مصرف ليبيا المركزي يكشف تفاصيل إنفاق الحكومة المنتهية خلال 8 أشهر.. وللكيلاني الحصة الأكبر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن المصرف المركزي في ليبيا اليوم بيانه الشهري للإيراد والإنفاق العام خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الحالي حيث بلغت الإيرادات عامة بقيمة 78.2 مليار دينار ، وتم إنفاق 68.3 مليار دينار خلال الفترة نفسها.
وأشار المصرف إلى ان رئيس الحكومة المنتهية “عبدالحميد الدبيبة” صرف أكثر من 4 مليار و886 مليون دينار في 8 أشهر.
توزعت تحت بندي مصروفات مجلس الوزراء وبلغت أكثر من مليار و994 مليون دينار وبند وزارة الدفاع والمليشيات التي يرأسها والتي قامت بقمع المظاهرات في البلاد وبلغت أكثر من 2 مليار و886 مليون دينار.
وبين المصرف أن إنفاق وزيرة الخارجية الموقوفة “نجلاء المنقوش” صرفت أكثر من مليار و747 مليون دينار قبل قرار إيقافها ومنها مصاريفها على لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي “ايلي كوهين”
وكشف أيضا عن إنفاق وزراء آخرين خلال الفترة المشمولة، حيث صرف وزير الصحة “رمضان بوجناح” أكثر من 6 مليار و602 مليون دينار، ووزير الداخلية “عماد الطرابلسي” حوالي 3 مليار و 244 مليون دينار، ووزير التعليم العالي “عمران القيب” مليار و598 مليون دينار، كما أشار المصرف إلى أن وزير النفط والغاز “محمد عون” صرف أكثر من مليار و 843 مليون دينار
وختم المصرف بالإشارة إلى أن وزيرة الشؤون الاجتماعية “وفاء الكيلاني” صرفت أكثر من 12مليار و82 مليون دينار منذ بداية العام وحتى نهاية شهر 8.
هذه التفاصيل تعكس حجم الإنفاق والإيرادات في ليبيا خلال هذه الفترة وتسلط الضوء على توزيع المصروفات على مختلف القطاعات والجهات الحكومية.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: ملیون دینار أکثر من
إقرأ أيضاً:
تعز.. أكثر من 2,600 إصابة بالكوليرا والحصبة وحمى الضنك خلال أربعة أشهر
تواصل محافظة تعز جنوب غرب اليمن معاناتها من اجتياح الأوبئة الفتاكة، وسط تدهور كارثي في القطاع الصحي وعجز واضح عن مواجهة انتشار الأمراض المعدية.
وأعلنت إدارة التثقيف والإعلام الصحي في تعز، في تقرير حديث، عن تسجيل 2,615 حالة إصابة بثلاثة أوبئة رئيسية — الكوليرا، الحصبة، وحمى الضنك — وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 يناير وحتى 25 أبريل 2025م.
وبحسب التقرير، تم تسجيل خمس حالات وفاة مرتبطة بهذه الأوبئة؛ أربع منها بسبب الحصبة، وحالة وفاة واحدة نتيجة الإصابة بالكوليرا، بينما لم تُسجل وفيات جراء حمى الضنك حتى الآن.
وتوزعت الحالات المسجلة بواقع 1,011 حالة إصابة بحمى الضنك، و 890 حالة إصابة بالكوليرا، و 714 حالة إصابة بالحصبة.
وتعكس هذه الأرقام تصاعدًا خطيرًا في وتيرة تفشي الأمراض المعدية بالمحافظة التي تعاني أصلًا من هشاشة الخدمات الصحية، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان، وما رافقها من تدمير للبنية التحتية الصحية، فضلًا عن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مدينة تعز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية.
وتعد تعز من أكثر المحافظات اليمنية تعرضًا للفاشيات الوبائية خلال السنوات الأخيرة، وسط بيئة مثالية لتفشي الأمراض بسبب تردي خدمات المياه والصرف الصحي، وانعدام حملات التطعيم المنتظمة، وضعف برامج التوعية الصحية.
في ظل هذا المشهد القاتم، يطلق العاملون في القطاع الصحي نداءات استغاثة للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية لتقديم الدعم العاجل، سواء عبر توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، أو عبر تنفيذ حملات تطعيم واسعة النطاق لاحتواء انتشار الحصبة والكوليرا والضنك، وإنقاذ حياة مئات الآلاف من السكان، خصوصًا الأطفال الذين يشكلون الشريحة الأكثر تضررًا من هذه الأوبئة.
وتحذر تقارير طبية محلية ودولية من أن استمرار غياب التدخلات العاجلة قد يؤدي إلى مضاعفة أعداد الإصابات والوفيات في الأشهر المقبلة، في وقت يعاني فيه النظام الصحي بالمحافظة من شبه انهيار شامل.