اللبناني بسبب تصريح عن الحشد الشعبي
  • الطباطبائي: عدم استهداف إيران عسكريا استقراراً للمنطقة
  • محافظ الغربية: تطوير شبكة الطرق على رأس أولويات الدولة
  • كامل الوزير ووزير النقل السعودي في زيارة مهمة لمترو الرياض
  • لماذا عاد ترامب إلى المفاوضات مع إيران؟
  • وزير الداخلية السعودي يبحث مع السفير السوداني عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • تطوير التعاون السعودي الأمريكي بقطاع التعدين
  • عقوبات أوروبية على إيران لاحتجازها رعايا غربيين
  • عقوبات أوروبية جديدة على إيران