أكتشاف سيوف رومانية عمرها 1900 سنة في كهف
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
سبتمبر 6, 2023آخر تحديث: سبتمبر 6, 2023
المستقلة/- أكتشف باحثون إسرائيليون مخبأ لأربعة سيوف رومانية محفوظة بشكل جيد في كهف يطل على البحر الميت.
و كانت ثلاثة من الأسلحة التي يبلغ عمرها 1900 عام، و يبلغ طول شفراتها الحديدية 60-65 سم، لا تزال في أغماد خشبية.
تم العثور عليها في شق يصعب الوصول إليه تقريبًا من قبل فريق يصور نقشًا قديمًا.
و يعتقد علماء الآثار أن متمردي يهودا أخفوا السيوف بعد أن تم الاستيلاء عليها من الجيش الروماني كغنيمة.
و قال مدير هيئة الآثار الإسرائيلية، في بيان: “هذا اكتشاف مثير، و يمس لحظة معينة من الزمن”.
و قال إسكوسادو إن المناخ الصحراوي الجاف حول البحر الميت مكن من الحفاظ على القطع الأثرية التي لا يمكن أن تنجو في أي مكان آخر.
ذهب علماء الآثار و المصور من سلطة الآثار الإسرائيلية مؤخرًا إلى الكهف بهدف استخدام التصوير متعدد الأطياف لفك أجزاء من النقش غير مرئية للعين المجردة.
أثناء وجوده في الطابق العلوي من الكهف، اكتشفوا رمح رومانيًا محفوظًا جيدًا، في شق ضيق. كما عثر أيضًا على خشب منقوش في مكان قريب تبين أنه أجزاء من أغماد السيوف.
و أبلغ الباحثون عن هذا الاكتشاف و عادوا مع فريق آخر لإجراء مسح لجميع الشقوق في الكهف، حيث تم الكشف عن السيوف.
المصدر:Dead Sea reveals four 1,900-year-old Roman swords in cave – BBC News
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عمرها 900 عام.. قصور صحراء تونس تستقطب السائحين بأحدث الخدمات الفندقية
رغم مرور أكثر من 900 عام على تشييدها، لا تزال القصور الصحراوية في تونس التي يصل عددها لما يقارب 150 صامدة متربعة، كشاهد حي على ميلاد الحضارة والحياة وسط قساوة الصحراء.
فهذه القصور تنتشر على أكثر من نصف مساحة الجنوب التونسي، تحول أغلبها إلى فنادق ووجهات سياحية، تقام فيها المسابقات والمعارض والمناسبات الثقافية، حتى باتت من أهم مقومات التراث التونسي، كونها تمثل نمطًا معماريًا محليًا خالصًا، بمبانيها المشيدة في أعالي الجبال والمرتفعات التي تقف شاهدة على عمق الوجود البشري بالمنطقة.100 غرفة طينيّةويتألف القصر الصحراوي من غرف كثيرة قد يصل عددها إلى 100 غرفة طينيّة صُنِعت من مواد أوليّة بسيطة وبدائيّة، مثل الحجارة والطين وجذوع النخل، في حين تمتاز أسقفها بانحناءات نصف دائريّة تساعد السكان على تحمّل حرارة الصيف وبرودة الشتاء.
أخبار متعلقة Lords of the Fallen.. تحديث جديد للعبة الأكشن والمعارك الضخمة"سوشيال آيز" تعتزم المشاركة في المهرجان السعودي للإبداع "أثر" بالرياضوشيد هذه القصور سكان المدن الصحراوية التونسية "بني خداش ومطماطة وتطاوين" لأغراض شتى، أهمها التحصن من الغزاة، وتخزين المؤونة من قمح وشعير ومواد غذائية أخرى، منها التين المجفف الذي عرفت به المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 150 قصرًا في صحراء تونس تنافس الفنادق في استقطاب السواح - وكالات
كما تمتاز المنطقة بصحرائها الشاسعة وعيونها المائية على غرار عين الظاهر الساخنة التي تستقطب آلاف السياح الذين يزورونها بهدف الاستشفاء والاستمتاع بجمال الصحراء، مع قطعان من الجمال ترعى بالقرب من العيون.خدمات الفنادق العصريةويحرص ملاك هذه القصور على مزج خدماتهم السياحية مع الخدمات التي تضاهي ما تقدمه الفنادق العصرية، مع الحفاظ على طابعها المعماري عبر المفروشات التقليدية والأكلات الشعبية، ما يجذب إليها الكثير من السواح وراغبي تنظيم الحفلات والمسابقات.
وبالعودة إلى تاريخ القصور الصحراوية التي تشكل اليوم رافدًا مهمًا للسياحة والثقافة في تونس، تقول الوثائق إن البربر والأمازيغ هم أول من شيد تلك القصور في العصور الوسطى، وتحديدًا في منتصف القرن الخامس للهجرة أو الحادي عشر ميلادي.