سيناتور روسي يفند تصريحات بلينكن بشأن الهجوم المضاد ويصفها بالادعاءات الكاذبة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
علق النائب في مجلس الدوما الروسي عن القرم، سيرغي تسيكوف، على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حول تقدم الهجوم المضاد الأوكراني، واصفا إياها بالادعاءات الكاذبة.
وأوضح تسيكوف في تعليقه على تصريحات بلينكن: "إنهم يريدون رؤية جوانب إيجابية في الهجوم المضاد الفاشل، هي بالتأكيد غير موجودة.. فكل هذا أكاذيب فاضحة في تصريحات بلينكن، وجميع ممثلي العالم الغربي لا يرون أي نجاحات في الهجوم المضاد إياه".
وأضاف: "تصريحات بلينكن تهدف إلى طمأنة مواطني أوكرانيا والولايات المتحدة، وذلك لتبرير تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا، والتي ستتم بعد ذلك سرقتها". مؤكدا أن نظام كييف لن يحقق أي نجاح.
وادعى بلينكن في وقت سابق، أن واشنطن شهدت "تقدما ملحوظا" في الهجوم المضاد الأوكراني.
كما أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وصل صباح الأربعاء إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة رسمية.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في وقت سابق، أن قوات كييف تكبدت خسائر فادحة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية منذ بدء ما يسمى بالهجوم المضاد، دون أن تحقق أي اختراق على أي محور.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا لا تلك الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم كييف موسكو واشنطن الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشيد بقرار تاريخي أصدره مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا بتأييد روسي
رحبت واشنطن في خطوة غير مسبوقة، بـ تبنى مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا والتوصل إلى سلام دائم، وذلك بدعم منها وبتأييد مفاجئ من روسيا والصين.
وصدر القرار بموافقة 10 أعضاء، بينما امتنعت 5 دول، من بينها فرنسا والمملكة المتحدة، عن التصويت، ما يعكس تباين المواقف الدولية تجاه الأزمة.
وينص القرار على ضرورة إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، وتهيئة الظروف لحل سلمي ومستدام.
ورغم أنه لم يتضمن إشارات مباشرة إلى وحدة أراضي أوكرانيا أو تحميل مسؤولية واضحة لأي طرف، فإنه يمثل خطوة نحو تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
ووصفت واشنطن القرار بأنه "تاريخي"، معتبرة أنه نقلة نوعية في المساعي الدولية لوقف الحرب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأبدت موسكو دعمها للقرار، مشيرة إلى أنه يعكس تحولًا إيجابيًا في التعاطي الدولي مع الأزمة الأوكرانية.
كما أبدت الدول الأوروبية مثل فرنسا والمملكة المتحدة تحفظاتهما، بحجة أن القرار لا يحدد المسؤوليات بوضوح ولا يؤكد على سيادة أوكرانيا.
ويشكل تبني هذا القرار تحولًا في المشهد السياسي العالمي، حيث يعكس تقاربًا محتملًا في وجهات النظر بين القوى الكبرى بشأن ضرورة إنهاء الصراع الأوكراني. ومع ذلك، يبقى تنفيذ القرار على الأرض تحديًا كبيرًا، في ظل استمرار العمليات العسكرية وتباين مصالح الأطراف المعنية.