“أبوزريبة” يبحث إجراءات الأمن والسلامة لمهرجان بنغازي عاصمة الثقافة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اجتمع وزير الدَّاخلية، اللواء عصام أبوزريبة، مع رئيس لجنة التَّرتيبات الأمنية لمهرجان بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، بالعميد سليمان إسرافيل؛ لمناقشة عدّة جوانب تتعلق بِالأمن وَالتَرتيبات اللازمة لِضمان نجاح المهرجان.
وبحث الاجتماع وضع التَرتيبات الأمنية في موقع الاحتفال وضمان سلامة وأمان المُشاركين والحضور والوفود، بِالإضافة إلى مُناقشة الخُطط الأمنية وَالإجراءات الواجب اتخاذها للتصدّي لأي تهديدات أمنية مُحتملة وضمان سلامة الجميع.
وأشاد أبو زريبة بِالجهُود المبذُولة مِن قبل رَئيس لجنة الترتيبات الأمنية وَفريقه فِي التحضير لهذا المهرجان الكبير، كمَا أعرب عَن ثقته فِي قُدرة الجهات الأمنية على تنفيذ الخُطط وَالإجراءات الأمنية بِكفاءة واحترافية، مُشددًا على أهمية العمل المُشترك والتنسيق بين جميع الجهات لتحقيق أهداف الأمن والسلامة.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
مهرجان "سورفا" في بلغاريا: احتفالات تقليدية تجمع بين الثقافة والرمزية
تُحيي مدينة بيرنيك البلغارية، الواقعة على بعد 20 كيلومترًا فقط من العاصمة صوفيا، مهرجان "سورفا" السنوي، أحد أقدم وأكبر المهرجانات في بلغاريا.
وتملأ شوارع المدينة بأصوات الأجراس ورقصات "الكوكيري" المدهشة، في مشهد يُعكس تقاليد قديمة تعود إلى العصور الوثنية، حيث يحتفل البلغار بانتهاء فصل الشتاء وترحيبهم بقدوم الربيع.
كما يهدف المهرجان إلى الحفاظ على التراث الثقافي البلغاري، ويجمع بين الثقافة الشعبية والاحتفالات الدينية، ليكون حدثًا يعكس الهوية البلغارية على مستوى عالمي.
في مهرجان سورفا، يُعرف المشاركون باسم "الكوكيري"، وهم يرتدون ملابس تقليدية مصنوعة من جلود الأغنام أو الماعز، مع تعليق أجراس نحاسية ضخمة حول أجسادهم. هذه الأجراس التي تصدر أصواتًا مزعجة خلال الرقص، تُعتبر رمزًا لطرد "الأرواح الشريرة".
تُعد الأقنعة جزءًا أساسيًا من مهرجان "سورفا"، حيث يصنعها المشاركون يدويًا، وقد يصل ارتفاع بعضها إلى ثلاثة أمتار. تتنوع هذه الأقنعة ما بين صور حيوانات محلية أو كائنات أسطورية.
من جانبها، أشارت ماريا فاسيليفا، قائدة مجموعة "كوكيري" من مدينة بانيا، إلى أن "الهدف من رقصاتنا ليس فقط طرد الأرواح الشريرة، بل أيضًا الاحتفال بجمالها. قبعاتنا المدببة المزينة بالأهداب الملونة تضفي سحرًا خاصًا على مظهرنا".
يمتد المهرجان على مدى ثلاثة أيام، ويشارك فيه أكثر من 12,000 راقص من مختلف أنحاء بلغاريا. ويعكس كل فريق رقصة خاصة تنتمي إلى تقاليد منطقته، ما يجعل المهرجان مليئًا بالتنوع الثقافي.
بالإضافة إلى المجموعات البلغارية، يشارك العديد من الفرق الدولية من دول مثل اليونان، إيطاليا، مقدونيا الشمالية، ورومانيا، مما يعزز من الطابع العالمي لهذا الحدث.
وقد حصل المهرجان على شهرة عالمية، حيث تم اعتبار مدينة بيرنيك "عاصمة العالم لألعاب وطقوس التنكر" من قبل الاتحاد الأوروبي لمدن الكرنفالات. وفي عام 2009، تم تسميتها "عاصمة أوروبا لألعاب التنكر".
كما أدرج المهرجان في عام 2015 ضمن قائمة "التراث الثقافي اللامادي للإنسانية" من قبل منظمة اليونسكو. هذا العام، يزداد الإقبال على مهرجان "سورفا"، حيث يحضر ممثلون عن اتحاد مدن الكرنفال الأوروبية، الذين أثنوا على حجم المهرجان وتنوعه.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ابتداء من اليوم.. فضاء شنغن يشرع أبوابه أمام مواطني رومانيا وبلغاريا واحتفالات بفتح الحدود الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن .. ولكن بشرط واحد! راقص باليه أسترالي في الـ83 من عمره يواصل التدريب ويتحدَّى الصعاب حفل موسيقيصوفياالمسيحيةرقصمهرجانبلغاريا
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة