إصابة 3 مستوطنين بعملية طعن قرب باب الخليل في القدس (تفاصيل)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أصيب ثلاثة مستوطنين بجروح في عملية طعن نفذت، في منطقة باب الخليل في القدس المحتلة.
وذكرت "نجمة داود الحمراء" أن طواقمها قدمت الإسعافات الميدانية لشخص في الخمسينيات من عمره، ونقلته على وجه السرعة وهو يعاني من إصابة خطيرة في الرقبة.
وأعقب العملية استنفار واسع لقوات الشرطة بحثا عن منفذين محتملين آخرين، فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال إن منفذ العملية يبلغ من العمر 17 عامًا.
اللحظات الأولى بعد تنفيذ عــملــية الطعن قرب باب الخليل في القدس، والتي أدت لإصابة 3 مستوطنين، أحدهم بجراح خطيرة. pic.twitter.com/Roju38vpID — خليل أبو محمد (@yyybwkld2) September 6, 2023
وقامت شرطة الاحتلال بإغلاق مداخل وأبواب البلدة القديمة في القدس، ومنعت الدخول والخروج.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، والدة وشقيقة الطفل باسل عياد في بلدة جبل المكبر جنوب القدس، بعد أن اعتقلته إثر العملية التي قام بها في القدس المحتلة.
من جانبها، قالت حركة "حماس"، إن عملية الطعن بمدينة القدس تأتي في إطار "الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال" الإسرائيلي.
جاء ذلك بتصريح صحفي لمتحدث الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة، بعد ساعات من إصابة إسرائيليين بعملية طعن نفذها فلسطيني بـ"باب الخليل" بالقدس المحتلة، قبل أن تعتقل الشرطة المنفذ.
وقال حمادة إن "عملية الطعن في القدس هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا".
واعتبر أنه "في ظل ما تتعرض له القدس وأهلها من اقتحامات للأقصى وهدم للبيوت وحرب تهجير، تثبت العملية أنه مهما فعل الاحتلال من جرائم فلن يكسر إرادة المقاومة المتصاعدة".
وأضاف أن رسالة العملية هي أن "أهل القدس ثابتون في أرضهم، والمقاومة في الميدان وردها لن يتأخر".
وتابع: "الشعب الفلسطيني يملك أدواته وردوده أمام جرائم وسياسات الاحتلال (...) التي لن يقابلها بالرضوخ والاستسلام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مستوطنين القدس الاحتلال القدس الاحتلال مستوطن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة باب الخلیل فی القدس
إقرأ أيضاً:
ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..!
الجديد برس|
لا يزال يحتجز جثامين المئات من الشهداء الفلسطينيين في ما يعرف بـ“مقابر الأرقام”.
وقد أكدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وكشفت الحملة في بيانها، أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
من جانبه، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن من بين جثامين الشهداء الذين لا زالوا محتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في ما يُعرف بـ”مقابر الأرقام”، أسرى أعدمهم الاحتلال بدم بارد داخل السجون أو أثناء الاعتقال.
وقال الثوابتة في منشور له على منصة “إكس”، إلى أنّ “عقوداً طويلة مرت، والعالم المنافق يلتزم الصمت المخزي، فلا صوت يرتفع للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء وتسليمها إلى ذويها، ولا جرأة لأحدٍ على المناداة بتبييض سجون مقابر الأرقام”.
وتابع: إنّها “وصمة عارٍ في جبين الإنسانية وامتحانٌ حقيقيٌّ للضمير العالمي!”.
ما هو مصطلح (مقابر الأرقام)..!
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، ووفقا لما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
سلطات الاحتلال تتاجر بأعضاء الشهداء المحتجزين
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.